Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
المؤتمر عند بداية عقده الرابع

 

يتم حزب المؤتمر الشعبياليوم السنة الواحدة والثلاثين من عمره، وقد دخل بداية عقده الرابع قوياً متماسكاً،رغم الهزات التي تعرض لها.. وجماهيريته تزداد رغم أن أقواماً زعموا أنهم تغيرواويحدثون التغيير، قد بشروا بانهياره بمجرد خروجه من السلطة، بل وذهبوا إلى قطريعلنون من هناك أن أول قرار ستصدره حكومتهم الثورية هو حلُّ المؤتمر ومصادرهممتلكاته وسجن قياداته، وكان هذا هو التغيير الذي سعوا إليه، لكنه لم يحدث.

 والتغير الذي حدث هوأن المؤتمر تغير، والمؤتمريون تغيروا، ولم يتغير الآخرون بعد الأزمة، ولكي يواصلالمؤتمر التغيير، عليه أن يتم كل الشروط التي لا بد منها لكي يصبح حزباً جماهيرياً،ولا بد أن يضع قضايا المواطنين وهمومهم في جوهر نشاطه وحركته دائماً، سواء في العمليةالسياسية أو في المجال العام، ولا يركن إلى منجزاته السابقة، وبرنامج عمله السياسيالجديد ينبغي أن يكون برنامج قضايا، يجسد التناظر الثنائي بين الحزب والمواطنين،بحيث تنسجم أولوياته وقضاياه مع أولويات وقضايا المواطنين.

لكن، قبل ما هو استراتيجي،وعلى المدى البعيد، هناك ثلاث قضايا آنية ينبغي أن ينشغل بها المؤتمر.. الأولى، هيمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي ينبغي أن تكون نوعية، وعلامة على حدوث التغيير..والثانية، ينبغي أن يتمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى النهاية،وأن يقاوم كلَّ المحاولات الرامية إلى تمديد فترة الحكومة الفاشلة، أو تأجيلالانتخابات النيابية والرئاسية عن موعدهما.

أما الثالثة، فما هو آنيٌّبالنسبة للعمل التنظيمي، وهو تجديد الحياة المؤتمرية وتحديثها، فالدوراتالاعتيادية للجان الدائمة المحلية، عقدت من أواخر 2008 إلى ابريل 2009، أي قبلانعقاد الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع في مايو 2009، ومنذ أكثر من أربعسنوات لم تنتظم اجتماعاتها، واجتماعات فروع الدوائر والمديريات، رغم أهمية ذلك منالنواحي التنظيمية والجماهيرية والسياسية، ولذلك ينبغي عقد الدورات الانتخابيةللجان الدائمة المحلية، وفروع الدوائر والمديريات، لكي يكون المؤتمر الشعبي جاهزاًلعقد دورة اللجنة الدائمة الرئيسية بعد مؤتمر الحوار الوطني مباشرة، ومن ثمَّ عقدالمؤتمر العام الثامن.

وقبل هذا ينبغي تفعيل ماورد في النظام الأساسي بشأن الاشتراكات، كما ينبغي فتح باب الانتساب للراغبين،وعلى قيادات المؤتمر أن تفهم أن القوة الفعلية للحزب هي أعضاؤه، ولكي تكون كثرةالأعضاء مفيدة لابد أن يكثر في صفوفنا الناشطون والمدربون كفاية للقيام بالعملالتنظيمي والسياسي.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET