Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
عبد الجبار سعد
قيم الرجال وقيم المال..
 قيم الرجال هي القيم الإيمانيّة الإنسانيّة التي جاء بها الرسل والمصلحون والأولياء، والتي تنصر الحقّ وتقاوم الباطل وتشيع الخير بين الناس وتقاوم الشر، تلك القيم التي جاءت بها شرائع السماء واتفق عليها صالحوا أهل الأرض منذ بدء الخليقة وحتّى منتهى الزمان. أصحاب القيم يقفون مواقفهم لا يرتجون ثواب أحد غير الله ولا يخافون نقمة أحد سواه، قد تضعف قواهم أحيانا فينكفئون، ولكنّهم لا يتخلّون عن قيمهم ولا يناصرون الباطل، وقد يصمتون مكرهين ليس أكثر. قيم المال هي قيم المصلحة، وأهلها لا يتحرّكون ولا يسكنون إلا بها ولها، وهم يعرضون أنفسهم في سوق تجارة البشر والناس فيجدون من يشترونهم ومواقفهم من السلاطين والرؤساء والملوك والأمراء، يشترون أفعالهم ومواقفهم ويشترون صمتهم ويشترون أقوالهم. القاسم المشترك الأعظم لهم هي المصلحة وسلطان المال، فالمال عندهم هو الإله المعبود من دون الله وهم بين يديه عاكفون. التاريخ يسجّل لنا أنّ أهل القيم مهما بلغت معاناتهم هم المنتصرون وهم صنّاع التاريخ وهم المحمودون في الأرض والسماء، ويسجّل لنا لعناته على أهل المصلحة الذين يبيعون الأوطان بالمال ويتاجرون بالمبادئ ويقتلون الرسل والأولياء والمصلحين ويقاومونهم نصرة للباطل. النفاق سمة من سمات عبّاد المال والمصلحة، إذا رأيت أحدا من أهل المصلحة وعبّاد المال يصمت في ظلّ منازلة كبرى بين حق وباطل.. بين غزو واحتلال وبين مقاومة للغزو في وقت كان ضجيجه يبلغ عنان السماء فاعلم أنّ صمته بثمن. وإذا رأيته ينطق ويدعو إلى صلح وسلام بعد صمت طويل فاعلم أنّ هناك من أنهضه ليدعو إلى الصلح والسلام ودفع له الثمن لغاية لا يمكن إلا أن تكون سافلة ووضيعة، فإنّ مثل هؤلاء لا يحقّقون غاية ينتفع منها الناس بالمطلق، ولكنّهم يتحرّكون لإشعال الحرائق كلّما أحسّ مشعلوها أنّها تكاد تنطفئ. ومن أصحاب قيم المال وذيولهم أولئك الذين يكثرون الضجيج هذه الأيام في جانبي ائتلاف الحكم القائم، وعلى قادة الائتلاف أن يتبرّأوا منهم، فما يصل إلى الناس من ضررهم أكثر بكثير ممّا يصل من ضرر الغزو والاحتلال والحصار وسائر الأعداء.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1125 )
(1108 )
(1106 )
(1094 )
(1092 )
(992 )
(969 )
(965 )
(965 )
(946 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
5/15/2017 11:38:25 AM
5/15/2017 11:33:05 AM
5/15/2017 11:13:29 AM
5/14/2017 3:05:33 PM
5/14/2017 2:47:19 PM
5/14/2017 2:46:06 PM
5/13/2017 2:42:58 PM
5/13/2017 2:41:21 PM
5/13/2017 2:39:46 PM
5/10/2017 2:38:26 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET