Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
لأعضاء مؤتمر الحوار.. مرة ثانية

ممثلو المكونات السياسية في مؤتمر الحوار الوطني، بصدد قضايا دنيوية، لا دينية.. قضايا تدرك بالعقل، وليس فيها نصٌّ سماوي.. ليسوا بصدد عبادات وتوحيد وصلاة وصيام وحج وزكاة وحلال وحرام، بل بصدد التفكير والنقاش والحوار حول قضايا بناء الدولة، وقضيتي الجنوب وصعدة، والاقتصاد والتنمية والمواطنة المتساوية والمصالحة الوطنية، وغيرها من القضايا الدنيوية التي يجب أن تستقيم بها حياة الناس في هذا المجتمع.

ولذلك لا ينبغي أن يرهبهم التكفير، وعليهم أن لا يعيروا بيانات وفتاوى وتهديدات رجال الدين أيَّ اهتمام، ولا ينبغي أن يشعروا بحرج ديني إذا ضربوا بها عرض الحائط، لأن هؤلاء يلعبون بالدين لعب الكرة، ويسوقونه معهم حيثما اتجهوا، وحيثما كانت مصالحهم.   

أمور الدنيا، يقررها الناس بما يحقق المصلحة العامة، ولا يقررها رجال دين، أو "رجال علم بالدين" كما سماهم صاحبهم حسن البنا، ولا يقررها حتى الأنبياء، فالرسول محمد (ص) كان إذا وقف أمام مشكلة دنيوية يقول لأصحابه أشيروا عليَّ أيها الناس، ولا ينتظر وحياً، لأنه يدرك أنها ليست من اختصاص الوحي.. شئون الدنيا لا تقرر بنصوص سماوية، لأن شئون الدنيا متغيرة ولا يمكن ضبطها بنصوص ثابتة مسبقاً.. فهل بعد هذا تقبلون أن يقررها رجال دين؟  

وإذا كان لا بد من طمأنة النفوس، فلا يرجع إلى الذين يشغبون اليوم، بل يرجع إلى أهل الفقه الحقيقيين ومنتجي الفقه المجتهدين، ومن هؤلاء مثلاً، الإمام نجم الدين سليمان الطوفي (وهو بالمناسبة فقيه حنبلي) قال: إن أقوى أدلة الشرع هما النص والإجماع، وهما إما أن يوافقا رعاية المصلحة أو يخالفاها، فإن وافقاها فبها ونعمة، وإن خالفاها وجب تقديم رعاية المصلحة عليهما بطريق التخصيص والبيان لهما، كما تقدم السنة على القرآن بطريق البيان.

وقال: من المحال أن يراعي الله مصلحة خلقه.. في مبدئهم.. ومعادهم.. ومعاشهم.. ثم يهمل مصلحتهم في الأحكام الشرعية، إذ المصلحة أهم، فكانت بالمراعاة أولى، ولأنها من مصلحة معاشهم، وجب القول بأنه راعاها لهم، وإذا ثبتت رعايته إياها لم يجز إهمالها بوجه من الوجوه، فإن وافقها النص والإجماع وغيرهما من أدلة الشرع فلا كلام.. وإن خالفها دليل شرعي وفق بينه وبينها بما ذكرناه من تخصيصه، وتقديمها (أي مصالح الناس) بطريق البيان.

وقال: ولا يقال إن أدلة الشرع أعلم بمصالحهم، فلتؤخذ من أدلته.. لأن المصلحة من أدلة الشرع.. وهي أقواها.. وأخصها.. فلنقدمها في تحصيل المصلحة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET