Saturday - 16/09/2017 م
الموافق
25 ذو الحجة 1438 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير
تطورات الساحل الغربي وتعز
العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري
مخرجات المهرجان الملاييني
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل
نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل
خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
8/26/2017 3:37:17 PM
اليمن اليوم.. صنعاء
حدد أمين عام المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، ملامح المرحلة المقبلة، والتي سيناضل المؤتمر من أجلها حتى إعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي وطناً حراً ومستقلاً يتسع لكل أبنائه، مهما كانت التضحيات ومهما بلغ حجم المؤامرات. جاء ذلك في مضامين كلمته التاريخية أمام حشود ملايينية اكتظ بها ميدان السبعين والشوارع الرئيسية المتفرعة منه، أمس الأول الخميس، احتفالاً بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر، وتعزيزاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان. ويتصدر قائمة برنامج المؤتمر تصحيح الشراكة مع أنصار الله بما يعزز من وحدة وتماسك الصف الداخلي، والعمل بالدستور والنظام والقانون، والحفاظ على مؤسسات الدولة، والابتعاد عن كل ما يثير الفتن أو يؤسس لفتنة مذهبية للأجيال القادمة، كالإقدام على تغيير المناهج الدراسية على أسس طائفية دون توافق وطني. كما تأتي مسألة توفير مرتبات الموظفين في أوليات المؤتمر. وعلى الصعيد الخارجي أكد سعي المؤتمر مع كل الخيريين في العالم على وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء معاناة الشعب اليمني الصامد والصابر، والعمل الدؤوب على انتزاع السلام المشرف لا الاستسلام.. داعيا دول العدوان أن تعيد النظر في حساباتها الخاطئة وتدرك أن تجزئة اليمن مؤامرة ممنهجة ومشروع خاطئ لن تسلم هي من نتائجه حتماً. "اليمن اليوم" تنشر نص الكلمة: أيتها الحشود الملاينيية غير المسبوقة.. أيها المؤتريون والمؤتمريات.. يا أنصار وحلفاء المؤتمر.. يا أبناءَ شعبنا اليمني العظيم. أسعدتم بالخير صباحاً، وسلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ منه وبركات.. تعجز الكلماتُ ومعانيها، واللغة ومفرداتُها أن تحيط بجوهر الفخر والاعتزاز والعرفان والتحية لكم أيها الحشود الملايينية التي هبت من كل حدبٍ وصوب إلى عاصمة اليمن الموحد صنعاء التاريخ والحضارة، في هذا اليوم المجيد، احتفاءً بمرور 35 عاما على ميلاد المؤتمر الشعبي العام، وتعزيزا لصمود شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الظالم. يا أحفاد سبأ وحمير: إن تدفقكم كالسيول إلى صنعاء في هذا اليوم وبجهود طوعية ورغم العوائق الجمة وأساليب الترهيب التي حدثت لكم في كل مكان، لهي صورة من صور الوفاء لتنظيم كان وسيظل معبرا عن طموحاتكم وآمالكم وأحلامكم وتطلعاتكم، تنظيم ولد من صلب هويتكم وثقافتكم، وجاء حاملا مشاعل النور والتنوير، ومجسدا عمق الولاء والانتماء للوطن، هذا التنظيم الذي مثَّل تأسيسه لحظة تحول في تاريخ العمل النضالي والسياسي لشعبنا اليمني، سواء من خلال فكره ونظريته" الميثاق الوطني" الذي مثَّل خلاصة لهوية وفكر وثقافة اليمنيين، أو من حيث الحوار باعتباره النهج الأمثل، والأسلوب الأرقى الذي أفضى إلى تأسيس المؤتمر الشعبي العام واعتماده ثقافة لرؤيته وبرنامج عمله في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية. وهو في الوقت نفسه صورة أخرى من صور الصمود الأسطوري لشعب الإيمان والحكمة ومن قال عنهم القرآن الكريم (أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ) في مواجهة عدوان التحالف الذي تقوده السعودية ضد شبعنا وبلدنا، ورسالة تأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام بزعامة القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، كان وسيظل وفيا للوطن وللشعب، ولن يقبل مهما كانت التحديات أو التضحيات أن يكون اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله قضية للمساومة أو المزايدة أو البيع والشراء، فكرامة وعزة واستقلال شعبنا اليمني العظيم قضية تحتل موقع القدسية في فكر ورؤية وموقف المؤتمر وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح. إن المؤتمر الشعبي العام وهو يجدد إدانته بأشد العبارات كل المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بحق شعبنا اليمني، والتي سقط نتيجتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وآخرها تلك المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء فجر أمس الأربعاء، وسقط فيها أكثر من 70 شهيدا، واستهدافه للنقاط الأمنية حول الحزام الأمني للعاصمة صنعاء، والتي تعكس كلها مدى وحشية وحقد وانتقام هذا العدوان على شعبنا اليمني، ليدعو إلى الاستمرار في رفد جبهات القتال ضد العدوان بالرجال والمال والعتاد. إن التاريخ سيسجل بفخر واعتزاز للزعيم علي عبدالله صالح أنه كان القائد المؤسس لهذا التنظيم الذي مثلت ولادته البداية الحقيقة لحماية المشروع الوطني للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ونقطة الانطلاق لتحقيق أهدافهما على مختلف الأصعدة، وهو ما تجسد واقعا من خلال تحمل المؤتمر وقيادته مسؤولية تحقيق المنجزات التي كان أعظمها منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م والدفاع عنها.. وعلى مدى تاريخه الممتد لثلاثة عقود، نجح المؤتمر الشعبي العام في أن يحول طموحات وأحلام الناس والبسطاء إلى حقائق ومنجزات تنموية واقتصادية وأمنية وعسكرية، كانت وستظل شواهدها هي من تتحدث عن نفسها، وتقول للناس إن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل عنوانا للعطاء والبناء الشامل لكل مناحي الحياة ومتطلباتها، وامتدت إلى كل شبر في تراب الوطن. لقد كان الحفاظ على الوطن ومصالحه العليا والدفاع عنها وسيظل هو الهدف الأسمى الذي يقدم المؤتمر الشعبي العام من أجله كل التضحيات، ومن هذا المنطلق كان موقف المؤتمر وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، في التعاطي مع أزمة العام 2011م، حيث فضل تسليم السلطة طواعية، حقنا لدماء اليمنيين، ومنعا من انزلاق البلاد إلى أتون الفوضى، وإحباطا للمؤامرات التي تستهدف اليمن وشعبها، ولكن ذلك الموقف الذي سيسجل التاريخ عظمته قوبل بالمؤامرات التي استهدفت المؤتمر الشعبي العام وقيادته في إطار مشروع الفوضى التي عصفت بالمنطقة، حيث ظن البعض من شركائنا في العملية السياسية أن هذه الموجة العاتية التي أطاحت بأمن واستقرار المنطقة العربية فرصة مواتية للإجهاز على المؤتمر وفرض سيطرتهم على المشهد اليمني، لكن المؤتمر بحكمة زعيمه وقائده وبصمودكم وثباتكم وصبركم وبسالتكم أيها الأحرار والشجعان أيها المؤتمريون والمؤتمريات أثبت أنه عصي على الكسر، وفوق نظريات الإلغاء والشطب، وأن محاولات استهدافه تمنحه حيوية أكبر وطاقة أقوى لأداء أدواره الوطنية في كل المنعطفات وفي مواجهة كافة التحديات. ولم تتوقف تلك المؤامرات، بل ازدادت مساعي استهداف المؤتمر ضراوة وشراسة، وتضافرت فيها المؤامرات الداخلية مع الحسابات الدولية التي كانت ترى في هذا التنظيم وقيادته الوطنية ممثلة بالزعيم المناضل علي عبدالله صالح حجر عثرة أمام تنفيذ مشاريعها التدميرية للوطن واستهداف ثوابته ومنجزاته ونهب خيراته، لكن قيادة المؤتمر الشعبي العام عملت بكل صدق وإخلاص على الذود عن الوطن ومكتسباته، في مقدمتها الثورة والوحدة والجمهورية والديمقراطية، وقدمت التنازلات تلو التنازلات، إيمانا بالعيش المشترك وقيم الحوار والتسامح، وتجسيداً لمضامين الميثاق الوطني الذي أكد على أن "التعصب الأعمى لا يثمر إلا الشر"، وأن محاولات أي فئة متعصبة للقضاء على الآخرين أو إخضاعهم بالقوة قد فشلت عبر تاريخ اليمن كله، وللأسف الشديد فإن البعض ممن كانوا يقفون في صف أعداء الثورة والجمهورية لم يستوعبوا تلك الحقيقة، فينبرون بطريقة مثيرة للعجب بتخوين المؤتمر وقيادته، رغم إدراكهم أن المؤتمر وقيادته كانوا وسيظلون في صف الدفاع عن الثورة والجمهورية والوطن، وما حشودكم الملايينية اليوم إلا أبلغ رد على أن المؤتمر كان وسيظل هو التنظيم الذي كلما تآمر عليه المتآمرون تأوي إليه أفئدة اليمنيين فرادى وجماعات، نأمل أن يصل بمعانيه ومضامينه إلى القوى الخارجية التي كانت ولا تزال تتآمر على المؤتمر وقيادته، علها تعيد حساباتها الخاطئة، وتعي أن زعيما مثل صالح محمي ومحصن بشعبه، وما أعظمه من حصن وحصانة. أيها المؤتمريون والمؤتمريات لقد كان قبولُنا بتحمل مسئوليتنا الوطنية في الشراكة مع إخواننا أنصار الله ،في الحفاظ على الجبهة الداخلية وإدارة الدولة والنهوض بمؤسساتها التي تأثرت جراء الاختلالات والعدوان الغاشم والحصار الجائر، ليس من أجل تحقيق مصالح أو الحصول على مغانم لم تعد موجودة، فالمؤتمر الذي سلَّم السلطة طواعية لا يمكنه أن يبحث عن مغنم، لكنه جاء إدراكا منا لحجم المسئولية الوطنية والتاريخية تجاه وطنِنا وشعبِنا، والتي لا يمكن أن نتردد لحظةً واحدةً في التصدي لها مهما كانت الظروف والتحديات، ومهما كانت المؤامرات، ولذلك فقد حرصنا منذ اللحظةِ الأولى لتوقيع اتفاق الشراكة، أن تكون بوصلته هي مجلسُ النواب السلطة الشرعية والتشريعية المنتخبة والممثلة للشعب، والذي منح الثقة للمجلس السياسي ثم حكومة الإنقاذ الوطني، ونجدها فرصة لنعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا لنواب الشعب، الذين كان مشهد حضورهم تحت قبة البرلمان وبعضهم من غرف الإنعاش خير برهان على وطنيتهم رغم كل الإغراءات التي قُدمت لهم، لكنهم كانوا عند مستوى المسؤولية وعبّروا عن صوتِ الشعب اليمني المقاوم والرافض للعدوان. المشاركون في هذا الحشد الملاييني لقد سعى المؤتمر الشعبي العام منذُ تشكيلِ المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على النهوض بمؤسسات الدولة وتصحيح كافة الاختلالات في أدائها، والناجمة عن دورات الصراع والعدوان، وذلك من خلال الإصرار على أن تتحمل هذه المؤسسات مسؤولياتها وفقاً لنصوص الدستور والقوانين، إيماناً منّا بأهمية تفعيل الأجهزة الحكومية والحد من التدخلات في مهامها ومكافحة الفساد أياً كان مصدره، وهو أمر كنا وسنظل نؤكده أن المؤتمر الشعبي العام لن يقبل أو يتهاون مع أي فاسد أو مفسد، وشددنا على ضرورة توحيد جميع الأوعية الإيرادية في مصب واحد هو الخزينة العامة والبنك المركزي اليمني، وفقا للنظام والقانون، وواجهتنا في هذا الصدد وما تزال تحدياتٌ جمة داخلية وخارجية، لكننا مصممون على أن نمضي في طريق أداء مسؤولياتنا الوطنية، مؤكدين أن قضية توفير مرتبات الموظفين كانت وستظل همنا الأول في المؤتمر، مجددين الدعوة لحكومة الإنقاذ الوطني إلى تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها التي قطعتها في برنامجها الذي نالت بموجبه الثقة من مجلس النواب، وبالأخص ما يتعلق بجمع وتحصيل الإيرادات العامة، وصرف مرتبات الموظفين، ومكافحة الفساد، والعمل على تحقيق حيادية الإعلام الرسمي، باعتباره إعلاما للشعب وليس ملكا لأي طرف سياسي، ذلك أن استمرار هذا الإعلام في التحيز لصالح طرف واحد يُعدّ من أهم الاختلالات التي تؤثرُ سلباً على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية، وفي ذات الوقت فإن المؤتمر الشعبي العام يعلن موقفه الرافض لعملية تعديل مناهج التعليم، إدراكا منه أن هذه قضية وطنية تحتاج بالدرجة الأولى إلى توافق وطني، وأن الوقت في هذه المرحلة التي يتعرض فيها شعبنا للعدوان غير مناسبة لذلك، وضرورة أن يحال النقاش حولها إلى لجانٍ متخصصةٍ، دون أن يحاول طرفٌ فرضَ رؤيتهِ فيها، وإلا فإن المُضي فيها سيكون كارثةً ومقدمةً لصراعاتٍ مستقبليةٍ، تنتقلُ عدواها إلى الأجيال القادمة. وبقدر حرص المؤتمر على الشراكة، فإنه سيظلُ أكثر حرصاً على تطبيق الدستور والالتزام بالأنظمة واللوائح في كل مرافق الدولة وسلطاتها، وإعادة الاعتبار لكل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش والأمن، التي استهدفت بمؤامرة ما سمي بخطة الهيكلة، رافضاً في الوقت ذاته أن تكون شراكته مجرد ديكور. إن المؤتمر الشعبي العام يرى أن إحدى أهم التحديات التي تواجه بلدنا ومستقبلنا هي قضية توسع نفوذ التنظيمات الإرهابية، خاصة في ظل الدعم والمساندة والتمويل والتسليح الذي تتلقاه هذه التنظيمات من قبل قوى العدوان، وهو الأمر الذي حذَّر المؤتمر الشعبي العام من خطورته مراراً وتكراراً، مؤكداً أنه كان وسيظل يواجه الإرهاب فكراً وممارسة ويقف ضد هذه الآفة التي اكتوى بنارها ودفع ثمناً لوقوفه ضدها بعضاً من خيرة قياداته وكوادره الذين اغتالتهم التنظيماتُ الإرهابية في أكثر من منطقة. الحشود الملايينية باسمكم أحيي أخي ورفيق دربي وصديقي العزيز السفير أحمد علي عبدالله صالح المُحتجز لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بدون وجه حق، بالمخالفة للقوانين والأعراف، وباسمكم أطالب بسرعة الإفراج عنه. يا أبناء شعبنا اليمني العظيم : من ميدان السبعين، ميدانِ العزةِ والإباء، ومن صنعاء عاصمة اليمن الموحد التاريخية، ومن خلال هذه الحشود الملايينية ندعو الدول التي تدعم العدوان وتقف بصفه أن تعيد النظر في حساباتها الخاطئة، وتدرك أن تجزئة اليمن مؤامرة ممنهجة، ومشروع خاطئ يجب أن تحسب هذه الدول نتائجه وتأثيره السلبي عليها، فهي لم ولن تكون بعيدة عن مخطط التجزئة والتقسيم الذي تنفذه في اليمن، وسيطالها هذا المشروع عاجلاً أو آجلاً، والأحرى بها أن تعي أن يمناً موحداً قوياً مستقراً، هو عامل استقرار ودعم لدول المنطقة. ختاما: لا يسعنا إلا أن نتوجه بالتحية والشكر والعرفان لشعبنا اليمني العظيم الصامد والصابر، ولهذه الحشود الملايينية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يبذلون أرواحهم للدفاع عن الوطن، وهي تحية عهد ووفاء لوطننا ولشعبنا ولشهدائنا وجرحانا، بأننا كنا وسنظل على العهد أوفياء، نقاوم العدوان والغزاة والمحتلين، وندافع عن ثوابتنا ووحدتنا وسيادتنا واستقلالنا، ونرفض الهيمنة أو الوصاية علينا من أي أحد، أو التدخل في شؤوننا الداخلية أو التنظيمية، ونواجه الإرهاب بكل قوة، ونسعى مع كل الخيرين في العالم على وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء معاناة الشعب اليمني الصامد والصابر، والعمل الدؤوب على انتزاع السلام المشرف لا الاستسلام.. السلام الذي يليق بصمودكم وتضحياتكم وبسالتكم أيها الإبطال وينتصر لدماء الشهداء الأبرار من كل محافظات اليمن الذين رووا بدمهم الطاهر تراب هذا الوطن دفاعاً عن سيادته واستقلاله وكرامة أبنائه، ونؤكد أن المؤتمر الذي سقط من أعضائه آلاف الشهداء، سيظل ينظر إلى كل الشهداء الذين سقطوا في معركتنا ضد العدوان ومرتزقته بأنهم شهداء اليمن كله، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وندعو في الوقت نفسه حكومة الإنقاذ إلى إيلاء أسرهم وذويهم الرعاية الكاملة كأقل واجب نقدمه وفاء لتضحياتهم. ونجدد شكرنا وتقديرنا في المؤتمر الشعبي العام لكل المواقف المساندة لشعبنا اليمني، وفي المقدمة موقف الأشقاء في سلطنة عمان سلطانا وحكومة وشعبا. كما هو عهد وفاء لقيادتنا السياسية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، بأننا سنظل مخلصين لتنظيمنا تحت قيادته، ونبادله الوفاء بالوفاء، ونسترشد بحكمته وحنكته السياسية في مواصلة الدفاع عن وطننا وتنظيمنا الرائد، والشكر والتقدير والعهد بالوفاء لكل قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر أينما كانوا، ونؤكد لكم أن قيادة المؤتمر ستظل دائما عند مستوى ثقتكم ووفائكم وصمودكم ولن تخذلكم، ونجدها فرصة لندعوكم لمواصلة تنشيط وتفعيل العمل التنظيمي في مختلف أطر وتكوينات المؤتمر التنظيمية القيادية والقاعدية. وصدق الله القائل: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَأمنا). الرحمة والخلود للشهداء الأبرار.. الشفاء للجرحى.. بالروح بالدم نفديك يا يمن.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
(
5003
)
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
(
4803
)
الحكومة تقر صرف مرتبات ا?شهر الماضية عبر البطاقة التموينية والتوفير البريدي
(
742
)
المؤتمر يرفض استقالة الشعيبي من الحكومة
(
649
)
الزعيم يضع خطوطا حمراء لتحالف القطبين .. ويحذر: المشوار طويل
(
560
)
40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
(
530
)
تحركات عسكرية في عدن.. طوارئ ومواجهات في أبين.. واتفاق دامٍ على تقاسم "الأموال المنهوبة" في الضالع
(
516
)
وزير العدل يوجه القضاة بمراعاة ظروف المستأجرين في ظل أزمة المرتبات
(
482
)
جرائم العملاء في المخا: اغتصاب ونهب واعتداء على النساء بأعقاب البنادق
(
469
)
الإمارات تحجر على البنك المركزي في عدن وحضرموت.. والسعودية تستنفر قبائل الهضبة النفطية
(
466
)
رئيس فرع المؤتمر بإب يتعرض لكمين وينجو من اغتيال وإصابة 2 من مرافقيه
(
1
)
موضيع ذات صلة
هيومن رايتس ووتش: على الأمم المتحدة إنشاء تحقيق دولي مستقل وإعادة التحالف السعودي إلى "قائمة العار"
9/13/2017 2:56:36 PM
تفاصيل المخطط الجديد للعدوان صوب صنعاء
9/13/2017 2:44:33 PM
صد زحف وإحراق مخزن أسلحة في كهبوب لحج.. وعملية نوعية في موزع تعز
9/13/2017 2:39:33 PM
عدن.. إطلاق القس الهندي.. والانتقالي يمنع حكومة المرتزقة من نقل مليارات إلى حضرموت ومأرب
9/13/2017 2:38:08 PM
مأرب.. طيران العدو يقصف وساطة قبلية أوقفت اشتباكات بين مقاتلي المؤتمر وأنصار الله
9/11/2017 2:35:14 PM
الزعيم يبين محددات الاتفاق والاختلاف بين المؤتمر وأنصار الله
9/11/2017 7:49:54 AM
لنكن واضحين؛ بثينة.. عين الإنسانية المغيبة بتواطؤ أمريكي وبريطاني
9/11/2017 7:47:30 AM
تفاصيل 9 أيام من التنكيل بالمرتزقة في تعز ولحج
9/11/2017 7:28:09 AM
المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش: لابد من تحقيق دولي مستقل في اليمن
9/11/2017 7:15:22 AM
اختراقات محدودة في ميدي والبقع
8/29/2017 3:29:24 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة