الإثم أو الذنب، هو التجارة السرية لما يسمى: "المؤسسة الدينية" . إنه أسلوبهم، جعل البشر يشعرون بالذنب ويلومون أنفسهم لأنهم مذنبون، فلا يحترمون أنفسهم. إنهم يشعرون دائماً بأنهم متهمون. هذا ما تريده المؤسسات الدينية.
تريد البشر أن يشعروا بأنهم لا يستحقون نعمة الجمال ولا نعمة الله، وبأنهم مجرد قِطَع حديدية صدئة، وهكذا يتحول هؤلاء البشر إلى باحثين عن مرشدين يرشدونهم إلى طريق الخلاص.
إن مثل هؤلاء استغلوك لقرون وقرون وما يزالون يحاولون استغلالك ...
أنا لا امتلك فلسفة اللاعنف. ولكن امتلك وسيلة للحياة التي يمكنك أن تسميتها احترام الحياة،ومن منظور مختلف كلياً.
اللاعنف يعني الاّ تقتل أحداً، فهل يكفى هذا ؟ ... إنه منطق سلبي، لا تقتل أحداً، لا تؤذِ أحداً، هل يكفى هذا؟
احترام الحياة يعني المشاركة، إعطاء الفرح، الحب، راحة البال والنعمة الأبدية... فبقدر ما تستطيع مشاركة الآخرين فلا تتردد.
إذا احترمت الحياة فسيتحول هذا الاحترام إلى شكل من أشكال العبادة.
أطعم ضيفاً، فلاشك سيجلك ويحترمك. لو نتمكن من تعلم كيف نفهم ذواتنا الداخلية، فلاشك سنمنح كل الكائنات الحب والحنان، وسنمنح الحياة احتراماً لا يُقدَّر.
" اوشو" - ألف باء التنوير