Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
أيحين عيضربوا سوريا؟

العرب يعيشون بانتظار الحروب، فإن مرت عشر سنوات ولم تنفجر حرب أهلية هنا أو هناك، في هذا القطر العربي أو ذاك، تجدهم ينتظرون حرباً تُشن عليهم من الخارج، وإن لم،عاشوا بانتظار حرب عالمية.

أما بالنسبة  لنا نحن اليمنيين فالحرب عندنا ضرورة حتمية، ضرورة اقتصادية، ضرورة وطنية، وهي ضرورة دينية.

فإن لم تتوفر الأسباب لقيامها يجب علينا توفيرها.. إن هي أبطأت، علينا أن نعجّل بقيامها.. وإن علت صيحات هنا أو هناك تعارض الحرب علينا أن نقنع هذه الأصوات المعارضة بأنها حربٌ وطنية مقدسة، وأن من يعارضها واحد من اثنين:

إمّا أنه جبان وخائن لا يحب وطنه، أو أنه ملحد وكافر لا يحب الله، ولا يؤمن بأن هناك جنة يذهب إليها الشهداء بعد موتهم.

فإذا لم يقتنع هؤلاء بأن الحرب ضرورة وطنية وضرورة دينية علينا أن نقنعهم بالفوائد التي يمكن أن يجنونها من الحرب.

وعلى سبيل المثال.. علينا أن نقول لهم بأن هناك فوائد ومكاسب وغنائم من الحرب، وأن من يعارض الحرب سوف يكون محل غضب الشعب ومحل غضب الدولة، ومحل غضب الله.

وحقيقة فإن الحرب عند اليمنيين هي التي تثبت أنهم يمنيون وأنهم موجودون وأنهم طبيعيون ومن دونها ينتاب اليمني شعور بالنقص فلا يحس بوجوده ولا بأهميته.

لذلك: عندما تتوقف الحروب الداخلية.. حروب اليمنيين مع بعضهم البعض نجد اليمنيين في حالة قلق، في حالة توتر، في حالة غير طبيعية، ونجدهم يتطلعون بشوق إلى الحروب الخارجية.

اليمني اليوم قلق ومتوتر ولشدة قلقه وتوتره نجده في المقهى، في الشارع، في العمل، في المقيل يسألك ويعيد السؤال وهو في غاية القلق والتوتر: تقول أيحين عيضربوا سوريا؟.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET