أفادت أنباء إعلامية في القاهرة بقرب الإفراج عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وجميع أركان نظامه، ضمن عفو يشمل المساجين الذين تخطوا سن الستين ويعانون من أمراض مزمنة أو أمراض الشيخوخة.وقالت صحيفة "الجمهورية" الحكومية على موقعها الإلكتروني "بوابة دار التحرير"، أمس الأحد، إنه تم توزيع منشور على جميع سجون مصر لحصر أعداد المساجين المحكوم عليهم في قضايا مختلفة وبأحكام جنائية ممن تخطوا الستين عاماً ويعانون من أمراض مزمنة أو أمراض الشيخوخة، وذلك تمهيداً للإفراج عنهم بعد قرار من اللجنة الطبية الخاصة بالإفراج عن المساجين بعفو صحي.جدير بالذكر أن اللجنة مشكّلة من الطب الشرعي، بالإضافة للقطاع الطبي بوزارة الداخلية ويتم الحصول على رأي النائب العام أيضاً.وأضافت الصحيفة أن المنشور الذي تم توزيعه على جميع سجون مصر يشمل الطاعنين في السن، والذين يندرج تحتهم جميع أعضاء الحكومة السابقة وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وجميع أعضاء نظامه.يذكر أنه في مقدمة أركان نظام مبارك الذين تعدوا السن ويعانون أمراضا في مقدمتهم صفوت الشريف وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى السابق وزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وأحمد نظيف رئيس الحكومة السابق.ولن يشمل العفو أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني السابق وكلاً من جمال وعلاء مبارك نظراً لصغر سنهم.ورجحت الصحيفة أن يتم إصدار قرار بالعفو الصحي عن كل الطاعنين في السن نظراً لحالتهم الصحية.
لحكومة المصرية
على صعيد آخر ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة المصرية الجديدة ستعلن يوم الخميس منهية ما اعتبر انتظارا طويلا لحكومة جديدة عقب أداء الرئيس محمد مرسي اليمين الدستورية قبل أربعة أسابيع.وقال رئيس الوزراء هشام قنديل في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط والتلفزيون المصري إنه سيعلن تشكيلة حكومته في صورتها النهائية يوم الخميس المقبل.
وأضاف إنه أطلع مرسي على اجتماعاته مع المرشحين المحتملين.
وكان وزير الري والموارد المائية السابق قد عُين رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي رغم مخاوف من أنه ربما لا يتمتع بالخبرة السياسية أو الاقتصادية الكافية للمنصب.ويسلط الوقت الذي استغرقه مرسي لتعيين رئيس وزرائه الضوء على مدى الصعوبة التي تلاقيها مصر في تحويل الحريات السياسية الجديدة إلى حكومة فاعلة في أعقاب الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية قبل عام ونصف.
*وكالات