Sunday - 24/09/2017 م الموافق 04 محرم 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة     لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)     مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير     تطورات الساحل الغربي وتعز     العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري     مخرجات المهرجان الملاييني     في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة     المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل     نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل     خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
بيع السفارات والتسري بأرداف الراقصات
9/11/2017 7:30:31 AM
 اليمن اليوم
هذا الأسبوع، اهتز الرأي العام المحلي والعربي على وقع فضيحتين من العيار الثقيل؛ وكالعادة البطولة دائماً هي لحكومة المرتزقة في كل ما يندى له الجبين. تمثلت الفضيحة الأولى بمحاولة كل من الدكتور ياسين سعيد نعمان ومعه عبدالملك المخلافي وجلال هادي (بالنيابة عن أبيه) بيع مقر السفارة اليمنية وسكن السفير بالعاصمة البريطانية لندن. المخلافي ونعمان استغلا منصبيهما اللذين حازا عليهما من قبل العدوان وشرعا في إجراءات بيع ممتلكات اليمن في بريطانيا وهما عبارة عن عقارين (مقر للسفارة وسكن للسفير) اشترتهما بلادنا في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، أما جلال هادي فممثلاً لأبيه من أجل تسهيل كل ما قد يعرقل إجراءات البيع. غير أن حكومة الإنقاذ ممثلة بوزير الخارجية هشام شرف أحبطت الإجراءات وأفشلت واحدة من أشد أشكال الفساد فتكاً بممتلكات الدولة. وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية هشام شرف، الذي تبلغ بالخبر تواصل مع مكتب استشارات قانونية معتمدة في لندن وطلب منه البدء بإجراءات وقف عملية البيع التي كانت تتم خلف ستار من السرية، حيث قام المكتب الاستشاري البريطاني بعد ذلك بمخاطبة ياسين سعيد نعمان بحكم موقعه كسفير لليمن لدى المملكة المتحدة والطرف الرئيس في الصفقة، طالباً إليه وقف أية إجراءات حتى يتم النظر في الموقف القانوني.. وفي وقت لم يكن يتصور أن أدخنة (الطبخة) قد خرجت عن السيطرة ووصلت إلى الخصم اللدود في صنعاء، اهتاج ياسين نعمان وحاول إثارة الكثير من الغبار حول فعلته تلك بقصد التغطية والنجاة من الفضيحة بعد خسارة الصفقة، فكتب عدة منشورات على صفحته الشخصية في الفيسبوك، جاء في المنشور الأول (أن لا صحة لما كتبه الناشط علي البخيتي حول عملية بيع السفارة ومنزل السفير في لندن) وتلا هذا المنشور منشور آخر يزعم فيه (أن هناك مساع من جهة صالح والحوثي لبيع الأصول المملوكة لليمن في الخارج ومنها أصول في لندن) زاعماً أنه قد أفشل عملية بيع في لندن، وبين النفي والإثباتات ساعات قليلة. ولم يدم هذا المنشور طويلاً إذ أعقبه بمنشور ثالث كشف فيه مدى الارتباك الذي أصابه، إذ راح بلا وعي يكتب كلاماً بلا معنى أو منطق، ومن ضمن ما كتبه (أن مراسلة الوزير هشام شرف للمكتب الاستشاري في لندن دليل على تورطه (شرف) في مخطط البيع). وبالرغم من أن الرسالة الموجهة للمكتب الاستشاري والتي يطلب فيها الوزير هشام شرف وقف إجراءات البيع، إلا أن شدة الصدمة حالت بين الدكتور ياسين ومعرفة أنه يهذي؛ حالته السيئة زادت سوءاً بعد قيام الناشط علي البخيتي بنشر تفاصيل سربت حول الصفقة، حيث أورد أيضاً اسمي عبدالملك المخلافي وجلال هادي، الأول يمثل الخارجية والثاني يمثل أبيه كرئيس شرعي وهما صفتان ضروريتان لإتمام البيعة. فضيحة 2 وبعيداً عن فضائح المال العام والصفقات المشبوهة فقد أخذت الفضيحة الثانية لحكومة المرتزقة منحى سلوكياً حيث أقامت لوزرائها في شارع الهرم حفلاً راقصاً انتهى بتكريم الوزراء وتكريم الراقصات اللاتي أحيين الحفلة، وانداحت مواقع التواصل بالتعليقات وتفسير الدوافع لتلك الحفلة الماجنة. الحكومة كرمت نفسها لقاء جهودها مع عاصفة الحزم واحتلال المحافظات الجنوبية وإطباق الحصار والأوبئة على الشعب اليمني، بحسب العديد من الناشطين.. بينما كرمت ثلة من نجمات الرقص الشرقي لقاء التسري الذي أفضن به على أولئك الوزراء المنهكين بمقدمتهم عبدالملك المخلافي وعبدالعزيز جباري، وفقاً لناشطين أيضاً. وتداعت مواقع التواصل الاجتماعي وأقنية تلفزيونية وصحف ومواقع أخبار إلى إعصار من السخرية التي وصلت حد الشتم واتهام أولئك المسئولين المرتزقة بالانحلال. وفي واقع الحال، لم تضف الفضيحتان جديداً ولم تكشفا عما لا يعرفه اليمنيون، فبالنسبة لمحاولة بيع السفارة ومرافقها لا تعد حدثاً صادماً، بالنظر إلى أن أطراف الصفقة وعلى رأسهم ياسين وهادي وجلال والمخلافي باعوا بلداً وحملوا المحتل فوق رؤوسهم، وبالاضطراد لا تضيف فضيحة التسري باهتزاز الأرداف إلى سمعتهم شيئاً جديداً.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(4938 )
(1186 )
(964 )
(696 )
(674 )
(607 )
(590 )
(576 )
(556 )
(510 )

(1)
(1)
موضيع ذات صلة
 
9/23/2017 10:34:52 AM
9/20/2017 12:12:09 PM
9/20/2017 12:08:41 PM
9/20/2017 12:02:36 PM
9/19/2017 11:00:01 AM
9/19/2017 10:55:39 AM
9/19/2017 10:50:44 AM
9/18/2017 1:05:53 PM
9/18/2017 1:01:01 PM
9/18/2017 12:56:34 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET