Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مغني جنب أصنج

في الزمن القديم، وبالتحديد في صدر الإسلام وما بعده كان الشاعر إن قال قصيدة هجاء في شخص أو في قبيلة فإن لعنة التشرُّد تلاحقهم.. فقد كان الشخص المهجوّ يرحل من قبيلته ويبحث عن مكان آخر يسكنه بعد أن لحقت به لعنة الشاعر.. إلى حد أن البعض كان يطلب من الشاعر أن يشبِّب ببناته العانسات فلا يلبثن أن يتزوَّجن.. حتى بائع الخمار الأسود حين أصاب الكسادُ تجارته لم ينقذه غير شاعر كتب له قصيدة "قل للمليحة في الخمار الأسود"، ثم باع كلَّ ما لديه.

إلى أن جاء عصر ابن الرومي الذي كتب كثيراً في الهجاء، وما كان يتعبه أن أحداً لم يكن يأبه لهجائياته، واشتكى ابن الرومي كثيراً من أن الناس لم يعودوا يخجلون ولم يعد الهجاء يؤثر فيهم أو يُخجلهم، لأنهم اعتادوا على ذلك، وأصبح الهجاء- رغم قذاعته في عصر ابن الرومي- اعتياداً كما لو أنه روتين يومي لا يلفت نظر أحد.

ما دفعني لكتابة هذه المقدمة هو الوضع الذي نعيشه الآن، والشبيه بعصر ابن الرومي، فمهما كتب الصحفيون والكتَّاب والشعراء، فإن كلَّ كتاباتهم لا تأثير لها إلا كتأثير معزوفة موسيقية في معهد خاص بالصمِّ والبُكم.

فلو كانت المقالات تثمر وتؤثر لما استطاع أمين العاصمة أن ينام وفي صنعاء مطب أو حفرة.. ولو كانت الكتابات تستطيع أن تغير واقعاً لما ظلَّ وزير الداخلية متشبِّثاً بموقعه، ولما ظلَّ باسندوة صامتاً تجاه كل هذه الكوارث التي تمرُّ بها اليمن وتكاد تصل إلى طريق لا عودة منه.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET