Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
بيت الطاعة "الأمريكية" ..!!

إذا رأيت دولة في حالة تناغم وانسجام مع الولايات المتحدة الأمريكية فاعلم أنها دخلت بيت الطاعة وباعت الأهل والجماعة..

وإذا رأيت دولة لا تسمع كلام أمريكا وتتلكأ في تنفيذه حرفياً فلا تستغرب إن هي تعرضت لغضبة "مضرية". 

* أمّا إذا كانت الدولة العربية ضمن الاستشكال الجغرافي أو السياسي أو العسكري مع حبيبة القلب المدعوة إسرائيل فإن الحسابات تصير أكثر وضوحاً.. وهو ما أدركه الزعماء العرب منذ بيضة الديك (حرب 1973م) حتى تاريخه..

* تناغمت الولايات المتحدة مع نظام محمد مرسي لأنه استمع للنصائح المبكرة عندما قالت له لا تلمس كامب ديفيد فقال سمعاً وطاعة.. وقالت اقطعوا مع حماس أو استوعبوها فقال الشيء واحد.. سنستوعبها بل وسندفعها للتوقيع على اتفاقيات عدم اعتداء على إسرائيل.. وفي هذا ما يفسر الغضب الأمريكي من ثورة 30 يونيو وقائدها عبدالفتاح السيسي، حيث لن يخف الغضب وتعود المياه إلى مجاريها إلا بدخول مصري جديد إلى بيت الطاعة..

* بنفس الطريقة قيل لبشار الأسد: اقطع مع إيران وارفع غطاءك عن حزب الله وفي الطريق قل لخالد مشعل أن يغادر سوريا.. لكن بشار لم يسمع الكلام فإذا بالمال والإعلام والقرار العربي والتركي يستدعي المسلحين من عشرات الجنسيات طلباً لإسقاط نظام الأسد..
* وبدأت المعارك بين معارضة مدعومة ونظام متماسك ليكتشف الأمريكيون أن بين من يخوضون المعارك ضد النظام السوري "جماعات النصرة" الأقوى من مناضلي معارضة الفنادق ومن المخاطرة تركها تصطاد النظام السوري وتسيء استخدام فائض السلاح فجاء قرار المحافظة على حالة بين التوازن الذي يبقي النظام ومعارضيه في حالة استنزاف ليس فيه منتصر..

* وعندما أحرز النظام صموداً وتقدماً ميدانياً جرى استدعاء مذبحة "الكيماوي" واستحضار سبب لضربة أمريكية لتبدأ طبول الاعتداء بالقرع ليرتفع منسوب النزوح الشعبي للأسر السورية إلى أماكن الشتات..

* المراقبون للمشهد من العارفين بخفايا وواضحات السياسة الأمريكية يعتقدون أن الضربة قادمةً لا محالة بعد التهديد بتنفيذها ولو بصورة منفردة وخارج قواعد القانون الدولي..
* ولقد اعتادت الولايات المتحدة على شن حروب غير معروفة نتائجها.. لكن المرجح أنها ستنفذ ضربات تسميها عقابية دون أن تطيح بالنظام لتتواصل عملية خلط الأوراق السياسية والأمنية والطائفية فلا يسقط النظام ولا تتغير موازين القوى بين الإخوة الأعداء.
* ولا جواب على سؤال الحائرين: من يوقظ المشاعر العربية النائمة.. السافرة..؟!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET