Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
دستور بلا " خوازيق " .. !!

الأيام تذهب بسرعة باتجاه اليوم الموعود لإسدال الستار على فعاليات مؤتمر الحوار .. ولهذا اسمحوا لي بتجاوز انشغال فريق بناء الدولة بمقترحات اختيار أسماء لجنة صياغة الدستور والتنبيه إلى أن المقدمات لابد أن تكون صحيحة .. وليست المقدمات إلّا إدراك أن لجنة صياغة الدستور لا يجب أن تخضع للمحاصصة السياسية دونما اعتبار للكفاءة خاصة وأن الأحزاب في اليمن تدفع إلى أخطر المكونات وأهم المسؤوليات بمن يتمتعون بحس وطريقة والصوت العالي لـ "وكيل الشريعة" وليس بالقادر على الإضافة. 

* وحول هذه المهمة لا يجب أن يغيب عن أذهان من سيكون بيدهم اختيار لجنة الصياغة أن المهمة لا تتعلق بمهمة أبداء وجهات النظر وإنما بنصوص دستورية لا يغرق القائمون عليها في الجمل الإنشائية أو التفاصيل "الشيطانية".

*  إنما ينتظره الشعب اليمني من مؤتمر الحوار هو انجاز دستور بمعايير وطنية ودولية بحيث يستمد هذا الدستور قوته من وضوحه وشموليته. 

* يجب أن يكون الدستور القادم واضحاً شاملاً يأخذ المسئولون في الاعتبار أنه أبو القوانين ومرجعيتها بعيداً عن "الخوازيق" التي تعطل الدستور بمفردتي (وفقاً للقانون).

* وهو ما يجري استغلاله في متواليات تعطيل الدستور بالقانون وتعطيل القانون باللائحة .. والنتيجة وقوع القيمة الدستورية والقانونية تحت مقاصل التأويل. 

* ما يجب أن يركز عليه الدستور الجديد هي تلك المبادئ والمنطلقات العامة التي تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وعلاقة المؤسسات ببعضها والتوفيق بين مفهومي السلطة والحرية. 

* في قضية السلطة لابد أن تكون صلاحيات من يحكم وفترة الحكم والعلاقة بين السلطات واضحة وتأخذ في الاعتبار حقيقة أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة

*  ولا يمكن الحديث عن الحقوق والحريات دونما إدراك بأن هذه الحقوق صارت تتجاوز حق تكوين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وحرية الرأي والتعبير إلى الحرية الاقتصادية والاجتماعية دونما تفريط بقيم العدالة تواطؤاً مع قوى الاحتكار والهيمنة والتوحش.

* لقد أخرجت الأرض اليمنية خلال الأعوام الأخيرة كلما في بطنها من الصدق والكذب .. المبدئي والانتهازي .. الأبيض والأسود ومن يرمم ومن يؤزم ويسمم .. ويبقى الأمل في ختام مسك لمؤتمر حوار نتمنى أن يتصدر الدستور عناوين نجاحاته حتى لا يصحو الشعب على معادلة السؤال المتشائم .. ماذا بمقدور الريح أن يأخذ منه البلاط ..؟!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET