Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
ويستمر مسلسل اللبيج ؟!

يوم أن كان الرئيس "صالح" خصما، نهتف مطالبين برحيله، كان للشباب أيامها هدف نبيل، لا خصومة فيه ولا أحقاد، ولأنه كان كذلك، حزن شباب كثر يوم أن تعرض خصمهم "الرئيس-صالح" لحادثة النهدين الوحشية والأليمة، وحزنوا أكثر وأكثر حينما شاهدوا مجاميع من أصحاب المخيلات المأزومة وهم يبترعون ويذبحون الأثوار في الساحات فرحا -باسم الثورة- بالحادث!

كان فرحا سخيفا وفيه قدر كبير من السفه. لكن هؤلاء الخصوم المرضى الذين ابتلت بهم الثورة، يتواجدون -كالطحالب- في كل "بركة" ويمكن اكتشاف نماذجهم الأخرى بسهولة إذ ستجد نفس أصحاب تلك المخيلات التعبة، فرحون حد الشماتة بما تعرض له خصمهم اللئيم في "رابعة والنهضة" بمصر!

إننا نرتكب نفس الأخطاء الفادحة حينما ننظر إلى "محنة الإخوان" في مصر بمخيلة متأزمة نتيجة ممارساتهم التي آلمتنا غير مرة، غير مدركين –أساسا- أن أخطاءهم في حق الآخرين، هي الأخرى كانت ولا تزال نتاج مخيلة متأزمة لطالما اعتبرت الآخر محط شر.

يمكنك أن تقول بطريقة ما مثلا: أنا لا أحب طريقة الإخوان في الحكم، وفي المعارضة أيضاً، ويمكنني القول وبجرأة عالية إنني سأعمل جاهدا على إسقاطهم في الانتخابات النقابية، النيابية، انتخابات أم الجن، وسأقول للناس هؤلاء إقصائيون ويقودون الحياة بخطاب يفتقر إلى المحبة ولا يقود مجتمعا إلى المستقبل. وسأفعل ذلك باعتبارهم خصوماً سياسيين فقط، وليسوا خصوم حياة، كما وأن شرف الخصومة يجعلك ملزما أخلاقيا بأن لا تتباطأ في التعاضد معهم إذا ما تعرضوا للإيذاء الجسدي، أو تعرضوا للعنف تحت أي مبرر كان.

على أن التهليل لمسألة فض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة، لا يعد -فقط- نتاج خيال مأزوم، بل هو أيضاً أمر يفتقر إلى النُبل ويقطع الطريق أمام أحلام مهمة من قبيل إدارة الحياة بلا أحقاد وبلا شهوة انتقام.

الأمر بالتأكيد له علاقة بمفهوم الخصومة في مخزوننا الثقافي كمجتمع "غالبية أزماته ناتجة عن فائض العجز والتخلف، على عكس المجتمعات المتطورة، حيث أزماتها دائما ما تكون ناتجة عن فائض القوة والتقنية"! ولا يبدو أننا سنحظى –خلال وقت قريب- بفرصة للهدوء، إذ ستستمر الشماتة اللئيمة، وتستمر الأحقاد... ويستمر مسلسل اللبيج؟!

[email protected]

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET