اليمن اليوم..وكالات
أنهت وزارة الداخلية المصرية استعداداتها ووضع خطتها الأمنية التي سيتم من خلالها تأمين المنشآت العامة والحيوية بالإضافة إلى تأمين المنشآت الشرطية خلال الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه تحالف دعم الإخوان إلى ما وصفه بـ"النفير العام" لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، بدءاً من الجمعة المقبل، فيما قال قيادي بالتحالف إنهم سيتجهون لميداني التحرير بالقاهرة، والقائد إبراهيم بالإسكندرية باعتبارهما من رموز الثورة. ونقلت الصفحة الرسمية للتحالف على موقع "فيسبوك" دعوته للنفير العام والاحتشاد والتظاهر بشوارع القاهرة منذ يوم الجمعة 24 يناير لإحياء ذكرى الثورة، تحت مسمى "التحدي الثوري" والاستمرار في الشوارع والميادين حتى 11 فبراير المقبل للمطالبة بإسقاط النظام الحالي. وطالب التحالف أنصاره بعدم رفع شعارات "رابعة"، أو عودة شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، في خطوة أولى تؤكد تراجع التحالف عن التمسك بعودة الشرعية. وشدد التحالف على أنصاره عدم الدخول في خلافات سياسية مع الحركات الثورية والشبابية بسبب المرحلة الماضية، مضيفاً "يجب على كل متظاهر إدارة الفعاليات في الشوارع بما يحقق الوحدة للقوى الثورية". خطة أمنية محكمة وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية أن الخطة الأمنية ارتكزت تفاصيلها على نشر تشكيلات الأمن المركزي في محيط وزارة الداخلية، ومحيط ميدان التحرير لتأمين احتفالات المواطنين داخله، بالإضافة إلى توزيع قوات من الأمن المركزي على كافة أقسام الشرطة والمنشآت الشرطية، بالإضافة إلى نشر قوات إضافية للعمل على تأمين السجون، وذلك تجنباً لوقوع ثمة أعمال شغب أو محاولات اقتحام للأماكن الشرطية المتمثلة في الأقسام ومديريات الأمن والسجون. كما سيتم توزيع القوات على المنشآت والممتلكات العامة، وفى الشوارع والميادين المؤدية إلى ميدان التحرير والميادين العامة بالمحافظات التي ستشهد التظاهرات، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من كاميرات التصوير والمراقبة التي تم توزيعها بالأماكن الهامة لرصد أي محاولات للخروج عن القانون.