Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
عباس الديلمي
المُنْتَظرون الثلاثة
 من الكتب التي كانت أجد فيها مبتغاي وأنا تلميذ في الجامعة، وأعتبرها كتباً مساعدة في دراستي للفلسفة –خاصة الفلسفة الإسلامية- كتاب أصدرته سلسلة (كتابك) المصرية، بعنوان المُنْتَظرون الثلاثة.. لمؤلفه عبدالله الكبير، وقد حددهم بـ(1) المسيح المُنقذ (2) المسيخ الدجال، (3) المهدي المنتظر. ولأن الحديث عنهم يطول وله تشعباته، فلندع الأمر للكتاب الآنف الذكر، ونأتي على ثلاثة من نوع آخر، وهم من يمكننا وصفهم بالمنتظرين الجدد، إنهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وملك البحرين، حمد بن عيسى، وولي العهد السعودي محمد سلمان. قد يسألني من يقول: كيف تصفهم بالمنتظرين، وهم من نعايشهم ويتبوأ كلٌ منهم سدة الحكم في بلده، بل ويكتوون بنيرانهم؟! فأجيب عليه: بأن هؤلاء الثلاثة لا ينتظرهم أحد، بل هم من ينتظر.. أنهم منتظِرون (بكسر الظاء وليس بفتحها) وبالطبع هم –أو ثلاثتهم- لا ينتظرون اللحاق بمن قضى نَحْبَهُ في سبيل الله أو الشهادة التي حرَّموها على أنفسهم، بل منافسة فرعون مصر –وتحديداً فرعون موسى- ليس في مآثره وما ترك من تاريخ، ولكن في ادعاء الربوبية والألوهية، عندما قال لشعبه: "أنا ربكم الأعلى". إن ما توحي به، بل تدل عليه تصرفات هؤلاء الثلاثة في تركيا والبحرين ومملكة بني سعود، هو أن كلاً منهم ينتظر الوقت الملائم والفرصة المناسبة ليقول للشعب الذي يحكمه ويتحكم في مصيره "أنا ربكم الأعلى" أسوة بفرعون. لا مبالغة، فكل الشواهد تقول ذلك، ومنها على سبيل المثال أن الرئيس الإسلامي في دولة علمانية دستورية ديمقراطية (هي تركيا) يقدِم وبحُجة الانقلاب عليه بزج عشرات الآلاف إلى السجون، وتسريح عشرة آلاف شخص من أعمالهم، وبعد أن تم له تعديل الدستور ليكون هو صاحب السلطة الأعلى حتى على القضاء، يقوم بتسريح أو إقالة أربعة آلاف مسئول من أعمالهم في يوم واحد.. هذا مثال فقط على بعض تصرفات جنون العظمة لرئيس ينتظر الفرصة المناسبة ليقول "أنا ربكم الأعلى". وهذا هو مجنون البحرين الذين رأى أن وصفه بالأمير لا يتناسب وجنون عظمته، فنصّب نفسه ملكاً لقبه (صاحب العظمة)، ها هو يعاقب على العمل السياسي والمطالبة بالعدل والمساواة، بالقتل والنفي وسحب الجنسية، ومنع الكهرباء والغذاء والماء عن أحياء بأكملها.. إلخ، فهل سمعتم عن عقوبات من هذا النوع في دولة غير البحرين..؟؟ إنه هو الآخر ينتظر الفرصة التي ينتظرها أردوغان. نأتي إلى الأمير المدلل محمد سلمان، الذي لم يتناسب جنون العظمة مع سنه، وما يبيته لأبناء عمومته قبل جيرانه، فأمسك بكل تلابيب السلطات القضائية والأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وأقحم مملكتهم في حروب لها عواقبها، ويعجز الزمن عن محو آثارها وإزالة ندوب جراحها، أو إضاءة قنديل في نفقها المظلم.. إلخ، كل ذلك لأنه يترقب الفرصة ليقول لشعبه "أنا ربكم الأعلى".. لا عليهم.. فأمريكا راعيتهم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1120 )
(1104 )
(1102 )
(1089 )
(1088 )
(988 )
(965 )
(961 )
(961 )
(942 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
5/14/2017 3:05:33 PM
5/14/2017 2:47:19 PM
5/14/2017 2:46:06 PM
5/13/2017 2:42:58 PM
5/13/2017 2:41:21 PM
5/13/2017 2:39:46 PM
5/10/2017 2:38:26 PM
5/10/2017 2:36:56 PM
5/8/2017 12:36:41 PM
5/8/2017 12:26:07 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET