Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
شكراً بابا الفاتيكان

دعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى تخصيص يوم غد السبت للصوم والصلاة من أجل السلام، وإطلاق نداء ضد الحرب في سوريا والعالم بأسره.

وقال البابا في كلمته: "فلترتفع من الأرض بكاملها صرخة سلام قوية، سنعيش السبت القادم يوماً خاصاً من صلاة وصوم من أجل السلام في سوريا والعالم بأسره، وأيضاً من أجل سلام قلوبنا".

ووجَّه بابا الفاتيكان تحيةً إلى كلِّ من سيشارك في هذه المبادرة، سواء من المسيحيين أو الديانات الأخرى، والرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة، وطالب الكنائس كافة بعيش هذا اليوم بزخم.

بعد أن تقرأ هذا الخبر ستقف في طريقك آلافٌ من علامات التعجب والاستفهام، وتشعر بالنقائض كلِّها تجتمع في مُسلَّماتٍ نرفض تقبُّلها حين تأتي من الآخر، بحجة أنه ليس مُسلماً.

 

هذا البابا الذي لا يدين بديننا يدعو للصلاة والصوم من أجل أن يحلَّ السلام في سوريا، ومن أجل أن يتوقف النزيف في شوارعها، وتبتهج بيوتها بعد أن امتلأت بالمآتم والأيتام.. ولم يدعُ البابا إلى هذا لأنه مع النظام السوري، ولا لأنه مع الجماعات الجهادية ضد بشار ونظامه.. ولكن لأجل أن تسمر الحياة ويتوقف الموت في هذا البلد الجدير بالحياة.. وهي دعوة إنسانية من إنسان يحسُّ بأخيه الإنسان، ويتألم لآلامه، بغضِّ النظر عن لونه أو جنسه أو ديانته.

وحين نقارن هذه الدعوة بما صدر من القرضاوي سيتبيَّن الخبيث من الطيب، وسيبقى الخبيث خبيثاً، حتى ولو أصبحت جبهته ماحلة من كثرة السجود..

فقهاؤنا أباحوا دماء الناس بالجهاد، وأباحوا أعراض النساء بفتاوى جهاد المناكحة، وهذا البابا المسيحي يصلي لأجل السلام في سوريا.. فأيهما أقرب إلى الله!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET