Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
د. فضل الصباحي
دور الإخوان في إجهاض الوحدة اليمنيـــة والعربية؟
‏مع الأسف الشديد أصبحت الوحدة اليمنيـــة محل اتهام بأنها سبب تأخر التنمية والتقدم والتطور، وخاصة في رأي أغلب الكُتاب والمثقفين في جنوب اليمن، لقد حمّلوا الوحدة الكثير من التهم حتى أصبح البعض يشعر بالنفور من سماع كلمة "وحــــدة" إنها أساليب وطرق الاستعمار الجديد الذي استطاع اغتيال الروح "الوحدوية والقومية" في قلوب وعقول اليمنيين والعرب عامة. إنه هجوم متعدد الوسائل تم الترتيب والإعداد له منذ زمن، ويهدف إلى تهميش العقل ونزع كل ما فيه من أفكار تؤمن بالوحدة بين أبناء الوطن الواحد وتم استخدام وسائل ضغط كثيرة حتى استطاعوا الوصول بالعقل اليمني، والعربي إلى كراهية التوحد بين الشعوب العربية مستخدمين ثورات "الربيع العربي" التي اغتالت روح "الوحدة والقومية" وخاصة في الدول التي تمتلك تاريخ وحضارة عريقة، وتُعتبر نموذجاً متميزاً في التعايش السلمي بين الأديان والمذاهب والأقليات في ظل دولــــة واحدة تحتضن وتمثل الجميع. يقول عبدالسلام عارف في كتابه عن الوحدة العربية والوحدة الوطنية: "لا يمكن تحقيق الوحدة العربية بالكامل دون تحقق الأمن في كل بلد، ومنح الحقوق الثقافية للفئات الأخرى" ومن هذا المنطلق نجد بأن انعدام الأمن ونشر الفوضى، وتحريك النزعة الطائفية والعرقية، ونشر ثقافة الحقد والكراهية هي السلاح الجديد الذي يُستخدم لتدمير الشعوب، والدول العربية التي كانت مستقرة، وبدأت تتجه نحو الشراكة الاقتصادية وغيرها من وسائل الإجماع العربي وحتى لايتعمق مفهوم الوحدة العربية لدى الشعوب العربية والإسلاميــة بدأت المؤامرة من قوى الاستعمار لقتل هذه الروح بدايـــة من أفغانستان مروراً بالعراق، وما قامت به "القاعدة، وداعش" و"الربيع العربي" الذي مهد لتقسيم الدول العربية ومنها اليمــــن، وإذا لم نستطيع قرأت تلك المخططات بوضوح ونعمل على مواجهتها بكل الوسائل فسوف نصبح أمة لا تحترم تاريخها، ولا تستحق الحياة بين القوى الجديدة القادمــة لكي تلتهم ما تبقى من ثروات دول ممزقة. تطرق عبدالسلام عارف إلى "ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية، والمدنية قبل انطلاق الوحدة المتأنية وعن الوحدة الفورية قال بأنها سوف تواجه صعوبات وعراقيــل" الوحدة اليمنيـــة لم تكن قراراً متسرعاً من قبل قادة الشمال والجنوب ولا هروب من وضع اقتصادي ولا طمع في منافع اقتصادية كما يصفها بعض الكتاب وخاصة المنتميين لحركة الإخوان المسلمين ولكنها تحققت نتيجة رغبة ملحة وحلم راود الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وحرك هذا الحلم قادة وحدويون أمثال الرئيس سالمين في الجنوب، والرئيس إبراهيم الحمدي في الشمال وتحقق هذا الحلم ليصبح حقيقة تاريخية عرفها العالم عام 1990 بفضل جهود الشرفاء والمخلصين في شمال اليمــــن وجنوبه وفِي مقدمتهم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح والرئيس السابق علي سالم البيض تم رفع علم الوحدة وسالت دموع الوطنيين لأنها وحدة نابعة من رحم الشعب والقرار السياسي لم يكن سوى تتويج لتلك الرغبة. الفصيل الذي سعى بكل الوسائل من أجل إجهاض الوحدة وإحداث الخلافات والصراع بين قادة الشمال والجنوب هم الإخوان المسلمين الذين كان لهم دور خبيث في بث الشائعات وتسميم العقول حتى وصلت الأمور بين الطرفين إلى التوتر والقلق على مستقبل الشراكة بين أنصار صالح، والبيض تم احتواء الخلاف حينها فقام الإخوان بحكم تواجدهم في الجيش والمخابرات وجميع مفاصل الدولــة قاموا بالانتقال إلى مرحلـــة متقدمة وهي تنفيذ الاغتيالات في صفوف القيادات الجنوبية وإلصاق التهمة بأنصار صالح وهذا الأمر زاد من مستوى التوتر بين الحليفين حتى وصل الخلاف إلى نقطة اللاعودة، وخاصة بعد تلقي البيض دعم مادي ومعنوي من قبل قوي "إقليمية، ودولية" كان هدف الإخوان إيصال الأمور إلى المواجهة بين صالح والبيض لكي تخلو لهم الساحة "لحكم اليمــــن". حدث في حرب 1994 أن قام الإخوان بتوجيه مقاتليهم ودُعاتهم، ومجاميعهم المسلحة دفعوا بهم إلى جبهات القتال وكانوا في الصفوف الأمامية مع الجيش وانتهت الحرب خلال شهرين لأن أغلب المعسكرات في الجنوب سلموا بدون قتال لأنهم وحدويون وليس لديهم الرغبة في قتال إخوانهم وتمت السيطرة على الجنوب بقوة السلاح وقبول الشريحة الأكبر بالوحدة الذين شعروا بأنها أحدثت فارق كبيـر في التنمية والخدمات. غادر البيض اليمــــن ومعه كبار قادته، وأصبح الإخوان هم الشريك الثاني في الحكم بعد أن أزاحوا الحزب الاشتراكي من أمامهم ولم يبقى لديهم إلى القليل للوصول إلى السيطرة الكاملة على "حكم اليمــــن" اختار صالح قيادات وطنية لحكم المناطق الجنوبية ومداواة الجراح هناك ولكن تدخل مراكز القوى فرصت في صفوفهم فاسدين نهبوا الأراضي والممتلكات وعاثوا بالأرض فساداً بقوة السلاح والسلطة المطلقة وهذا سبب كاف لإثارة السخط لدى أبناء الجنوب رغم أن الوحدة جاءت بالمشاريع والاستثمارات والتنمية والتطور لكن الأيادي الخفيــة لا تريد الخيــر لأبناء اليمــــن في الجنوب والشمال ولجميع الآن أمام لعبـــة جديدة تقوم بها قوى إقليمية ودولية تتقاسم فيها المصالح وتتبادل الأدوار والسبب في كل ما يحدث في اليمن والمنطقة العربية هم الإخوان المسلمين ومن يقف خلفهم الرافضين لأي وحدة عربية لأن هدفهم الكبيــــــر كما يزعمون هو قيام دولــــة الخلافة وتحت هذا الشعار خدعوا البسطاء، وسالت الدماء في علمنا العربي ولست أدري أي خلافة سوف تأتي من الغرف المغلقة والخلايا السرية والاغتيالات الممنهجة التي تبيح ذبح الأبرياء، وتقتل ثقافة الحيـاة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1120 )
(1104 )
(1102 )
(1089 )
(1088 )
(988 )
(965 )
(961 )
(961 )
(942 )

(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET