Thursday - 06/07/2017 م الموافق 12 شوال 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    جريمة تفجير مسجد الرئاسة كانت الخيار الثاني بعد فشلهم في جمعة الكرامة     شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم     جمعية الأقصى تنفذ مشاريع إغاثية في رمضان تحت شعار "إيثار وعطـاء"     المؤتمر ..أمسيات رمضانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتزامن مع توزيع البطائق للمنتسبين الجدد     قنابل ارتجاجية على النهدين و 33 غارة لطيران العدوان على 6 محافظات     قطر تعترف بخسائر جديدة في صفوف قواتها بنجران     هجمات مباغتة للمرتزقة في نهم و3 صواريخ (زلزال-2) تدك تعزيزاتهم أسفل الفرضة     مسلحون موالون للعدوان ينهبون سيارة قناة الجزيرة ويعتدون على طاقمها     تعز..تواصل المعارك في محيط القصر واعتراف العملاء بالانكسار     عدن.. تظاهرات للمطالبة بالكهرباء والمياه.. والكوليرا تفتك بأكثر من 22 شخصا
حرب إرهاب وشيكة بين السعودية وإيران..
6/10/2017 3:45:28 PM
 اليمن اليوم..رأي اليوم
التهديدات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون أمس الجمعة أثناء تشييع جثامين ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا البرلمان ومرقد الإمام الخميني، يؤكدان، لما اتسما بهما من حدة وجدية، بأن حربا إرهابية بين المملكة العربية السعودية وأمريكا من جهة، وإيران من جهة أخرى باتت حتمية، ولعل هذا الهدف هو ما يريده تنظيم “الدولة الإسلامية” ويخطط له منذ سنوات، أي إشعال فتيل حرب طائفية عظمى بين السنّة والشيعة في المنطقة. السيد علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، كان واضحا في هذا الصدد عندما قال في رسالته التي جرت قراءتها أثناء مراسيم التشييع “إن هذه الهجمات لن تؤدي إلا إلى مضاعفة كراهية الشعوب للحكومات الأمريكية وعملائها الإقليميين كالسعودية”، بينما قال السيد علي لاريجاني، رئيس مجلس النواب الإيراني (البرلمان)، “لا يمكن محاربة الإرهاب دون محاربة أمريكا، ورد إيران على هجومي طهران سيكون مدمرا”. ولعل اخطر هذه التهديدات في رأينا هو ما ورد على لسان الجنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني “إن الحرس وضع مسألة الانتقام من هجومي طهران على جدول أعماله وبشكل جاد ومكان الانتقام سيبقى سرا”. وربما يجادل البعض بأن تهديدات عديدة مثل هذه صدرت في السابق عن مسؤولين إيرانيين بالانتقام، خاصة بعد إعدام السيد نمر النمر، الداعية الشيعي السعودي، أو بعد مقتل حوالي 450 حاجا إيرانيا قبل عامين، ولم تطبق على أرض الواقع، وهذا الجدل ينطوي على بعض الصحة، لكن هذه التهديدات تبدو مختلفة هذه المرة، حسب اعتقادنا، لأن هجومي طهران استهدفا زعزعة استقرار الجبهة الداخلية الإيرانية التي ظلت هادئة لعشرات الأعوام، مما يشكل إحراجا للسلطات الإيرانية واختراقا غير مسبوق لقبضتها الأمنية الحديدية. إيران تختلف مع المملكة العربية السعودية في ملفات عديدة، ولكنهما يلتقيان في ملف واحد رئيسي هو التباهي أمام مواطنيهما بتحقيق الأمن والاستقرار وخوض الحروب بالنيابة على أراضي الآخرين، مثل سورية واليمن والعراق ولبنان، ولكن تفجيرات طهران، وتهديدات الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، بنقل المعركة إلى العمق الإيراني يوحيان بحدوث تغيير جذري في قوانين اللعبة. الأمير محمد بن سلمان قدم لإيران أسبابا وجيهة استخدمتها في اتهام بلاده بالوقوف خلف التفجيرين الإرهابيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، عندما أوحى بأن بلاده لن تنتظر لكي تأتي إيران إليها وتهاجم الحرمين الشريفين، وستقوم بنقل المعركة إلى عمقها في ضربات استباقية في إشارة إلى احتمالات تثوير الأقليات المذهبية (السنّية)، والعرقية (العرب والأكراد والبلوش والآذاريون)، وما يعزز هذا الاتهام أن الشبان الخمسة الذين نفذوا الهجمات الانتحارية في البرلمان ومرقد الإمام الخميني كانوا إيرانيين من أبناء الطائفية السنّية. صحيح أن “الدولة الإسلامية”، أو “داعش”، أعلنت المسؤولية عن تنفيذ الهجومين، وكشفت أن بعض المنفذين انتموا إلى صفوفها وتدربوا في قواعدها، ولكن الإيرانيين، وحسب وسائل إعلامهم، يعتبرون هذا التنظيم الوهابي الأيديولوجية، صناعة أمريكية سعودية. إذا انفجرت حرب الإرهاب بين إيران والسعودية، في موازاة الحروب الحالية بالإنابة، فإن هذا يعني إغراق المنطقة برمتها في بحور من الدماء وعدم الاستقرار بالنظر إلى الإمكانيات الضخمة المتوفرة لدى طرفيها في هذا المضمار، وستكون البلدان على قمة لائحة المتضررين.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(660 )
(626 )
(542 )
(487 )
(465 )
(464 )
(419 )
(418 )
(349 )
(341 )

(5)
موضيع ذات صلة
 
7/4/2017 4:34:27 PM
7/4/2017 4:31:34 PM
6/17/2017 6:05:40 PM
6/17/2017 6:03:40 PM
6/17/2017 6:00:36 PM
6/17/2017 5:41:57 PM
6/13/2017 3:30:13 PM
6/13/2017 3:28:30 PM
6/10/2017 3:50:15 PM
6/10/2017 3:47:41 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET