Wednesday - 04/10/2017 م الموافق 14 محرم 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة     لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)     مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير     تطورات الساحل الغربي وتعز     العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري     مخرجات المهرجان الملاييني     في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة     المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل     نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل     خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
د. صادق القاضي
السخرية.. والعقاب.!

 في الجوار نظامٌ ديني يحرّم بالجملة، ويحلل بالتجزئة، صادر حقوق شعبه دفعةً واحدة، ثم "يتكّرم" عليهم ببعض حقوقهم بالتقطير : - تحليل ركوب الدراجة. - تحليل مشاهدة التلفزيون. - تحليل التصوير الفوتوغرافي. - تحليل استخدام الدش "الستلايت". - تحجيم عمل الهيئة. - السماح بدور سينما. - السماح للرجال بحلق اللحى. - السماح للنساء بقيادة السيارات. على هذا المنوال، لن يتجاوز السقف الأعلى لرؤية محمد بن سلمان(السعودية 2030) الموافقة على كروية الأرض، أو السماح للمرأة بالسفر من غير محرم.! من المستبعد أن يتطرق التحديث حينها لجوانب سياسية، كإتاحة المجال لمشاركة شعبية في صناعة القرار، ولو بشكل تقليدي كالشورى الملزمة التي نمارسها في اليمن منذ عهد سبأ والملكة بلقيس، قبل آلاف السنين. مثل هذه الحرية قد توجد في السعودية - إذا استمر هذا النظام الوهابي- في الألفية الرابعة بعد للميلاد، ما يعني أن بيننا وبين هذا النظام -رغم كل شيء- خمسة آلاف سنة حضارة. في كل حال، كل ما يمكن أن يقدمه النظام السعودي لشعبه مستقبلا هو بعض الحقوق الطبيعية للإنسان، المرأة والرجل، كحلق اللحى أو قيادة السيارات. الحقوق البديهية في كل بلدان العالم. في اليمن، لم تكن هذه الحقوق الطبيعية محلا لمطالبات شعبية ومساومات سياسية، في يوم من الأيام، وعلى مستوى الجزيرة العربية: كانت أول امرأة قادت سيارة، وأول امرأة قادت طائرة .. كلاهما من اليمن. أكثر من ذلك، كنا على الدوام نسخر من أصحاب القرار وقراراتهم وتصريحاتهم، بشكل علني حر، كحق طبيعي لا نقاش عليه، في حين لا أحد يدري ما هي عقوبة السخرية السياسية، عمليا، هناك، إذ لم يعد أحد من الذين تم القبض عليهم متلبسين بهذه الجريمة.! لكن، نظرياً، وكتهديد عام، قامت السعودية مؤخرا، ربما ردّاً على التهكم الواسع من قرار المرأة والسيارة، بإعلان عقوبات قانونية رادعة، لجريمة السخرية من القرارات الملكية، كالتالي: - السجن مدة لا تزيد عن5 سنوات. أو -غرامة مالية قدرها 3 ملايين ريال. النظام السعودي مهزلة تهدد من يسخر من هزليتها بالعقاب!.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7106 )
(7063 )
(6999 )
(6997 )
(6991 )
(6988 )
(6962 )
(6961 )
(6948 )
(6909 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
 
10/3/2017 11:15:58 AM
10/2/2017 2:11:15 AM
10/1/2017 3:05:50 PM
10/1/2017 3:00:21 PM
10/1/2017 2:50:15 PM
9/30/2017 12:43:11 PM
9/27/2017 10:37:49 AM
9/27/2017 10:37:03 AM
9/25/2017 12:46:23 PM
9/25/2017 12:44:05 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET