اليمن اليوم.. صنعاء
رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا اجتماعا هاماً للأمانة العامة خصص لمناقشة التطورات على الصعيدين الوطني والتنظيمي . وفي بداية الاجتماع المنعقد مساء أمس الأحد نقل الأمين العام إلى الأمانة العامة تحيات الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام- بحلول شهر رمضان المبارك، وحثه للأمانة العامة على بذل المزيد من الجهود وتنفيذ خطة عملها على المستويين السياسي والتنظيمي وبما يجسد توجهات المؤتمر الوطنية ومواقفه في مواجهة العدوان الخارجي ومرتزقته، ونهجه الميثاقي القائم على الوسطية والاعتدال . وقدم الزوكا شرحا مستفيضا للتطورات على الصعيد الوطني واستمرار عدوان التحالف الذي تقوده السعودية في ارتكاب جرائمه بحق الشعب اليمني، سواء بالقتل والقصف وتدمير كل مقدرات الدولة اليمنية، أو من خلال الحصار الجائر والظالم الذي يمثل عملية قتل جماعي لـ27 مليون يمني من خلال انعكاساته الكارثية على حياتهم وأوضاعهم المعيشية . وجدد الأمين العام موقف المؤتمر المناهض والمقاوم للعدوان والإرهاب، مؤكدا: نحن ضد العدوان وسنظل ضده، ونحن ضد الإرهاب وسنظل ضده، وسيظل المؤتمر الشعبي يدافع عن الثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن . وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي أشاد الأمين العام بالنجاح الذي حققته اللقاءات التنظيمية التي عقدتها حتى الآن فروع المؤتمر على مستوى المحافظات والمديريات والدوائر، مؤكدا أن هذه اللقاءات تساهم في تعزيز صمود الجماهير في مواجهة العدوان والحصار، وكشف مخططاته في استهداف اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله، معبرا عن شكره لقيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر والشخصيات الاجتماعية والمشايخ على حضورهم وتفاعلهم الكبير في هذه اللقاءات وإنجاحها، حاثا إياهم على مزيد من النشاط في المرحلة المقبلة وبما يعكس شعبية وجماهيرية المؤتمر الشعبي وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام- الذي قدم ولا يزال التضحيات في سبيل وطنه وشعبه . وشدد الزوكا على أهمية استمرار برنامج اللقاءات التنظيمية وفقا لخطة العام 2017م في بقية فروع المحافظات، وتنفيذ برنامج الأمسيات الرمضانية الذي يجب أن يكون فرصة لإيضاح مواقف المؤتمر ضد العدوان والإرهاب والدفاع عن الثوابت الوطنية، والتوعية بمضامين الميثاق الوطني ووسطية واعتدال المؤتمر وتسامحه وتعايشه مع الجميع، مشيرا إلى أهمية تنشيط عملية الانتساب والاستقطاب التنظيمي خاصة في ظل التدافع الكبير من قبل الناس للانضمام إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام من تلقاء أنفسهم نظرا لما يتميز به المؤتمر من فكر قائم على الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف، والقبول بالآخر والتعايش والتسامح مع الجميع، وتجسيد هموم وتطلعات الناس في فكره وأدبياته وبرامجه وأدائه على المستوى السياسي والتنفيذي القائم على فكر الدولة وسيادة الدستور والقانون، مؤكدا أيضا على أهمية الاستمرار في برنامج التدريب والتأهيل عبر معهد الميثاق الوطني لقيادات وكوادر المؤتمر . وناقشت الأمانة العامة في الاجتماع الأوضاع على المستوى الوطني والسياسي، مثمنة مواقف المؤتمر وقيادته السياسية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام- الوطنية التي جسدت جوهر الانتماء والولاء الوطني للمؤتمر في دفاعه عن اليمن الأرض والإنسان ضد العدوان الخارجي ومرتزقته، ووقوفه في وجه كل المؤامرات والمخططات الرامية إلى تمزيق اليمن وتفتيته واستهداف نسيجه الاجتماعي، وانتهاك سيادته واستقلاله، مشيدة بما يقدمه المؤتمريون في مختلف محافظات الجمهورية من تضحيات ووقوفهم في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن . وحيت الأمانة العامة الصمود الأسطوري لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في وجه عدوان التحالف الذي تقوده السعودية، وحصاره الظالم، مثمنة التضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله، مؤكدة أن هذه التضحيات ستظل محط فخر واعتزاز الأجيال اليمنية المتلاحقة. وشددت الأمانة العامة على أهمية تجسيد مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية من خلال تنفيذ كافة الاتفاقات الموقعة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، وأنصار الله وحلفائهم فيما يتعلق بإدارة شؤون الدولة وفقا للدستور والقوانين النافذة، وبما يضمن الحفاظ على أداء مؤسسات الدولة لواجباتها ومسؤولياتها الدستورية تجاه المواطنين، ويعزز الصمود الشعبي والسياسي في مواجهة مخططات العدوان ومؤامراته على اليمن وشعبه. وجددت الأمانة العامة موقف المؤتمر الحريص على مد يد السلام القائم على تحقيق مطالب الشعب اليمني في إيقاف العدوان ورفع الحصار والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الوطن وخروج قوات الاحتلال الأجنبي من أراضيه، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع، وإلغاء العقوبات المفروضة على المواطنين اليمنيين، والعودة إلى المسار السياسي الديمقراطي واعتبار ذلك مدخلا حقيقيا يفضي إلى حل كافة الاشكالات والأزمات التي يشهدها الوطن عبر الحوار. كما ناقشت الأمانة العامة الأوضاع التنظيمية للمؤتمر حيث قدمت تقارير حول تنفيذ خطط العمل على مستوى دوائر الأمانة العامة، ومستوى تنفيذ خطة العمل التنظيمي للعام الجاري 2017م والتي بدأ تنفيذها من خلال اللقاءات التنظيمية التي عقدت على مستوى فروع بعض المحافظات والدوائر والمديريات والتي عكست مدى قوة وصلابة وشعبية المؤتمر الشعبي العام وشعبية قيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام- وأكدت أن المؤتمر كان وسيظل التنظيم الأقوى الذي يلتف حوله اليمنيون . وأكدت الأمانة العامة على أهمية وضع برامج وخطط تنظيمية يتم تنفيذها على مستوى الدوائر والقطاعات بشكل متكامل وعبر عملية تواصل مستمرة مع فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات وبما يعزز من تماسك وصلابة المؤتمريين في مجابهة كافة التحديات، ويجسد مواقف المؤتمر التي كانت وستظل مع الوطن ومصالحه العليا، وإلى جانب المواطنين الذين سيظل المؤتمر وقيادته يبادلونهم الوفاء بالوفاء. واتخذت الأمانة العامة عددا من القرارات المتصلة بتنفيذ خطة العمل التنظيمي خلال شهر رمضان المبارك من خلال برنامج الأمسيات الرمضانية التي ستنفذ في مختلف فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات.