Wednesday - 04/10/2017 م
الموافق
14 محرم 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير
تطورات الساحل الغربي وتعز
العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري
مخرجات المهرجان الملاييني
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل
نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل
خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
د. فضل الصباحي
حرب اليمن والمناورات السياسية.. والحل السياسي يقترب
يقول الخبراء في السياسة: العالم لم يعد مهتماً بمعاناة اليمنيين والسعودية تريد الخروج من الحرب ولكن بشروطها غير المعلنة. أطراف الصراع في الداخل اليمني المتمثلة في صالح والحوثي من جهة، وهادي ومن معه من جهة أخرى أصبح قتالهم في مختلف الجبهات مجرد مناورات سياسية لفرض شروط معينة أو لاستنزاف دول التحالف التي أصبحت غير قادرة على حسم الحرب في اليمن. الوضع الحالي في اليمن يحتاج إلى التوافق السياسي العاجل بين القوى المتصارعة "والعفو العام مفتاح الحلول".. اليمنيون مهما استمرت الحرب فيما بينهم لابد أن يتصالحوا ويتعايشوا معاً، هكذا هي السياسة عندما لا يستطيع أحد منهم حسم الصراع، وإلغاء الآخر وإزاحته من المشهد السياسي، العفو العام يمهد لمرحلة من السلام والتوافق حتى يتم التنسيق بين جميع القوى بهدف رسم الصورة الكاملة لشكل الدولة اليمنية القادمة. في رأي الكثيرين يستطيع اليمنيون في أي لحظة التعايش معاً بسلام والتمتع بخيرات اليمن الكبير الذي أنعم بها الخالق عز وجل في ظل راية الدولة اليمنية تحت المسمى الذي يحفظ لجميع اليمنيين وحدتهم وكرامتهم، على أن يكون لديهم الاستعداد الكامل للتنازل فيما بينهم. الجميع يتطلع إلى الأمان والطمأنينة والعيش الكريم بعيداً عن الخوف والتآمر وصور الموت التي تقلق الجميع حيث أصبحت مشاهد مألوفة في الحياة اليومية لليمنيين. من خلال معرفتي بالعقيلة السياسية اليمنية أقول وبكل صدق جميع القادة في صنعاء، والمتواجدين في الرياض يُعتبرون جميعاً أبناء النظام اليمني السابق الذي حكم اليمن أكثر من خمسين عاماً يعرفون بعضهم جيداً مصالحهم متشابكة وأسرارهم أيضاً عميقة ولن يصلوا إلى مرحلة كسر العظم أبداً مهما طالت الحرب التي أصبحت مجرد (مناورات سياسية) ولكنها مع الأسف تأخذ في طريقها كل يوم المساكين من شرفاء الوطن "وأجد الصورة أمامي واضحة" بأن الجميع ضحية خداع صناع المؤامرة على اليمن والسعودية والخليج، وإذا لم يتداركوا حجم الأخطار التي تُحيط باليمن والمنطقة، فإن النار سوف تتسع دائرتها حينها يصعب التحكم فيها والسيطرة عليها. يقول وايزهاوبت: نظرية المؤامرة تنص على: "أن الحروب والثورات يجب أن تُفرض على الجماهير، وذلك حتى يتسنى لمن يديرون عجلة المؤامرة، لفرض السيطرة على العالم ويتقدموا نحو مبتغاهم بسلامٍ ويتعين على من يُدير المؤامرة أن يُدبر ويخطط جيداً بحيث لا تستفيد حتى الدول المنتصرة في أية حروب أو تستولي على أراضٍ إضافية "لذلك علينا أن نضع ألف خط حول الإستراتيجية الغربية القادمــة لكشف خيوط المؤامرة على اليمن والمنطقة والتي تتضح لنا من واقع مشاريعهم وتاريخهم المليء بالمؤامرات على الشعوب ولكنها في الأخير سوف تنكسر أمام إرادة الشعوب الحرة التي تستمد قوتها من الإرادة الإلهية. هل حان الوقت لكي يتراجع حكام السعودية عن الاستمرار في هذه الحرب التي يؤثر استمرارها على المنطقة بأكملها ويتوجهوا إلى إصلاح ما دمرته الحرب في اليمن وتعود العلاقات التاريخية والأخوية الصادقة بين البلدين ويتم التعامل بوضوح وشفافية فيما يخص المصالح السعوديــة في اليمـن وتخوفاتها الحدودية وكذلك المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين من واقع احترام سيادة الدول والتوافق على التعاون الكامل في مختلف المجالات. اليمن بحاجة ماسة وضرورية لتكاتف جميع الخيرين والشرفاء في الخليج والعالم لكي ينهض من جديد ويتجاوز المحنة قبل أن يجرف الطوفان معالم عروبتنا من خريطة المنطقة، حينها سوف يندم الجميع لتخليهم عن اليمن وتآمر بعضهم عليها تحت أي مسمى. كما يتطلع المواطن اليمني من القادة في أطراف الصراع المحافظة عليها، وتطويرها من خلال توحدهم، ودفع جزء يسير من أموالهم التي أخذوها من قوت الشعب اليمني لدعم خزينة الدولة، ويتخلوا قليلاً عن أنانيتهم وحب الذات لديهم ليجعلوا من بلدهم جنة الله في الأرض وقبلة السياحة العربية والعالمية لكي ينعم الشعب اليمني الصابر بالخير والرخاء والتقدم مثل بقية الشعوب. المؤامرة الدولية أصبحت مكشوفة وتقترب من خط النهاية بعد أن أدركها الجميع، وزير خارجية السعوديــة عادل الجبير يقول: "الحل في اليمــــن يجب أن يكون سياسياً"، المندوب الأممي ولد الشيخ يؤكد بأن "الحل العسكري في اليمن غيـر ممكن الحوار هو الحل الوحيد"، لم يبق سوى وقف الحرب والذهاب إلى مصالحة وطنية شاملة اليمــــن يتسع للجميــع.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
هروب "عاصفة الحزم" إلى اقتحام ميناء الحديدة.. هزيمة عسكرية صافية.. !!
(
7106
)
سقطرى تتعرض للتغريب!!
(
7063
)
السلاح ا?يراني وناقة الملك
(
6999
)
اليمن يئن
(
6997
)
أين وعود ترامب بمكافحة الإرهاب؟!!
(
6991
)
المسبحون بحمد العاصفة
(
6988
)
كارثة انسداد آفاق الحل السياسي في سوريا واليمن وهروب "ترمب"
(
6962
)
أمريكا رسول الجريمة للمنطقة
(
6961
)
المبادرة الروسية.. تحول جديد على المستويين العسكري والسياسي في اليمن
(
6948
)
تعز: غابة في غياب الدولة!
(
6909
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2
)
تظلمون الشمال والوحدة.. وهذا ما أفهمه في الحكاية
(
1
)
موضيع ذات صلة
تغييب الضمير وتغليب الذات أسوأ ما حل بنا
10/3/2017 11:15:58 AM
يمن قح بُم
10/1/2017 3:05:50 PM
السخرية.. والعقاب.!
10/1/2017 3:01:19 PM
حكومة الصفر
10/1/2017 3:00:21 PM
عاشوراء على الطريقة العمانية انجاز ديني ووطني تاريخي
10/1/2017 2:50:15 PM
بل صنعناه بأيدينا"
9/30/2017 12:43:11 PM
السعودية تحارب بكتائب من العملاء
9/27/2017 10:37:49 AM
غصة في الحلق وكثير من الأنين !!
9/27/2017 10:37:03 AM
اتركوا الملصي لرفاقه في القتال وإذلال السعوديين
9/25/2017 12:46:23 PM
الثورة المرهقة
9/25/2017 12:44:05 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة