Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
أحمد الحسني
أوسخ من القمامة
أوسخ من هذه القمامة المكدسة في الشوارع كثرة التحليلات والتنظيرات والتوظيفات العفنة لنتنها، ليس في إعلام العدوان والمرتزقة وإنما في إعلامنا الوطني وفي تعاطي الجهات المسئولة مع المشكلة وتحولها إلى مادة للجدل وتسجيلات المواقف، واستعراض البعض لنباهتهم السياسية في تحليل ما وراء الزنابيل. أكياس قمامة تكدست لأن عمال النظافة يريدون مرتباتهم والحل ببساطة أن تصرف الجهة المسئولة مرتباتهم، ومن لديه اعتراض فليكنس الشوارع بدلاً عنهم، ولا داعي للحديث عن الوطنية والقوى السياسية والعدوان والاستراتيجيات الاقتصادية والعسكرية، ولا المتغيرات والمستجدات الإقليمية والدولية، ولا علاقة للموضوع بشق الصف الوطني ولا برتقه ولا بالوطنية والارتزاق، ولا بأنصار الله ولا بالمؤتمر، ولا بالنائب العام ولا مجلس القضاء الأعلى وإنما بأنوف الناس وصحتهم وقلة حياء المسئولين عن عدم صرف مرتبات عمال النظافة وسوء إدارتهم. الأصل أن مرتبات العمال والنفقات التشغيلية لصندوق النظافة تصرف من إيراداته مباشرة، فإذا كانت حنكة وزير المالية قد اقتضت توريدها إلى البنك المركزي فليوجه بصرفها، والأفضل مستقبلاً أن يعفينا من حنكته في مجال النظافة ولا داعي لتعزيز السيولة في البنك المركزي من مرتبات عمال النظافة ما دام ذلك سيعزز الشوارع بالزبالة على هذا النحو. هناك قمامة مكدسة والذين سيقومون برفعها هم مجموعة من المهمشين المعدمين، لا يفهمون محاضرات السياسات المالية ولا مواعظ الوطنية ولا يبالون بتحقيقات النائب العام، إنهم يسمعون فقط فيصل علوي وينتظرون أجورهم الزهيدة ليبدأوا العمل، فلا داعي لكثرة الحديث عن السياسات وتبادل الاتهامات والتنصل من المسئوليات. ولا داعي أيضاً لأن يتعب جهابذة التحليلات خارج أنصار الله في توظيفها سياسياً ضد أنصار الله، ولا يتعب جهابذة أنصار الله في تبرير عدم صرف مرتبات عمال النظافة وحشر المؤامرة والطابور الخامس والعدوان في الموضوع. بدل محاضرات التخطيط والسياسات المالية وتبادل الاتهامات بين المسئولين، وبدلاً من زحمة التحليلات واستقراء ما بين الزنابيل الأفضل أن ندرك جميعاً أن القضية بكل بساطة قمامة مكدسة نشاهدها جميعاً، والحل هو كنسها.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1120 )
(1104 )
(1102 )
(1089 )
(1088 )
(988 )
(965 )
(961 )
(961 )
(942 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
5/14/2017 3:05:33 PM
5/14/2017 2:47:19 PM
5/14/2017 2:46:06 PM
5/13/2017 2:42:58 PM
5/13/2017 2:41:21 PM
5/13/2017 2:39:46 PM
5/10/2017 2:38:26 PM
5/8/2017 12:36:41 PM
5/8/2017 12:35:10 PM
5/8/2017 12:26:07 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET