Wednesday - 29/11/2017 م الموافق 11 ربيع الأول 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي     الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م     تأمين مواقع بالقرب من باب المندب     هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث     الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه     الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت     مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت     الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله     قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج     الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
كارثة اليمن.. أكبر جريمة في القرن 21
11/21/2017 11:29:54 AM
 دانيال لاريسون* ترجمة خاصة لـ "اليمن اليوم".. فارس سعيد
 قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن إنه سيواصل فرض الحصار على طريق المساعدات الرئيسية - ميناء الحديدة - حتى يضمن أن الحوثيين وحلفاءهم لا يستطيعون استخدامها لإدخال الأسلحة. وكان التحالف قد أغلق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى اليمن قبل أكثر من أسبوعين إثر اعتراض صاروخ أطلق إلى العاصمة السعودية قائلا إنه اضطر إلى وقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من إيران. إن إبقاء ميناء الحديدة مغلقا حتى لفترة قصيرة يضمن أن العديد من اليمنيين الأبرياء سيموتون من الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. ميناء الحديدة هو الميناء الرئيس للبلاد وشريان الحياة بالنسبة لمعظم السكان، وبالتالي إبقاؤه مغلقا سيكون له عواقب وخيمة على الملايين من الناس. ولا يحق للتحالف أن يملي شروطا لفتح الميناء، وطالما أبقوا الميناء مغلقا فإنهم ينتهكون القانون الدولي ويزيد احتمال وقوع خسائر هائلة في الأرواح بسبب المجاعة. إن تعزيز عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة سيعني أن العملية البطيئة جدا لإدخال الإمدادات الحيوية ستصبح أشد بطئاً مما كانت عليه. وهذا من شأنه أن يجعل الغذاء والدواء مكلفا للغاية بالنسبة لمعظم السكان. وقد قام التحالف بالفعل بمنع أو تأجيل أو تحويل شحنات المواد الغذائية والأدوية التي وافقت عليها آلية التحقق التابعة للأمم المتحدة. ومن الواضح أن وقف شحنات الأسلحة هو مجرد ذريعة. لقد استخدموا الحصار لمحاولة إخضاع اليمنيين منذ بداية العدوان 26 مارس 2015م، وسوف يستمرون في ذلك حتى لو أعيد فتح الميناء. ومن أجل معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن على نحو فعال، يجب رفع الحصار بشكل كامل، ويجب ألا يكون هناك مزيد من التدخل في إيصال المساعدات. الكارثة الإنسانية في اليمن تزداد سوءا ولاحظت إيونا كريغ في تقريرها الذي نشرته في صحيفة "الغارديان" عن الظروف المروعة السائدة في جميع أنحاء اليمن، أن التقدم المحرز في مكافحة وباء الكوليرا يتعرض للخطر بسبب تشديد الحصار. وبدون المعالجة المجانية للكوليرا والمعونة الإنسانية الأساسية، تحذر الوكالات الدولية من أن العديد من الأطفال اليمنيين سوف يعانون كثيرا. وانتشر وباء الكوليرا في اليمن بشكل سريع مسجلا أكثر من 900،000 إصابة في أقل من سبعة أشهر، مما جعله أسرع انتشارا وأسوأ وباء من نوعه في التاريخ الحديث. وقد تباطأ انتشار المرض في الأسابيع الأخيرة، واعتقدت جماعات الإغاثة أنه في نهاية أوجه، ولكن تشديد الحصار يعني أن إمدادات الأدوية اللازمة لعلاج المرض والوقاية منه قد توقفت. ومن شأن ذلك أن يزيد من صعوبة إبقاء وباء الكوليرا قيد الفحص، كما أنه يزيد من صعوبة مكافحة الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها. ومع تفاقم أزمة الغذاء في البلاد، فإن الناس الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية سيكونون أكثر عرضة للمرض، ومن المرجح أن يموتوا بسبب المرض. إن التحالف الذي تقوده السعودية المدعوم من الولايات المتحدة ليس مسؤولا عن تفاقم هذه الأزمات فحسب، بل مسؤولون إلى حد كبير عن المساعدة على خلقها. وقد اجتمعت الأضرار التي لحقت بمحطات المعالجة والعديد من المستشفيات والعيادات والشبكة الكهربائية في البلاد من خلال حملة القصف العشوائي التي قام بها التحالف، لخلق كابوس في مجال الصحة العامة في الوقت الذي كان الملايين على وشك المجاعة. إن الآثار التراكمية لسنتين ونصف من الحرب الفاشلة تسببت معاناة عميقة لملايين من الأبرياء. ولم يفت الأوان بعد لوقف الحرب ورفع الحصار لمنع وقوع خسائر فادحة في الأرواح، ولكن القيام بذلك يتطلب تغييرات فورية وهامة في الاستجابة الدولية لأسوأ أزمة إنسانية في العالم. التجويع المتعمد ويقول سكوت بول إن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تقوم بتفتيش السفن الدولية الكبيرة لمنع شحنات الأسلحة من الدخول إلى موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم. كما أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش قائمة بشكل صارم على المعلومات الاستخباراتية، وتستخدم أحيانا تكنولوجيا الأشعة السينية لمنع تهريب الأسلحة. في الواقع، حتى السعودية لم تزعم أن أيا من هذه السفن، أو أي رحلات إنسانية، استخدمت لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين. ولكن بدلا من زيادة تركيزها على السفن الصغيرة التي يشتبه في أنها قد تحمل أسلحة، فقد اختارت المملكة العربية السعودية حظر السفن والطائرات التي لا تعرفها - وبتكلفة كبيرة للسكان المدنيين. لقد كان واضحا منذ وقت طويل أن الحصار الذي يفرضه التحالف يهدف إلى خلق ظروف أشد في اليمن وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفائهم. وقد أصبح منع شحنات الأسلحة أكثر من مجرد ذريعة، وأظهر تشديد الحصار قبل أسبوعين مدى الذريعة الواهية. وكشف صموئيل أوكفورد في صحيفة "ذي إنترسبت" أن لجنة تابعة للأمم المتحدة لم تجد دليلا يدعم ادعاءات التحالف بقيادة السعودية حول عمليات نقل الصواريخ إلى الحوثيين وحلفائهم وتساءل عن مبررات تشديد الحصار: "أكد تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة أن السعودية تعرقل بشكل متعمد دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وبذرائع لا أساس لها من الصحة. وفي التقرير السري الذي أرسل إلى الدبلوماسيين في مجلس الأمن يوم 10 فبراير، قال أعضاء من مجلس الأمن المعينين في اللجنة إنهم لم يروا أي دليل يدعم مزاعم السعودية بأن الصواريخ الباليستية قد تم نقلها إلى الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح في انتهاك لقرارات مجلس الأمن 2216. وقال خبراء الأمم المتحدة "إن الفريق يرى أن فرض قيود على وصول المساعدات الإنسانية، يعد محاولة أخرى من قبل التحالف بقيادة السعودية لاستخدام الفقرة 14 من القرار 2216 (2015) كمبرر لعرقلة تسليم السلع التي هي أساسا مدنية في طبيعتها". ولن يكون للتحالف الحق في فرض عقوبات جماعية على السكان المدنيين حتى لو كانت ادعاءاتهم بصاروخ أطلق على الرياض صحيحة. إن تجويع السكان سيكون ردا إجراميا وغير متناسب على إطلاق الصواريخ في أي حال، ولكن الأمر أكثر فظاعة عندما تكون ذريعة القيام بذلك واهية جدا. ووفقا لهذه اللجنة، لا يوجد أي دليل يدعم مزاعم التحالف حول الصواريخ التي تطلق من اليمن. وبما أن السعوديين وحلفائهم يبالغون في مدى تورط إيران في اليمن منذ البداية، فإن الادعاء بأن الصاروخ من أصل إيراني كان دائما موضع شك كبير. إنه مقياس لمدى دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي أيدته حكومتنا دون أي شك. ونحن نعلم بالفعل أن التحالف يمنع أو يؤخر أو يحول السفن التي سبق أن وافقت عليها آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، حتى يمكننا أن نفهم أن الغرض الحقيقي من الحصار لا يعترض الأسلحة بل يحرم السكان المدنيين من الغذاء والدواء. وبعد تشديد الحصار على مدى الأسبوعين الماضيين، أصبح ذلك أمرا لا يمكن إنكاره. أن تجويع شعب اليمن أمر وحشي لا يمكن التغاضي عنه، وينبغي مساءلة جميع الحكومات التي ترتكب هذه الفظائع الجماعية. وتتطلب الأزمة في اليمن استجابة دولية عاجلة ومنسقة لضغط شديد على التحالف، ولكن ليس هناك ما يدل على وجود إرادة سياسية أو ضغط كاف لتحقيق ذلك في الوقت المناسب. أن أكبر جريمة في القرن الحادي والعشرين ترتكب أمامنا، ويحدث ذلك بموافقة واشنطن وعدم مبالاة معظم دول العالم. *المصدر/ صحيفة "أميركان كونزيرفيتف"
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(888 )
(874 )
(856 )
(852 )
(821 )
(803 )
(790 )
(785 )
(784 )
(763 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
11/28/2017 1:14:49 PM
11/28/2017 1:13:35 PM
11/26/2017 1:52:52 PM
11/26/2017 1:49:44 PM
11/25/2017 1:47:24 PM
11/25/2017 1:44:58 PM
11/23/2017 5:04:50 AM
11/19/2017 2:03:56 PM
11/18/2017 12:26:59 PM
11/18/2017 12:20:14 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET