Monday - 15/05/2017 م
الموافق
19 شعبان 1438 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران
قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى
مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن
المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة
تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي
40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن
السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد
لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
د.عبدالرحمن أحمد ناجي
التُبَّع اليماني الحكيم.. الأسطورة الخالدة في تاريخ (اليمن) العظيم
هل حصول أي إنسان علي درجة الدكتوراه أو الأستاذية (بروفيسور) يعطيه حق التعالي والتحقير من شأن والده الأمي؟!، وهل وصوله لتلك المكانة العلمية يُجيز له الشعور بالخجل والازدراء والاشمئزاز من كون والده أُمياً؟!، هل امتلاكه لتلك الدرجة العلمية الرفيعة تمنحه احترام وتقدير الآخرين إن هو استحي من الظهور بجوار والده في الأعياد والمناسبات أو تبرأ من انتسابه إليه لكونه جاهلاً أو مزارعاً بسيطاً لم يحظَ بأي قدر من التعليم؟!، أوليس ذلك الأب البسيط الجاهل غير المتعلم بكل ما يعيبه عليه ابنه هو سبب وجود ذلك العالِم في هذه الدنيا؟!، فلو لم يخلق الله ذلك الأب لما كان لذلك الابن وجود أصلا؟!. ذلك مما يري فيه بعض الجاحدين من الأبناء نقيصةً ومثلبةً يحاولون من خلالها التقليل من قدر الرجل، إذ يتشدقون بأنه لم ينل قدراً كافياً من التعليم، وتوقف مستواه العلمي عند الشهادة الابتدائية، بل إن بعضاً من أولئك البعض يُنْكِر تماماً أنه أكمل تعليمه الابتدائي، وإن كان ذلك صحيحاً وفق ما يزعم أولئك المرضي، فالرجل لم يدَّعِ يوما أنه من العلماء، رغم أن (أديسون) وهو من أعظم العلماء في زماننا، وهو من أنار أرجاء الكون بواحدة من ابتكاراته المذهلة وهو (المصباح) لم يكمل هو الآخر تعليمه النظامي، بل وتم طرده من المدرسة في مرحلة مبكرة من عمره بذريعة أنه غبي ومتبلد ويخشون من أنه قد ينقل عدوي الغباء والتبلد لأقرانه. آخرون من أولئك المرضي المعتلين نفسيا المجتهدين في البحث والتنقيب عن ما يمكن أن يحط من مكانة الرجل في قلوب محبيه، أظهروا للسطح وبمنتهي السذاجة ما اعتبروه وظنوه اكتشافاً مذهلاً بكشف أن لقب الرجل (عفاش)، وظلوا يتنابزون بهذا اللقب، معتقدين أن ذلك يقدح ويجرح في أصله، وأنه ? ينتمي لأسرة عريقة، وإنما لأسرة تمتهن مهنة متواضعة من تلك المهن التي تعارف اليمانيون علي أنها مهنة وضيعة، تضع صاحبها في أدنى مراتب السلم الاجتماعي كالجزارين والحلاقين (المزاينة) باللهجة الدارجة، وتسلب صاحبها صفة (القبيلي)، وتنتزع منه بعض حقوقه الإنسانية كمصاهرة العائلات العريقة، وهذه النقيصة الممقوتة التي مازالت شائعة ومطبقة للأسف الشديد في أعرافنا القبلية تتنافي مع أبسط تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي ساوي بين كل أولاد آدم وجعل الفضل والتمايز فيما بينهم بأكثرهم تقوي وخشية من خالقهم، فكل البشر متساوون كأسنان المشط، ? فرق بين أبيض أو أسود أو عربي أو أعجمي إلا بمقدار خوفه من الله وقربه منه، والثابت أن لقب (عفاش) حتى بتلك المقاييس الضحلة المتخلفة لأولئك الحمقى ليس من تلك الفئة وأن ذلك اللقب يميزه ويزيده شرفاً ورفعةً. وكل أولئك الحمقى الذين أرثي لحالهم، لا أقول يتجاهلون، بل يغيظهم أن يعترفوا بأن الرجل صعد للسلطة في العام 1978م في وقت بالغ الحرج من تاريخ (اليمن) العظيم المعاصر، وفي وقت يشهد فيه التاريخ وكل المنصفين أن كل أقرانه من الوطنيين المدنيين والعسكريين رفضوا اعتلاء كرسي الرئاسة الملعون الذي شهد إزاحة رئيسين قبله بالتصفية الجسدية خلال أقل من عام، وكاد الفراغ الدستوري في منصب رئيس الجمهورية آنذاك أن يغرق الوطن في حالة من الفوضى كانت ستفضي للتناحر والاقتتال الداخلي وإراقة دماء الكثير من الأبرياء، لولا تصدي هذا الرجل لهذه المهمة الصعبة وقبوله بتولي المنصب المعروض عليه رسمياً من مجلس الشعب التأسيسي ورئيسه الذي كان متوليا رئاسة الجمهورية مؤقتا وفقا للنصوص الدستورية، ريثما يتفق أعضاء المجلس علي شخص الرئيس القادم. وقد تقلد هذا الرجل هذا المنصب في ذلك الظرف الدقيق وهو يحمل كفنه بين يديه، ويضع رأسه بين كفيه، وهو يدرك جيداً أنه كالذي يحفر قبره بيده، وأن احتمالات أن يكون هو الرئيس الثالث الذي سيتعرض للتصفية تكاد تصل للـ 100%، ولعل من مفارقات الأقدار التي كان ينبغي لها أن تخرس ألسنة أولئك المرجفين ممن مازالوا يقدحون في حق الرجل، أنه ركل الكرسي في العام 2011م بنفس القدر من الشجاعة والجراءة التي امتطاه بها في العام 1978م، ولذات السبب في الحالتين وهو تجنيب الوطن الولوج في بحار من الدماء النقية الزكية الطاهرة. هذا الرجل الأمي كما يزعمون هو بحق أكاديمية علمية متكاملة مجسدة في شخص رجل واحد فاق بذكائه وحكمته ودهائه وصبره ورجولته وشهامته وكرمه حاملي أعلي الألقاب والدرجات العلمية الرفيعة ليس في موطنه فقط بل في الكون كله، وليلتقم أعداؤه والمغتاظون منه ما شاءوا وما تيسر لهم من مخلفاتهم الآدمية، ومن يستطع منهم أن يثبت عكس ذلك فليعرض ويسوق أدلته وبراهينه تلك للعالمين، فهذا الرجل (الأمي) وفق ما يزعمون هو من وحد كافة الفرقاء السياسيين في شمال الوطن وجعلهم يمارسون العمل السياسي في العلن قبل الوحدة، بعد أن ظلوا لعقود مضت امتدت لعهد الإمامة والحكم الملكي يعملون في الخفاء منطلقين كالخفافيش من السراديب العفنة حالكة الظلام، وهذا الرجل (عفاش) (الأمي) قد اختصه الله من بين كل اليمانيين بأن يكون هو وليس أحد في الكون سواه محقق المنجز الأعظم وحلم أحلام اليمانيين علي مر العصور، المتمثل بإعلان ميلاد الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو المجيد في العام 1990م، ليكون هو مؤسس ورئيس الدولة اليمنية الموحدة في الوقت الذي يشهد فيه الكون كله نهاية الألفية الثانية من ميلاد السيد المسيح عليه السلام. ولن نذهب بعيدا لسرد ما يستحقه هذا الرجل من دين له علينا وفي رقابنا جميعاً، ولن نتحدث عن ما يحدث في الممالك الوراثية، بل سنتحدث عن العملاق الكوني الأكبر في زماننا، الذي يدعي أنه راعي وحامي الديمقراطية وحقوق الإنسان في الكون، ولنشاهد بأم أعيننا الإجابة علي سؤال واحد فقط: هل هناك في الكون وكتب التاريخ من ينكر أن جورج واشنطن هو مؤسس الولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس لها؟!، وأنه لأجل ذلك فقط مازالت صورته مخلدة في العملة الوطنية الأمريكية (الدولار) حتي يومنا هذا، وأن صورته موجودة أيضا في المكتب الرئاسي البيضاوي، وأن أحداً ممن تسلم كرسي الرئاسة حتى اليوم لم يتجرأ أو حتى يخطر بباله نزع صورته من مكتبه الرئاسي أو إزالتها من العملة الوطنية هو وكوكبة من الرؤساء الأمريكيين الفاعلين في التاريخ الأمريكي. فلماذا مازالت السلطة الرسمية مصرة على أن تجحد فضل هذا التُبَّع اليماني العظيم في مناسبة سيظل اليمانيون يحتفون بها بمشيئة الله إلي أن تقوم الساعة؟!، مهما كانت المآخذ عليه، ومهما حاول البعض منا شيطنته، وتحميله وزر كل الشرور التي تحيق بكوكب الأرض من أقصاه لأقصاه، لكنه ورغم أنف كل أولئك حتى حين يغيب عن عالمنا ودنيانا سيظل هو مؤسس الجمهورية اليمنية وأول رئيس لها أُمِّياً كان أم عفاشياً أم ما شاء لأولئك المرضي والحمقى والمعتلين أن يقدحوا فيه أو ينتقصوا منه، وستواري أجساد أولئك الثري وتأكلها ديدان الأرض مهما طال بهم العمر، وستُمْحى وتندثر سيرتهم وذكراهم للأبد، بينما سيظل التُبَّع اليماني وحده نابضاً بالحياة، حاضراً في كتب التاريخ إلي أن يأذن الخالق بزوال كل من في الكون وَيَبْقَى? وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
هادي.. شاهداً على السعودية
(
1120
)
محسن والشامي خصمان وحليفان
(
1104
)
(الطابور) بين خطابين
(
1102
)
إعلام الخطيئة
(
1089
)
العالقون الجدد.....!
(
1088
)
لندن تدخل على خط الابتزاز الأمريكي للسعودية ودول الخليج!!
(
988
)
هروب "عاصفة الحزم" إلى اقتحام ميناء الحديدة.. هزيمة عسكرية صافية.. !!
(
965
)
ما هي العلاقة بين يهود الفلاشا والعسيري ؟ ولماذا يتم علاج قادة "داعش" في إسرائيل؟
(
961
)
الهين البشير
(
961
)
سقطرى تتعرض للتغريب!!
(
942
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2
)
موضيع ذات صلة
خطابات الزعيم والمصابون بـ(المناعة) ضد الفهم
5/14/2017 3:05:33 PM
"بعسيسة"
5/14/2017 2:47:19 PM
جدي الأعلى.. وقواعد سيبويه
5/14/2017 2:46:06 PM
السيناريو القادم..
5/13/2017 2:42:58 PM
عيدروس.. هادي.. الإخوان.. الوحدة: ماذا يحدث في الجنوب.؟!
5/13/2017 2:41:21 PM
هل هي النهاية أم الفرصة المفتعلة للخطوة الأخيرة للانفصال عن شمال اليمن؟
5/13/2017 2:39:46 PM
وقفات قصيرة..
5/10/2017 2:38:26 PM
أوسخ من القمامة
5/10/2017 2:36:56 PM
قيم الرجال وقيم المال..
5/8/2017 12:36:41 PM
المُنْتَظرون الثلاثة
5/8/2017 12:35:10 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة