Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
حضرة القاضي "السياسي"..!

لا يجوز للقضاة أن يعملوا في السياسة على حساب نزاهة القضاء .. وليس أخطر على القضاء من قضاة يتحولون إلى جزء من كيد السياسة و ألاعيبها.

*وأبجديات نزاهة القاضي ألا يسمح لنفسه بالظهور في التلفزيون ليتحدث في أمور وفي اليوم التالي يحكم في الذي تحدث عنها ..!

* وبيننا قضاة سحبتهم الأطماع فلم يترددوا في الزج بأنفسهم في الصراعات السياسية تقرباً من كرسي أو وجاهة، وسرعان ما يكتشفون أنهم أضاعوا الكرسي والوجاهة، وأضاعوا عدالة القاضي ومقامه الرفيع.

* القاضي الذي يريد أن ينشط حزبياً عليه مغادرة سلك القضاء لأن ألف خطبة مطاطة وألف تعبير إنشائي لايساوي شيئاً أمام القول أن هذا القاضي غير متجرد من الولاء الحزبي أو المذهبي أو المناطقي.. والكثير من القضاة يفهمون خطورة مهنتهم العظيمة، فيحرصون على أن لا يقتربوا من الشبهات التي تعاظمت على عدد قليل من القضاة، فأساء هؤلاء إلى مقام القاضي، وكرسوا عند الناس إحساساً بالحاجة لاسترداد حقوقهم بأيديهم خاصة عندما يتصل الأمر بالدماء والأعراض.

*وكلما زاد التردي الأمني والاقتصادي ارتفع منسوب التردي الأخلاقي، وزاد عدد الظالمين، وارتفعت نسبة الذين يطرقون أبواب المحاكم أملاً في رد المظالم..وكثير ما تكون الصدمة صاعقة عندما يجد المظلوم نفسه أمام قاضٍ يحكم بما لم ينزل به الله، فيظلم هو الآخر مدفوعاً إما بضعف ذاتي أو مجاملة أو نزولاً عند اعتبارات ما أنزل الله بها من سلطان.

*ومن تتاح له فرصة الاطلاع على عناوين القضايا التي تراوح أماكنها في النيابات والمحاكم سيقف على حقيقة كيف تلتقي وتتزاحم المظالم مع ثقافة التطويل والتسويف، والقطع الذي يتساوى فيه القضاء مع الكهرباء ببركات سحرة النيابات والمحاكم من الذين يجيدون التلاعب بقضايا لا تتحمل مطلقاً أن يكون القاضي هو الآخر محل شبهة بسبب انتماء أسري أو حزبي أو جهوي دونما إدراك أن هيبة القاضي هي في عدالته، وفي أن يكون قدوة وملجأً لكل مظلوم يرى العدالة طريقاً إلى السعادة.

*ومهما كانت النيابة خصماً للمتهم فإنها لاتحكم، وإنما الذي يحكم هو القاضي وهو من يجب أن ينطلق في أحكامه من القدرة على الفصل بين الباطل اللجلج والحق الأبلج..!!

*ولأن الإشارات والأسئلة الخاصة بالنوايا صعبة وخطيرة أغلق بالقول: أيها القضاة، اتقوا الله في الناس، فالأسئلة والشكاوى تتزايد كلما تعلق الأمر بحقوق الناس في العدالة والإنصاف..!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET