أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن عدد ضحايا قصف الطيران المستمر من قبل تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ مارس الماضي وحتى 29 يونيو المنصرم بلغ 2554 شهيدا و8621 جريحا . موضحاً أن من بين الشهداء 449 طفلاً و352 امرأة ومن بين الجرحى 778 طفلاً و619 امرأة. وبيّن خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة أن أكثر من 70% من البنية التحتية للمنظومة الصحية شبه مشلولة عن العمل منها أكثر من 70 مستشفى ومستوصفا ومركزا طبيا وأكثر من 125 وحدة صحية استهدفت بشكل مباشر من قبل طائرات العدوان. وأوضح أن العدوان بات يستهدف سيارات نقل المصابين والجرحى في الطرق العامة ما يمنع وصول المصابين للعلاج وهو ما يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية في الحروب. وأشار إلى انتشار مخيف للأمراض والأوبئة الخطيرة في المناطق التي تشهد ردا للعدوان على الأرض وهو ما ينذر بكوارث صحية وشيكة بتلك المناطق. وتوقع الشامي ظهور الأمراض المعدية وانتشارها من جديد في اليمن بسبب انعدام لقاحاتها والأمصال الضرورية لمكافحتها بسبب الحصار المفروض من قبل تحالف العدوان السعودي على دخولها مع محاليل وعلاجات السكري والسرطان . وأكد أن العدوان دخل شهره الرابع مبدياً شهية عالية في القتل والتدمير لليمن أرضا وإنسانا، لافتا إلى استهدافه مؤخرا وحدة إنتاج الأوكسجين الوحيدة في اليمن التي لا يمكن استمرار عمل المستشفيات والمرافق الصحية إلا بها وهذا وحده كافٍ لمعرفة مدى الإجرام الذي وصل إليه العدوان وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب اليمني.