Wednesday - 02/07/2014 م الموافق 05 رمضان 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     أزمة بين الاشتراكي والإخوان     إصابة 8 أطفال بانفجار مقذوف..انفجارات تهز منزل مساعد مدير أمن عمران     اتساع رقعة الاحتجاجات المطالبة بالمياه في العاصمة     مواجهات دامية بين مهربي أسلحة في الخوخة     خلافات على أرض تحصد 7 ضحايا في البيضاء     مزاح داخل حمامات مسجد يوقع قتيلاً وثلاثة جرحى في العاصمة     عضو في اللجنة (الإخوان) والحوثي يسعون لإحباط مخرجات الحوار     انفجار لغم في سيارة يودي بحياة شابين في صعدة     البيضاء.. جنود يحاصرون البنك المركزي والمجمع الحكومي     إلقاء قنبلة على منزل أركان حرب لواء الزبيري في صنعاء
سام عبدالله الغُـباري
لــــــولاه..!




- يشدو الرئيس اليمني بمعزوفة خطاباته الأثيرة إلى الشعب الفقير، فيذكرهم بأهميته كرئيس انتزع فتيل معركة صراع الشرعيتين (الدستورية والثورية) قبل ثلاثة أعوام.. فهل فعل ذلك حقاً؟. - في بداية حكمه، اهتدى «هادي» لتشكيل حكومة الوفاق، فاختار نصيب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه منها دون تدخل «صالح» الذي أوكل إليه صلاحياته الرئاسية بعد توقيع مبادرة الخليج العربي في نوفمبر 2011م.. وعقب أدائه اليمين الدستورية رئيساً انتقالياً لليمن في فبراير 2012م، ذبح تنظيم «القاعدة» ثلاثمائة جندي على سواحل «أبين» التي ينتمي إليها تحدياً لخطابه الأول كرئيس يهدد وجودهم الإرهابي ويستعديه.!
- دخلت القوى السياسية في بدايات عهده بحوار (وطني) فرضته شروط اللاعبين الإقليميين والدوليين عبر رجالهم وجماعاتهم وأحزاب الكارتون التي انتشرت كمكاتب غسيل الأموال، فشكَّل هؤلاء هيمنة قصوى في مقررات الحوار الذي أفضت دواعيه إلى انفلات أمني مريع وتأزم اقتصادي خانق، وشكَّل واجهة ديكورية لقرارات «هيكلة الجيش اليمني» استباقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية، باعتبار الهيكلة إحدى مخرجات الحوار!.
 - من «الحواريين» قُـتل اثنان، وأُرهبت النساء الحواريات، ودخل التطويل مداه في اغتراف ما يجوز وما لا يجوز من مال الفقراء، فاستدعى الأمر حسماً خارجياً للمفاصل الرئيسة التي حضَّ عليها مندوب الأمم المتحدة، فقسم «اليمن» لستة أقاليم «سياسية» وأتاح لقضية الجنوب أن تتعملق بلا مبرر واقعي حين يأتي أمر الحساب ومعرفة الظالم من المظلوم، وفي خارج فندق «مو?نبيك» اغتيل أكثر من ثلاثة آلاف ضابط وجندي برصاص المجهولين على دراجات الموت، وذبحت الفتنة الطائفية المشتعلة بين قوتين عُظميين في الحوار الوطني كل شبابها وأفرادها، وما زالت مشتعلة حتى اللحظة، وقد وصلت إلى العاصمة «صنعاء».. ولا يبدو الإصرار الرئاسي على شيء قدر التمسُّك بعصا القوة الأميركية لإخافة المتمنعين من السياسيين على جرأة الرئيس الانتقالي من التحكم بمصير الأمة ومستقبلها العميق، وقد تخلى عن وظيفته كرئيس عظيم واستبدل مهامه بالعمل كإطفائي لحرائق الصراع الداخلي، ونسي أعواد ثقابه مشتعلة خلفه، ولم ينجح في شيء كما أظهر قدرته على التوقيع كرئيس (فقط)!.
- لقد أناخ «هادي» وطنه وأرضه وإنسانه اللاهث وراء أزمات البلاد المتلاحقة لأطماع الدول الاستعمارية وسلَّم لها مفاتيح التحكُّم بمفردات الصراع في اليمن، ولما انتهت شرعيته الدستورية قبل أربعة أشهر دفع بجمهوريته «القاصرة» إلى الأمم المتحدة لممارسة الوصاية عليها تحت البند السابع، وأفرغ أيضاً طاقة المتذمرين من شعبه وحوَّلها باتجاه الحياة المزدحمة بالرصاص والحرائق والجوع وثالوث الطائفية وتهديدات الانفصال والتمزق، وبقي وحده مهيمناً على كرسي ستحصده نتائج ما زرع.
 وإلى لقاء يتجدد.


تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(487 )
(481 )
(479 )
(335 )
(257 )
(226 )
(223 )
(212 )
(209 )
(206 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
 
7/2/2014 3:57:29 AM
7/2/2014 3:49:44 AM
7/2/2014 3:48:49 AM
7/2/2014 3:47:57 AM
7/2/2014 3:38:52 AM
7/2/2014 3:37:50 AM
7/1/2014 2:53:55 PM
7/1/2014 2:47:41 PM
7/1/2014 2:38:00 PM
7/1/2014 2:27:36 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET