Sunday - 24/09/2017 م الموافق 04 محرم 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة     لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)     مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير     تطورات الساحل الغربي وتعز     العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري     مخرجات المهرجان الملاييني     في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة     المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل     نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل     خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
عبدالخالق النقيب
حكومة الحفلات الصاخبة

 لم يمر على تاريخ اليمن قديماً وحديثاً على الإطلاق «سلطة أو حكومة» بذلت كل محاولاتها لبيع جزر اليمن وموانئه وسفاراته في عواصم الدول، كما تفعل حكومة هادي وشرعيته المسنودة بترسانة عالمية وتحالف عسكري يصب المتفجرات على رؤوس اليمنيين، للعام الثالث توالياً والحكومة الغارقة تزيد من رصيد سمعتها سيئة الصيت، بعد أن باتت متفرغة إما للإيقاع بكل الأشياء التي تخص اليمنيين في دائرة الخيانة تمهيداً لعرضها للبيع، أو إهانة نفسها في الحفلات الصاخبة وساعات الأنس بعيداً عن كل هذه الكوارث . بعد كل كارثة تبذل جهوداً لتشتيت الانتباه وتسعى لإقناع اليمنيين بشرعيتها ولإقناعهم بأنها كانت مضطرة لتمنح التحالف ترخيصاً مفتوحاً، وأنها تركته عنوة يوزع عليهم الموت قتلاً وتدميراً وحصاراً وأوبئة قاتلة دون تمييز، وبعد أن تقصف أسرة يمنية دون أن ينجو أحد من أفرادها، تخرج لتخبرنا أن وصفها بالخيانة جزءٌ من المؤامرة التي تحاك ضدها من انقلاب صنعاء، وأن لا علاقة لشرعيتها بأول قطرة دم سالت على يدها الآثمة في أول طلعة جوية قبل عامين ونصف العام. إنها الحكومة الكارثة التي تتمنى الانهيار لأي جدار آمن لم يسقط بعد داخل اليمن، لم يسبق لحكومة ما أن تبالغ بابتكار فنون للخيانات على نحو صارت تتقن فيه ترتيب وضع الاقتتال والصراع البيني داخل صفوف مرتزقتها، ولا تتردد في معاقبة المناطق والمدن الجنوبية التي تقع تحت سلطة ونفوذ العدوان الذي جاءت به، ولن تتوقف حتى تتسبب بدخولها في حالة من الإنهاك الشديد. تبدوا أدوار هذه الحكومة أخطر من القوى الدولية المتورطة بحرب اليمن، وأخطر من تحالف العدوان ذاته، ليس لديها مشكلة في مقايضة ثمن من تبقى من اليمنيين، لا مشكلة لديها في عرض ممتلكات البلاد في الخارج للمزادات والسوق العالمية المشبوهة، وليس لديها أدنى مشكلة بأن تحضر رسمياً الحفلات الصاخبة، أو أن تبيع مازوت كهرباء عدن لأكثر من طرف في السوق السوداء، في مقابل أن يمنحها تحالف العدوان التنقل في مطارات العالم، وأن تتجول في بارات وملاهي الفجور والعربدة، لتسقط بدل المرة آلاف المرات حتى بات سقوطها متعدد الوجوه والأشكال.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(6996 )
(6954 )
(6894 )
(6894 )
(6888 )
(6880 )
(6857 )
(6856 )
(6841 )
(6805 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
 
9/23/2017 10:51:07 AM
9/23/2017 10:49:54 AM
9/19/2017 11:09:12 AM
9/19/2017 11:08:15 AM
9/18/2017 1:07:21 PM
9/13/2017 3:03:36 PM
9/13/2017 3:01:02 PM
9/13/2017 2:58:53 PM
9/13/2017 2:57:58 PM
9/13/2017 7:52:54 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET