Wednesday - 22/02/2017 م الموافق 25 جمادى الأولى 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     الصماد يضع حجر الأساس لعدد من مشاريع الكهرباء والطرقات في الحديدة     باليستي جديد يفتك بالغزاة ومرتزقتهم في "المندب"     كسر زحف سعودي كبير في نجران وإبطال مفعول الغطاء الجوي     في تهنئة لأمين عام الأمم المتحدة.. الزعيم: معاناة شعبنا تجاوزت كل الحدود وتنتظر واجبكم الإنساني     رئيس الوزراء: العدوان انكسر والقبيلة صمدت حين غاب بعض المثقفين     نهم.. أسطورة الصد     السعودية تعترف بـ174 إرهابياً أرسلتهم إلى اليمن     167 شهيداً وجريحاً من الصيادين وتدمير 113 قاربا واختطاف 35 خلال 2016     استخدم في بعضها قنابل عنقودية..94 غارة على 7 محافظات     مؤتمر الحديدة يدين استهداف منزل رئيس فرع الدائرة (185)
عبدالله الحسامي
الإصرار على الفشل
لم تعد بالنسبة لنا كيمنيين الغارات الجوية التي نصحو وننام عليها، خبرا، بل أصبح توقفها هو الخبر. أكثر من عام ونصف العام وأنا أكتب غارات على النهدين وعطان، على صعدة، على عمران، على نفس الأماكن في كل محافظات اليمن التي لم تستثنِ منها الغارات متراً إلا وألقت عليه عدة قنابل، إلا وقتلت مارة أو سكاناً، إلا ودمرت بيتاً وجسراً ومدرسة، إلا وعاثت فيه بكل ما جبل عليه العدو من القذارات. غارات لا جديد فيها سوى نوعية القنابل والصواريخ المستخدمة، التي تكيف المواطن اليمني عليها وتعايش معها. بحكم عملي الصحفي لمتابعة الأحداث، مللت من نفس الموال بكتابة نفس الخبر، ليس فقط من قاعدة أنه "ليس في الإعادة إفادة". أحاول التلاعب بالألفاظ في صياغة الخبر حتى لا يصاب القارئ بنفس الملل والرتابة التي أصبت بها، من دوام التكرار. مرة أكتب طيران العدوان السعودي يشن غارات.. وأخرى أكتب العدو يشن غارات.. وأخرى أضيف كلمة "عاجل" على الخبر.. في الأحيان أكتب.. صنعاء: غارات عنيفة لطيران العدوان على النهدين. ومرة طيران ما يسمى "التحالف" يقصف.. وأخرى طيران العدوان يستهدف بقنابل شديدة الانفجار.. في بعض الأخبار أكتب.. سلسلة غارات.. ومع ذلك بعض المشتركين في خدمة الرسائل الإخبارية يعتقدون أن خبر الغارات، التي تتكرر طوال اليوم أكثر من مرة، ليس آنيا، بل سبق نشره. أصبحت الحرب بعد أكثر من عام ونصف العام إدماناً لدى السعوديين وطياريها المدمنين أصلاً، أدمنوا قصف اليمن وأتصور لو دخلت السعودية في حرب مع دولة أخرى فإن طياريها لن يقصفوا سوى جبل عطان والنهدين. قد يخالجه الشعور بالجنون أو أن من يعطيه الأوامر بالقصف هو المصاب بالجنون. المتحدث باسم العدوان أحمد عسيري، في تاريخ 21‏/04‏/2015، أعلن أن بنك الأهداف لطائراته انتهى وأن "عاصفة الحزم" حققت جميع أهدافها.. فما الذي يجعله اليوم يعيد قصف المقصوف وضرب المضروب، الذي لم يحقق أي نتيجة. ليس هناك من تفسير لذلك، غير الاعتراف بالفشل والإصرار عليه، بعدما وجدت مملكة المال نفسها في مصيدة اليمن، والمكابرة درءا لفضيحة جيشها الذي لم يعد صالحا لغير العروض والبروفات العسكرية.. ولعل وعسى أن تعيد شيئا من صنميته التي تمرغت تحت أقدام أبطال الجيش واللجان "الحفاة" فيما وراء الحدود، مع فارق العدد والعتاد والعدة والتسليح.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(9470 )
(9397 )
(9328 )
(9240 )
(9187 )
(9169 )
(9141 )
(9141 )
(9109 )
(9024 )

(2)
(5)
(1)
(2)
(1)
(1)
(2)
(3)
(1)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET