Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
بدعة التراويح!!

لا يوجد شيء في العبادات اسمه صلاة التراويح.. كان النبي صلوات الله عليه وآله يروِّح عن نفسه بالصلاة، فوجد الناس يصلون خلفه فتركها وصلى في بيته، وطالما أن النبي تركها فالتَّركُ أولى.. رغم أن السلفيين وغيرهم  يتحجَّجون بأن النبي صلاها لمدة يومين.

ولا أدري لماذا يتمسكون بهذه الصلاة التي تُسفَكُ الدماء لأجلها كلَّ عام!!

هل يريدون أن يسفكوا دماء الناس باسم الله وباسم الصلاة؟

كلنا نعرف أن أداء النوافل في البيت أفضل من المسجد وأكثر أجراً.. وكلنا نعلم أن النوافل لا تكون جماعة كالفرض.. لكن إصرار الطرف المتشدد على إقامتها ليس اتباعاً لمحمد بن عبدالله، وإنما لأن عمر بن الخطاب هو من سنَّها، وحين قالوا له: يا عمر إنها بدعة، قال: ونعم البدعة!!

ونسوا حديث "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو عليه رد".. وليس في الإسلام بدعة حسنة وبدعة سيئة.. فالبدعة بدعة كيف كانت..

أنا مع إقامة صلاة التراويح إن كانت لن تضر بأحد، وأنا مع إقامة صلاة التراويح دون مايكروفونات خارجية، فمن أراد أن يصلي فليفعل، فحرية التفكير والمعتقد من الأشياء التي كفلها الإسلام لكل الناس، وبإمكان أي مسلم أن يصلي طوال الليل إن كان قادراً ولن يشغل أحداً بصلاته..

لكن أن نتحول إلى قطيع من البشر المتوحشين ونقتل بعضنا في المساجد باسم الله وباسم التراويح فهذا هو ما سيخرجنا من ملة محمد بن عبدالله.

وأعيد وأكرر ما قاله المتنبي العظيم:

إذا رام كيداً بالصلاة مقيمها ... فتاركها عمداً إلى الله أقربُ

بالتأكيد أن تارك الصلاة أقرب إلى الله من قاتل النفس، وأقرب إلى الله ممن يقيمها لأجل فتنة لا تتورع عن سفك دم ولا عن انتهاك حرمة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET