Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
احمد الحسني
الاغتيال الوقح

 

وصف مصدر في الخارجية الأمريكية محاولة اغتيال باسندوة بأنها وقحة..

على حد علمي، لا توجد محاولة اغتيال يمكن وصفها بالخجولة أو المؤدبة، سواءً تلك التي تتم بدراجة نارية أو بطائرة دورنز أو عبوة ناسفة، وسواءً استهدفت عسكريين في أمانة العاصمة أو لحج أو حضرموت أو استهدفت أستاذاً جامعياً في تعز، أو أسرة تتناول إفطارها في أحد مطاعم عمران. كل اغتيال هو جريمة، وكل محاولة اغتيال شروع في جريمة، والوقاحة الحقيقية والخسة بكل معانيها هي التعمية عن جريمة اغتيال أسرة كاملة وقتل 7 مواطنين وصرف الأنظار عنها بمحاولة اغتيال وهمية لرئيس الوزراء.

لا أريد أن أستبق التحقيقات، ولكن من يعرف باسندوة ويعرف أنه لا يخرج مساءً، ومن قرأ التصريحات المتضاربة لمستشاري رئيس الحكومية وعدم إصابة أحد جراء (وابل الرصاص) الذي قال راجح بادي إنه أمطر موكب رئيس الوزراء؛ كل ذلك يجعل من محاولة الاغتيال مسرحية هزيلة شيعت بالكثير من الصخب في وسائل إعلام الإصلاح أولاً، ومن وسائل الإعلام الرسمية التابعة للإصلاح لتغطي جريمة القتل البشعة في عمران التي اتهم فيها مسلحون لحميد الأحمر يقودهم أحد خريجي دار الحديث في دماج، ومثلت انتهاكاً لكل حرمات الدين وشرائعه وقيم المجتمع وأعرافه.

آخر مسئول يمكن لأحد التفكير في اغتياله هو باسندوة، فالرجل وإن كان يرأس حكومة التوافق فإنه ليس له أي وزن في المعادلة السياسية، فهو موظف بسيط عند مدير مكتبه المعين من حميد الأحمر، وإذا كان -بحسب تصريحاته- "بكاءً لا يعلم شيئاً، ولا قرار له في شيء" فمن سيستهدفه، وأي مصلحة في اغتياله، طرف واحد يمكن أن يحاول اغتياله وهو الطرف الذي يستخدمه اليوم، وذلك حين تستدعي الحاجة استثمار موته واستبداله.

قد يكون باسندوة شريكاً في هذه المسرحية، وتمت بعلمه ورضاه، وقد لا يكون كذلك ولكن المهم هو أن يعرف إذا كان شريكاً أن مخرج محاولة الاغتيال الفاشلة التي تمت اليوم بعلمه يمكن أن يجعل منها ناجحة وبدون علم باسندوة إذا اقتضت مصلحته ذلك.

أؤكد أنني لا أحب استباق التحقيقات ولكن أتمنى أن تطلعنا الداخلية على نتائجها، وتعلن عن الجناة خصوصاً وأنها تعرف أرقام سيارتهم، وأتمنى أكثر ألاّ يكون رئيس الوزراء شريكاً في مسرحية بهذا المستوى من السفالة والانحطاط.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET