Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
الدين.. التوظيف المخيف.!.

من كان يصدق أن يفقد النص الديني قدسيته بسبب سوء التوظيف السياسي للدين على هذا النحو المخيف؟ وهل دار بخلد أكثر المهنيين تشاؤماً أن يلهث منبر الخطابة والدعوة في الإعلام وراء السياسي إلى الحد المنفلت..؟

* ضحايا الفكرة الدينية المغلوطة إلى تزايد وضحايا التضليل والزيف الإعلامي إلى تكاثر.. فلا مرجعيات الأمة الإسلامية انتصروا لصحيح الدين.. ولا الإعلام الشريف كسب معركته مع التضليل..

* وكان السياسي ما يزال في مقدمة اللاهثين وراء تنفيذ المخططات الصهيونية كأدوات لم تستح فامتلكت قدرة آن تعمل ما شاءت دونما خوف من الله أو حياء من خلقه.. حتى وصلت البلاد العربية حد الحيرة أمام الشاب العشريني وهو يفجر نفسه وسط الجموع مؤمنا أن في ذلك تأشيرة سفر إلى الجنة وحورياتها.

* ذات يوم استخدم الاستعمار القديم سكين سايكس بيكو لتقسيم العرب إلى دول غير مسموح لها بأن تغادر شرانق التنافر والخصومة حتى لا تتوحد قواها النفطية والبشرية وتشكل قوه من أي نوع..

وفي مطلع التسعينيات كانت الولايات المتحدة قد بدأت خطتها الطويلة في تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ وهو ما تم وصفه فيما بعد بخطة الشرق الأوسط الجديد.

* ورطوا العراق في حرب طويلة مع إيران.. ثم قامت السفيرة الأمريكية في بغداد باستدراج صدام حسين إلى غزو الكويت لتوفر مبرر الانقضاض على الجيش العراقي وتدميره.. وما يزال مشهد تدمير الجيش السوري ساخناً بالتزامن مع مساعي إدخال الجيش المصري في نفس الحالة الاستنزافية.

* ودائما كان الإسلام السياسي والعزف على خلاف المذاهب هو الوقود وهو الفتيل رغم أن ما يجمع السنة والشيعة يكفي لتحقيق وحدة إسلامية ترتعد لها فرائس الأعداء.. ولكن من يقنع ويسكت دعاة التحريض المذهبي والطائفي والتكفيري الذي يغفل حقيقة أنه لم يكن في العراق صراع سني شيعي اجتماعي فالأب سني والأم شيعية والعكس فما الذي تغير في العراق حتى تفخخ الأسواق وأي عدالة في احتشاد عشرات آلاف المسلمين للقتال في سوريا وهل يمكن المزايدة على إسلام أرض الكنانة التي ردت هجوم التتار والصليبيين..؟؟؟
*
كارثة كبيرة أن يلتقي أصحاب العمائم والكارفتات السنة والشيعة على سباقات إيراد الأمة العربية والإسلامية موارد التهلكة.. وكارثة أن يتفانى هؤلاء وأولئك إلى أجندة الأعداء لتدمير كل ما هو عربي بمفهوم السمع والطاعة العمياء وتنحية كل صوت مؤمن عاقل يدعو لأن يفيء الجميع إلى أمر الله..!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET