Wednesday - 04/10/2017 م الموافق 14 محرم 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة     لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)     مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير     تطورات الساحل الغربي وتعز     العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري     مخرجات المهرجان الملاييني     في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة     المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل     نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل     خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
محمد عائش
السعودية تحارب بكتائب من العملاء
ليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها السعودية إخفاء آثار جريمة من جرائم حربها في اليمن. اختطاف الطفلة "بثينة" هو فقط المحاولة الأكثر بجاحة، وإلا فإن المملكة وراء كل جريمة تبعث دائما، وبشكل فوري، من يعبث بمسرح الجريمة ليخفي أي دليل مادي على أن طائراتها أو صواريخها كانت أداة الجريمة. ناشطون ومنظمات مدنية محايدة سجلت وقائع موثقة ومشهودة لعمليات عبث متعمد طالت مواقع قصف خلف وراءه مذابح كبرى. تم إبلاغ المعنيين عن هذه الوقائع ولكنهم لم يحركوا ساكنا. منظمات دولية محترمة تشتكي من هذا الأمر الذي أصبح ظاهرة متحكمة. في العادة فإن شظايا الصواريخ والقنابل هي الدليل المادي الأول الذي يمكن عبره معرفة، وبالتالي، إدانة من ارتكب الجريمة. ولكن هذه الشظايا تفقد قيمتها كدليل حين يتم نقلها من مكان القصف قبل توثيقها في مكانها من الجهات المعنية والجهات المحايدة. وما يحدث هو أن مواقع جرائم السعودية يتم تنظيفها أولاً بأول ورفع كل شظايا السلاح بدعوى "التحريز"، كان الأمر في البداية نتاج الجهل وانعدام الخبرة، غير أنه بعد ذلك تحول إلى ممارسة ممنهجة، متعمدة، يقوم بها أناس على علم كامل بخطورة ما يفعلون. لا يحتاج أحد لإثبات أن السعودية هي من ارتكبت هذه الجرائم خصوصا أنها بواسطة الطيران، ولكن ومع الزمن، وفي حال انطلاق أية عملية لملاحقة السعودية قضائيا، يمكن لها أن تختلق وتغالط، والقضاء يحتاج لأدلة ملموسة وثابتة دائما. في جريمة الصالة الكبرى خرج أحد أبرز موظفي علي محسن (وقد صار الآن أحد أبرز موظفي الحوثيين) بجرافة إلى الصالة وبدأ بالتجريف، لولا أن الأمر تسرب إلى الإعلام فتم إيقاف التجريف سريعا. بعض الناشطين حاولوا التحقيق في الأمر، وقد وجدوا في بعض الفتحات التي خلفها القصف آثار محاولة لم تكتمل لثني بعض أسياخ الحديد إلى الأعلى، بدل أن كانت إلى الأسفل، وذلك كي يبدو أن الانفجار كما لو كان قد حدث من الداخل! في مدينة العمال في المخا ظلت السعودية وحلفاؤها يدعون، لأسابيع، أنهم ليسوا من نفذ الجريمة الكبيرة هناك، وللأسف فإن إحدى المنظمات حين كانت تبحث عن شظايا الصواريخ اتضح لها أن "مشرفاً" معروفاً (أو يدعي على الأقل أنه مشرف) قام بدفنها في الصحراء! طبعا السعودية اعترفت لاحقا بجريمتها، ولكن بعد أن كانت حاولت العبث بالأدلة. السعودية لا تحارب بالطائرات فحسب، بل أيضا بكتائب من العملاء مهمتهم تنظيف مسارح جرائمها بعد كل جريمة. إضافة إلى مهام أخرى يتولونها خصوصا داخل الجهاز الأمني في صنعاء. مهام أكثر وساخة ولؤما.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7106 )
(7063 )
(6999 )
(6997 )
(6991 )
(6988 )
(6962 )
(6961 )
(6948 )
(6909 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET