Wednesday - 29/11/2017 م الموافق 11 ربيع الأول 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي     الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م     تأمين مواقع بالقرب من باب المندب     هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث     الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه     الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت     مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت     الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله     قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج     الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
اليمنيون محاصرون في جحيم
11/23/2017 5:04:50 AM
 ترجمة خاصة لـ"اليمن اليوم".. فارس سعيد
"نحن محاصرون في الجحيم!" هذه كلمات صديق يمني هذا الأسبوع في خضم القصف الجوي السعودي لصنعاء، بعد إطلاق صاروخ إلى الرياض. تتصاعد الحرب في ظل الغارات الجوية وتشديد الحصار. إلى متى سيظل المجتمع الدولي - وخاصة أمريكا والمملكة المتحدة - يشاهدون أسوأ أزمة إنسانية في العالم عندما يكون لديهم القدرة على وضع حد لها؟. اليمن هي أسوأ كارثة إنسانية في العالم. لقد أدت ثلاثون شهرا من الحرب من قبل أغنى العرب ضد أفقر العرب إلى دمار شامل وسوء التغذية الشاملة والمجاعة والمرض وتفشي وباء الكوليرا. وسيشوه جيل من الأطفال اليمنيين. وقد وثقت بي بي سي المأساة في سلسلة من التقارير المدمرة. وتقول الأمم المتحدة أن 7 ملايين شخص على حافة المجاعة. وقد شدد التحالف بقيادة السعودية الحصار على شمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون وحلفائهم منذ أن أطلقوا صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد الدولي في الرياض يوم 4 نوفمبر. ويزعم السعوديون أنه تم اعتراضه بصاروخ باتريوت. كان لليمن قوة صواريخ محلية منذ عقود. وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اشترى صواريخ سكود من كوريا الشمالية بينما حصلت الحكومة الشيوعية في جنوب اليمن على صواريخ من روسيا. استخدم الجانبان من هذه الصواريخ في الحرب الأهلية عام 1994، لذلك هناك قدرة مدربة على الصواريخ العسكرية اليمنية. وقد فشل سلاح الجو الملكي السعودي وحملة طيران الإمارات العربية المتحدة في معالجة مشكلة الصواريخ على الرغم من الادعاءات الباهظة على عكس ذلك في بداية عملية "عاصفة الحزم" في عام 2015. في الحقيقة، الرياض أصبحت الآن في مرمى هذه الصواريخ. ويزعم الحوثيون أن أبوظبي ودبي في الإمارات العربية المتحدة هما الهدف القادم. إن التصعيد المحتمل للحرب إلى مدن شبه الجزيرة العربية هو سبب آخر لإيجاد نهاية لهذا الصراع الخطير عاجلا وليس آجلا. إدارة دونالد ترامب ليس لها الحق في تورط أمريكا في الحرب ووقفها مع الجانب السعودي. وقد اتخذ الرئيس باراك أوباما قرارا بتقديم الدعم الاستخباراتي والمساعدة اللوجستية للسعوديين. وفي حين أن أوباما لم يشارك الهستيريا السعودية حول الصلة الإيرانية بالحوثيين، إلا أنه لم يفعل شيئا يذكر لوقف الدم، وأيد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يميل العملية السياسية نحو الموقف السعودي. وقف الحرب مبكرا أو منع التدخل السعودي كان أسهل بكثير من محاولة وقفها الآن. وكما ذكرت "المونيتور"، فإن الدعم اللوجستي الأمريكي للحرب قد ازداد هذا العام، على الأقل من حيث التزود بالوقود. وقد أعطى ترامب السعوديين شيكا فارغا في اليمن. وبينما يشكك الكونغرس بشكل متزايد في الحرب، بيد انه لم يسحب الشيك الفارغ. لكن الرياض ليس لديها استراتيجية لكسب الحرب. ولم تتحرك الخطوط الأمامية خلال أشهر. ولا يظهر الحوثيون وحلفائهم أي علامة على الاستسلام. والمزيد من الغارات الجوية لن تجلب انتصارا على الإطلاق، بل ستزيد من المعاناة. وبالتالي فإن الاستراتيجية السعودية افتراضيا هي الاعتماد على المجاعة والمرض لإخضاع الشعب اليمني. وجميع الأطراف في هذه الحرب مذنبون بإدامة الكارثة، ولكن الحصار والضربات الجوية هي السبب الرئيس للمجاعة والكوليرا. وينبغي مساءلة الحكومة السعودية وقيادتها عن أفعالهما. إن استراتيجية المجاعة غير مقبولة. أمريكا وبريطانيا العظمى في وضع أفضل لإنهاء الحرب. واشنطن ولندن توفر الأسلحة والذخائر وقطع الغيار للسعوديين وحلفائهم التي تمكن من استمرار الحرب الجوية. وإذا ما تم تعليقها فان التحالف سيضطر إلى وقف الحملة الجوية. والأفضل من ذلك أن يكون جهدا دبلوماسيا كبيرا لمساعدة حليفنا السعودي على إيجاد وسيلة للخروج من المستنقع الذي خلق جحيما على الأرض. *المصدر/ صحيفة "المونيتور" الأمريكية *بروس ريدل /مستشار سابق لأربعة رؤساء أمريكيين، وحاليا مدير معهد "بروكينغز" الاستخباراتي الأمريكي
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(889 )
(875 )
(857 )
(853 )
(821 )
(804 )
(792 )
(786 )
(785 )
(764 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
11/28/2017 1:14:49 PM
11/28/2017 1:13:35 PM
11/26/2017 1:52:52 PM
11/26/2017 1:49:44 PM
11/25/2017 1:47:24 PM
11/25/2017 1:44:58 PM
11/21/2017 11:29:54 AM
11/19/2017 2:03:56 PM
11/18/2017 12:26:59 PM
11/18/2017 12:20:14 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET