Tuesday - 06/10/2015 م الموافق 23 ذو الحجة 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     عدن تطـــــوي صفحة هــــــــــــــادي     انتصاراتنا في الحدود تتواصل     تخلٍّ دولي تدريجي عن القرار 2216..السعودية تخسر الحرب     انفجارات في المطار واغتيال ضابطين..عدن: الفراغ يتسع     أكثر من (47) شهيداً وعشرات الجرحى في حجة     فشل 25 هجوماً على تبة المصارية في مأرب     السعودية تعترف بدخول المواجهات إلى مدينة صامطة في جيزان     بحاح وجَّه بهبوطها في جيبوتي.. الطائرة التي تقل مرتبات المحافظات الجنوبية مُنعت من الهبوط في مطار عدن     الإمارات تتهم الإصلاح رسميا بالمتاجرة بـ"المواد الإغاثية" في الجنوب     الحراك يكشر عن أنيابه في عدن
هل يستطيع تنظيم القاعدة استعادة تاج "الجهاد" العالمي؟
4/29/2015 3:02:36 PM

بن ريتش- (ذا كونفرسيشن) ترجمة/ عبدالرحمن الحسيني
مع ظهور جيل جديد ناشط من المجموعات الجهادية، مثل "الدولة الإسلامية"، يناضل تنظيم "القاعدة" الذي ارتاد ذات مرة الطريق إلى التشدد الإسلامي العالمي من أجل الحفاظ على الصلة وقاعدة الدعم. فلماذا؟ القاعدة: معجزة الضربة الواحدة في أعقاب هجمات 11/9، أصبح تنظيم "القاعدة" التجسيد غير القابل للمنافسة للجهاد الكوني. وليس أدل على ذلك من الاندفاع الصادم الذي صدر عن العديد من الدول الغربية، وما واكبه من جهد عبر شن "حرب على الإرهاب" للتصدي لهذه الماركة "الجديدة" من الإرهاب. منذ 11/9 فشل تنظيم القاعدة والمنظمات التابعة له في إعادة إنتاج حدث يهز النظام الدولي بطريقة مشابهة. وبالرغم من اغتيال شخصيات سياسية مرموقة وقتل مواطنين غربيين بشكل جماعي في بلدان إسلامية، ومن حين لآخر إلحاق خسائر دموية بالجيش الأميركي، فإن القاعدة كان عاجزاً عندما يتعلق الأمر بضرب "العدو البعيد" الغربي في وطنه. خلال هذا الوقت، كان إنتاج القاعدة الدعائي يخطئ ويصيب. وبينما كان التنظيم قادراً على إنتاج أفلام إلكترونية مثل فيلم "إنسباير" سيئ الصيت، فإنه لم ينتقل بشكل مريح إلى الجيل الجديد من الشبكات الاجتماعية وتكنولوجيا الإعلام التي ظهرت في أوائل الألفية الثالثة في الحقيقة أبداً. كانت أشرطة الفيديو التي أنتجها القاعدة غالباً إما مواعظ أكاديمية مستهلكة عن التشريعات الإسلامية الباطنية، أو محاولات إنتاج بائسة عن ثيمة الاعتداد بالرجولة. ربما كان الأمر الأكثر سوءاً هو الافتقار إلى إحراز تقدم في الرؤية التي تتبناها طبقة "الإنتلجنسيا في "القاعدة". وبينما صنعت المنظمة من نفسها مصدر إزعاج دولي عبر شن الهجمات الإرهابية، فإنها لم تنتقل أبداً إلى نهج السيطرة على الأراضي الضروري لخلق الدولة الإسلامية التي تقول إنها ستنشئها. تم وضع هذه الطريقة في تصوير تنظيم القاعدة لنفسه. إنه لم ينظر إلى نفسه أبداً كأداة للحكم. وبدلاً من ذلك، اضطلع التنظيم بدور "المحرض الرئيسي"، والذي ستلهم تصرفاته المجتمع الإسلامي الكوني بالنهوض وإقامة دولة تستند إلى معتقدات السلف الورعين والمجتمع المسلم الأول. مع ذلك، أثبتت عدم قدرة تنظيم القاعدة على تكريس ثورة إسلامية كونية بهذه الطريقة- بينما لا يقدم أي بديل- أنه أقل كثيراً من مصدر ملهم لأولئك الذين يدعمون فكرة قيام دولة إسلامية. تأرجح وفوضى بدأت حظوظ القاعدة وكأنها قد شرعت في التغير في العام 2012. فقد تعرضت انتفاضة علمانية- قومية في شمال مالي، والتي قام بها الطوارق المحرومون، إلى الاختطاف السريع على يد ائتلاف إسلاموي هناك. وكان من بين أقوى أعضاء ذلك الائتلاف، تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والحركة المنشقة عنه، الحركة من أجل الاتحاد والجهاد في غرب إفريقيا. سوية مع المجموعة الإسلامية المحلية، أنصار الدين، فرض هذا الطاقم متعدد الألوان بسرعة نظام الشريعة الإسلامية، وشرع في حكم دولة إسلامية جديدة. وبدا وكأن رؤية أسامة بن لادن قد بدأت تتأطر، على الرغم من أن ذلك حدث في مجال جغرافي مختلف عما كان متوقعاً. بسرعة، قلبت العملية العسكرية في مالي هذا النجاح. فاجتث التدخل الفرنسي الحاسم في مالي في كانون الثاني (يناير) من العام 2013 تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وحلفاءه. ودفع الناجين إلى داخل النطاق الجبلي القصي في شمال شرقي مالي، "إيفوغاز". في الأثناء، تلاشت خلال أيام دعوات موجزة على منتديات الإنترنت الجهادية المختلفة لدعم الدولة الإسلامية المنهارة هناك. ولم يشأ أي أحد القتال مع الجانب الخاسر. الطفل المشكلة.. الولد الضال في أعقاب انشقاقه الفوضوي العلني عن القاعدة في العام 2014 أسس تنظيم "الدولة الإسلامية" بسرعة نفسه ككيان وفق نمطه الخاص. وقد وقف نجاحه السريع في سورية والعراق في تناقض صارخ مع جهود القاعدة في الجهاد الكوني في العقد الماضي. أسر تقدم "الدولة الإسلامية" خيال العديد من الناظرين، واجتذب عشرات الآلاف من المجندين المحليين والأجانب، بالإضافة إلى الحصول على هبات مالية كبيرة، خاصة من مناطق مثل الخليج. بالإضافة إلى ذلك، أظهر إعلان "الدولة الإسلامية" عن دولة الخلافة في حزيران (يونيو) من العام 2014، تصميماً على جعل رؤيته تتحقق. وفي حين فضَّل أيمن الظواهري وقيادة القاعدة الفكر على مستقبل الدولة الإسلامية، كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يذهب مباشرة إلى جوهر مسألة الحكم. وأصبح الشعور لدى العديد من داعمي الجهاد أنه بينما تنظيم القاعدة ينبح، فإن "الدولة الإسلامية" يعضّ. لكن هذا التصور بعيد كثيراً عن الحقيقة. فبينما يبدو المركز الأفغاني الباكستاني لشركة "القاعدة" غير فعال بازدياد، فإن الفروع، مثل "جبهة النصرة" في سورية و"القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في اليمن منخرطة منذ وقت طويل في صراعات وحشية تحت مظهر تأسيس دولة إسلامية. ولكن، وفي الوقت الذي تظهر فيه هذه الفروع قوة في ميدان المعركة، فإن أياً منها لم تظهر قدرة على تسويق نضالها بنفس فعالية "الدولة الإسلامية". تفسير نجاح الدولة الإسلامية ما يزال "الدولة الإسلامية" يكشف عن فطنة وذكاء على نحو لا يصدق في استخدامه للتكنولوجيا لبث سرد مقنع، والذي يخدم بشكل متزامن تحفيز الداعمين وتخويف المعارضين. يتم إنتاج إعلام "الدولة الإسلامية" ببراعة ويتم تصوير مواده بوضوح عال. وغالباً ما تذكر عمليات القص واللصق التي تستخدم في هذا الإعلام بأفلام الحركة والإثارة الحديثة والشجاعة. كما أنه يشدد على القبول العاطفي لإعلامه بدلاً من عرض حجج معقلنة بشكل رئيسي، من خلال عرض محاضرات مطولة عن الفقه الإسلامي. في ضوء العمر الشاب نمطياً لمعظم مجندي "الدولة الإسلامية" فإن هذا اختيار منطقي. ومثل العديد من إعلانات التجنيد العسكري التي تميل أيضاً إلى استهداف الشباب، يقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" وعوداً بالإثارة والمجد، ويخاطب "الأنا" لدى الجهاديين المحتملين، بالإضافة إلى أفق المغامرة والروح الرفاقية والمكانة الاجتماعية. تبرز الروح التجنيدية لدى "الدولة الإسلامية" أيضاً فعاليتها النسبة مقارنة مع تنظيم القاعدة. وتقليدياً، كان القبول في صفوف القاعدة عملية طويلة تتطلب معرفة الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب لفتح الأبواب الصحيحة. وعلى العكس من ذلك، تبني "الدولة الإسلامية" استراتيجية أكثر مساواتية بكثير ونهج الباب المفتوح. وهو يستخدم وسائل الإعلام المجتمعي بشكل مكثف لتقديم طرق ومسارات لأولئك الساعين إلى الانضمام إليه، بالإضافة إلى تزويج المهتدين الجدد. وتشتمل منصات الإعلام الاجتماعي لدى "الدولة الإسلامية" على استخدام واسع النطاق لتويتر وفيسبوك وواتس آب وسناب شوت؛ ناهيك عن وسائط أخرى. وتجدر ملاحظة أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تكافح من أجل وضع سياسات فعالة لمكافحة هذه الاستراتيجية. لكن النتائج تبقى حتى الآن أقل من مشجعة. بمزيج من التقدم والبراعة والتقدير الصحيح لقوة التكنولوجيا الحديثة، يبدو أن "الدولة الإسلامية" يسرق الآن الكثير من الأوكسجين الذي اعتاد أن يبقى شعلة تنظيم القاعدة مشتعلة. وسرعان ما كسب "الدولة الإسلامية" فروعاً في ليبيا ومصر، وحتى نيجيريا. وفي الأثناء، يبدو تنظيم القاعدة في حالة انكماش مدهشة، والتي تظهر أكثر ما يكون في عدم قدرته على لجم "الدولة الإسلامية". سوف تكشف الأيام عمَّا إذا كان هذا اتجاه جديد أم مجرد زيغ تاريخي. كان أثر الهجوم على صحيفة تشارلي إيبدو في كانون الثاني (يناير) 2015 مفاجئاً، لكنه كان قصيراً. ومع وجود اليمن في حالة تحلل، فإن من المستحيل قول شيء عمَّا يخبئه المستقبل راهناً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. لكن ما يبدو أكيداً هو أن تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية سيستمران في التصارع على نفس مركز الموارد، بحيث يظهر أحدهما أخيراً وهو يرتدي تاج الجهاد الكوني.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(4098 )
(3806 )
(2665 )
(2159 )
(2082 )
(1894 )
(1849 )
(1489 )
(1462 )
(1299 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
9/15/2015 1:35:39 PM
9/8/2015 12:47:48 PM
8/18/2015 2:12:53 PM
6/28/2015 4:54:59 PM
6/14/2015 1:43:31 AM
6/12/2015 2:19:12 PM
5/23/2015 10:14:04 AM
5/23/2015 10:09:53 AM
5/2/2015 4:14:02 PM
5/2/2015 4:04:30 PM
1 2
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET