حذر المنسق المقيم للشئون الإنسانية لدى بلادنا جيمي ماكغولدريك من التصعيد الأخير في مدينة تعز، حاثاً جميع أطراف النزاع على التخلي عن أسلحتهم ووقف القتال، ومنح الشعب فرصة للسلام والسكينة التي هو في أمس الحاجة إليها مع حلول شهر رمضان المبارك. ودعا ماكغولدريك في البيان الصحفي الذي أصدره الخميس جميع أطراف النزاع للالتزام بواجباتها وفقا للقانون الإنساني الدولي، وحماية السكان المدنيين، وتسهيل وصول كل المرضى والجرحى إلى المرافق الطبية، والسماح لطواقم العاملين والمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كل المناطق، وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية. وبين أن تصعيد العنف خلال الأربعة الأيام الماضية في مدينة تعز أدى إلى وصول العشرات من جرحى الحرب إلى المرافق الطبية، إضافة إلى وفيات عديدة. وقال أن غالبية المصابين بسبب القتال الأخير هم من المدنيين الأبرياء الذين يحاولون الاستمرار في حياتهم اليومية، غير أنهم يقتلون بهذا العنف والقصف العشوائي الذي يتكرر في مدينة تعز ومحيطها، لافتا إلى أن 70 % من جرحى الحرب تقريبا هم من النساء والأطفال، فهم من يتحمل الجزء الأكبر من وطأة الحرب ومن التجاهل المستمر لحماية المدنيين.