Wednesday - 04/10/2017 م الموافق 14 محرم 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة     لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)     مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير     تطورات الساحل الغربي وتعز     العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري     مخرجات المهرجان الملاييني     في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة     المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل     نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل     خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
د. صادق القاضي
بل صنعناه بأيدينا"
ماذا لو أن الإمام البدر، كان - داخلياً- يمتلك حساً أمنياً، وأجهزة استخبارات سياسية وعسكرية حديثة، وكان - في الشئون الخارجية- أكثر دهاء، بحيث، وهو القومي الناصري المعروف، استطاع أن يستميل جمال عبدالناصر إلى صفه؟!. على الأرجح، لم تكن الثورة عليه لتحدث، على الأقل في ذلك التوقيت، وإذا حدثت فربما تفشل كما فشلت -لعوامل ظرفية مماثلة- كثير من الثورات النبيلة على امتداد الجغرافيا والتاريخ. يفند هذا بديهيتين خاطئتين متعلقتين بثورة 26 سبتمبر، وسقوط النظام الإمامي: الأولى: القول إن ثورة سبتمبر كانت ستحدث، ستحدث، مهما كان الأمر، وربما في نفس التوقيت والتفاصيل، كقدر سياسي، وحتمية تاريخية.! هذه شطحة ديالكتيكية. لا وجود للحتميات سوى في العلوم المادية، والنظر إلى الأحداث والتجارب السياسية، بمنطق أحداث الفلك، وتجارب الكيمياء، فيه تجاهل لمنطق السياسة النسبي، والطبيعة الإنسانية للسياسة، وحقيقة الثورة كمبادرة ظرفية للثوار، وتوظيفهم لعوامل موضوعية، بشكل ذكي وفاعل. الثانية: القول إن النظام الإمامي سقط بسبب الاستبداد والكهنوت والنظام الوراثي المتخلف.. وهو رأي مثالي يخلط بين الخلفية النظرية والدوافع الأخلاقية للثورة، وبين العوامل الظرفية والأسباب العملية الموضوعية لها، ومن الواضح أن السلبيات السياسية تكفي للتبرير للثورة، لكنها وحدها لا تكفي لقيام ثورة، وإسقاط نظام. لقد سقط النظام الإمامي، لأسباب عملية حاسمة، وإجرائياً لأن الإمام البدر بالذات، والذي كان أكثر انفتاحا ومعاصرة من أبيه وجده، كان أقل حنكة سياسية منهما، وكما سبق القول، فهو: - داخليا: كان أقل حذرا، تجاه بعض عساكره، وضباطه، وخواصه والمقربين منه، الذين حذره أبوه من كبارهم في حياته، وكانوا هم الكيان الحقيقي للثورة. خارجيا: لم يستطع حتى تحييد جمال عبدالناصر تجاهه، ومن المعلوم أن نجاح الثورة توقف على وقوف عبدالناصر في التخطيط والتنفيذ، والدعم السياسي والمادي والعسكري واللوجستي للثورة، منذ بدايتها وحتى عام67. بدون هذين العاملين لم تكن الثورة لتنجح في ذلك التوقيت على الأقل، أما الاستبداد والظلم والفساد والعزلة والكهنوت والنظام الوراثي.. فكانت ولا زالت تحكم كثيرا من دول المنطقة والعالم، لكنها لم تتسبب بقيام، أو بتعبير أدق، بنجاح ثورات ضدها. لقد سقط النظام الإمامي لأسباب تتعلق بأدائه، لا سلبياته التي كانت هي الخلفية النظرية للثورة، ومبرراتها الأخلاقية والوطنية، ودوافعها النبيلة، والسبب في منح الثورة بعدها الشعبي، وترسيخها حتى اليوم. أخيرا: لا أنسب في الرد على الرؤية الحتمية، أفضل من بيت الزبيري: يومٌ من الدهر لم تصنع أشعتهُ .. شمس الضحى، بل صنعناه بأيدينا.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7106 )
(7063 )
(6999 )
(6997 )
(6991 )
(6988 )
(6962 )
(6961 )
(6948 )
(6909 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
 
10/3/2017 11:15:58 AM
10/2/2017 2:11:15 AM
10/1/2017 3:05:50 PM
10/1/2017 3:01:19 PM
10/1/2017 3:00:21 PM
10/1/2017 2:50:15 PM
9/27/2017 10:37:49 AM
9/27/2017 10:37:03 AM
9/25/2017 12:46:23 PM
9/25/2017 12:44:05 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET