Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
ردود الفعل الدولية بين الترحيب والتنديد.. تداعيات الحرب الأميركية على سوريا
4/8/2017 3:45:15 PM
 اليمن اليوم..وكالات
 دخلت الحرب في سوريا منعطفاً جديداً بـ59 صاروخاً من طراز (توماهوك) أطلقتها مدمرتان أميركيتان فجر أمس باتجاه قاعدة الشعيرات الجوية السورية في ريف حمص، والذي عاد إلى العمل وإقلاع أول طائرة حربية منه كمرحلة تجريبية بعد ساعات من الضربة الأميركية. وشهدت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة انقساماً حاداً، حيث دافعت أمريكا وحلفاؤها وعلى رأسهم بريطانيا بما قامت به فيما أدانت روسيا وحلفاؤها، واعتبرت ذلك مؤشراً خطيراً وفي سياق خدمة الإرهاب. وأكد مندوب روسيا في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أمس أن الولايات المتحدة انتهكت القانون الدولي باعتداء صاروخي على سوريا. وقال إن "الولايات المتحدة هاجمت أراضي سوريا ذات السيادة. نحن نصف هذا الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وعمل عدواني"، محذراً الولايات المتحدة من تبعات سلبية. وعقد الاجتماع بطلب من بوليفيا التي أكد سفيرها أن إطلاق الأميركيين حوالي 59 صاروخا على قاعدة جوية في سوريا يشكل انتهاكا للقوانين الدولية. المملكة المتحدة: من جانبه قال المندوب البريطاني بالأمم المتحدة إن بلاده ستستمر في الدعوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم، وإن الضربة الأميركية في سوريا كانت ردا مناسبا عما تم ارتكابه في خان شيخون. وأكد المندوب البريطاني أن بلاده تدعم الولايات المتحدة الأميركية في سوريا ضد ما وصفه بـ"النظام الديكتاتوري لبشار الأسد". فرنسا: وقال ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار آروفي إن بلاده لم تدخر جهدا لمحاكمة جرائم "النظام السوري"، وإن مبادرات بلاده تم مواجهتها دائما باستخدام حق الفيتو خاصة من جانب روسيا. وقال المندوب الفرنسي إن كل أعضاء مجلس الأمن يؤمنون أن الحل في سوريا لن يتأتى من خلال الحل العسكري. الصين: وأعرب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي لي عن تضامن بلاده مع الشعب السوري في معاناته، ودعا للتكاتف لحل الأزمة السورية وإعادة الحياة إلى طبيعتها. وأكد المندوب الصيني أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وأن الحلول العسكرية تزيد الوضع تعقيدا في سوريا والمنطقة، داعيا كافة الأطراف المعنية لمواصلة جهودها الدبلوماسية والتمسك بالحوار والمشاورات ودعم دور الأمم المتحدة كقناة الوساطة الأساسية. إيطاليا: وقال المندوب الإيطالي لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة سيباستيانو كاردي بضرورة مضاعفة الجهود وفقا لقرارات مجلس الأمن وبيان جنيف الصادر في 2012. وأضاف أن هذا هو السبيل الوحيد لتخطي الأزمة الحالية في سوريا. مصر: قال المندوب المصري لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا إن مصر سئمت من بيانات تكرار الأسف والإدانة تجاه ما يحدث في سوريا. ودعا المندوب المصري روسيا والولايات المتحدة الأميركية إلى التحرك الفعال لحل الأزمة السورية على أساس قرارات مجلس الأمن ومعاودة التعاون ميدانيا وسياسيا، مؤكدا دعم بلاده لكل تحرك جاد ونزيه تجاه حل الأزمة السورية. بوليفيا: وخلال الجلسة قال مندوب بوليفيا في الأمم المتحدة ساشا سيرغو إنه يجب احترام ميثاق الأمم المتحدة بعدم اتخاذ خطوات فردية. ووصف سرغو تصرفات الولايات المتحدة الأميركية في سوريا بـ"الانتهاكات الصارخة لميثاق الأمم المتحدة". وطالب مندوب بوليفيا بضرورة التحقيق في مثل هجوم خان شيخون بشكل عادل ومستقل. وعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة "جيفري فيلتمان" آخر التطورات العسكرية في سوريا أمام مجلس الأمن. وقال "فيلتمان": ندعو الأطراف التي تشارك في العملية العسكرية في سوريا لاستئناف المفاوضات. وأكدت القيادة العام للجيش السوري أن عسكريين سوريين و9 مدنيين قتلوا بينهم 4 أطفال وأصيب 7 آخرون جراء الضربات الأميركية على ريف حمص. وأوضحت أن الضحايا المدنيين سقطوا في قرى الحمرات والشعيرات والمنزول حيث لحقت أضرار كبيرة بمنازل سكنية جراء سقوط الصواريخ الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية القريبة. وأوضحت الوكالة أن صاروخين سقطا على قرية الشعيرات، ما تسبب بمقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال بالإضافة إلى دمار كبير لحق بالمنازل. وأشارت إلى أن صاروخاً آخر سقط على قرية الحمرات ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين بينهم طفل وإصابة 7 مدنيين بسقوط صاروخ فوق منازل سكنية وسط قرية المنزول التي تبعد نحو 4 كم عن قاعدة الشعيرات الجوية. وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن العدوان الأميركي السافر على إحدى القواعد الجوية في المنطقة الوسطى مخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية ويبعث برسائل خاطئة للمجموعات الإرهابية للتمادي في استخدام السلاح الكيماوي كلما تعرضت لخسائر كبيرة في ميدان المعركة. وفي السياق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 23 صاروخا أميركيا فقط من أصل 59 أصابت قاعدة الشعيرات، مضيفة أنه تجري عمليات البحث عن بقية الصواريخ التي أطلقتها مدمرتان أميركيتان في البحر المتوسط. وزعم مسؤولون أميركيون أن قاعدة الشعيرات الجوية استخدمت لقصف منطقة خان شيخون في إدلب بالسلاح الكيميائي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الكابتن جيف ديفيز، أمس، إن الجيش الأميركي أخطر القوات الروسية مسبقا بضرباته على قاعدة جوية سورية ولم يقصف الأجزاء من القاعدة التي يعتقد أن للروس وجودا فيها. ردود الفعل الدولية وفي الوقت التي أدان فيه عدد من الدول –بينها بلادنا عبر حكومة الإنقاذ الوطني- الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مطارا عسكريا في سوريا، عبرت دول أخرى عن ترحيبها بهذه الضربة ودعمها لها. واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم الأميركي على أهداف في سوريا يضر بالعلاقات الروسية-الأميركية، والمعركة المشتركة ضد الإرهاب. وأعلن دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي يعتبر الضربات الأميركية على سوريا محاولة لتشتيت الأنظار عن سقوط ضحايا في العراق، وهي ستضر بالعلاقات مع روسيا، وستعرقل بشكل كبير إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب. بدوره وصف مجلس الأمن القومي الروسي هذه الضربات الأميركية بالعمل العدواني الذي يخالف القانون الدولي. وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن أعضاء مجلس الأمن الروسي أعربوا أثناء اجتماع جرى أمس في موسكو برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين عن القلق من "العواقب السلبية الحتمية من الأعمال العدائية المماثلة التي ستؤثر على الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب". كما أبدى مجلس الأمن الروسي أسفه بشأن الأضرار التي ألحقتها ضربات الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية الروسية الأميركية. فيما اعتبر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن الضربة الأميركية على سوريا وضعت واشنطن على شفا الاشتباك مع الجيش الروسي. لافروف: هذا الوضع يذكرنا بعام 2003 في العراق في السياق أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات في سوريا عمل عدواني لا يستند إلى أساس حقيقي ويهدف إلى تقويض العملية السياسية والإطاحة بالرئيس الأسد. وقال لافروف في مؤتمر صحفي من طشقند، "إن ذلك عملا عدوانيا بذريعة وهمية تماما"، مضيفا أن هذا الوضع يذكرنا بعام 2003 عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما في العراق. ماذا يعني انسحاب روسيا من مذكرة التفاهم مع واشنطن حول سوريا! واعتبر يوري شفيكتين، نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أن تعليق العمل بهذه المذكرة، يسمح لبلاده بالرد على مختلف التهديدات الصادرة من الولايات المتحدة، مثل الهجمات الصاروخية على الشعيرات في سوريا فجر الجمعة. وأعلنت الخارجية الروسية عن تعليق العمل بالمذكرة الروسية الأميركية حول ضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الضربة الأميركية ضد مطار الشعيرات السوري. إيران وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، القصف الأميركي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح صحفي: "نعتقد أن هذه الهجمة تمت في وقت يقف فيه المنفذون والمستفيدون من ضرب خان شيخون وراء الستارة، ما سيؤدي إلى تقوية الإرهاب وتعقيد الأمور في سوريا أكثر". ترحيب من جانب آخر، رحبت كل من بريطانيا، وفرنسا، واليابان، وتركيا، والسعودية، والإمارات، وقطر، والأردن، وإسرائيل، بالضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة جوية للجيش السوري. ورحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالضربة الأميركية، واصفا إياها بـ"خطوة إيجابية، لكن غير كافية" لحماية الشعب السوري. من ناحيته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة العسكرية الأميركية، وقال نتياهو إن ترامب بعث "بالأقوال وبالأفعال رسالة قوية وواضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية ونشرها لا يطاقان"، آملا في "أن تتردد أصداء هذه الرسالة الحازمة إزاء الأفعال الفظيعة التي يرتكبها نظام الأسد ليس فقط في دمشق بل في طهران وبيونغ يانغ وأماكن أخرى أيضا". وأعلنت السعودية، تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأميركية على أهداف في سوريا. ووصف مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قرار ترامب بالـ"شجاع"، موضحا أن القصف جاء "ردا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده". قلق مصري وبحسب "اليوم السابع" قالت الخارجية المصرية في بيان أن مصر تؤكد على "أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظا على سلامة شعوبها، وترى ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا حفاظا على أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته".


 قاعدة الشعيرات: الأهداف والغايات

تعتبر قاعدة الشعيرات الجوية السورية المرتكز الأهم للقوات السورية في حربها ضد "داعش" وباقي التنظيمات الإرهابية في البلاد، إذ يستخدمها الجيش السوري كموقع هام لانطلاق عملياته الجوية. قبل الحرب في البلاد، حتى عام 2010، امتلكت سوريا شبكة واسعة من القواعد الجوية العسكرية، حيث كان لديها نحو 20 قاعدة. ربما كان هذا الاهتمام بالطيران يرجع، ولو جزئيا، إلى حقيقة عمل الرئيس السوري السابق، والد الرئيس بشار، حافظ الأسد كقائد لسلاح الجو السوري في وقت سابق. ومنذ بداية الحرب، كانت القواعد الجوية هدفا للجماعات المعارضة والتنظيمات الإرهابية، ومن ثم تعرضت لقصف مستمر ما أدى إلى انخفاض حالتها التقنية. وكان أكبر دور لقاعدتي حميميم، حيث توجد القوات الروسية، والشعيرات التي أصبحت أحد معاقل قوات الجيش والقوات الجوية السورية. وتقع قاعدة الشعيرات على مسافة 31 كم جنوب شرق مدينة حمص، وتتضمن طائرات "ميغ 23" و"ميغ 25" و"سو- 25 "، إضافة إلى 40 حظيرة إسمنتية ودفاعات جوية محصنة من صواريخ "سام 6" وأنظمة دفاع جوي ورادارات، كما وضعت بالقاعدة الجوية مستودعات للذخيرة. وأفادت بعض التقارير باستخدام قاعدة الشعيرات من قبل سلاح الجو الروسي، خلال عمليات تحرير مدينة تدمر الأثرية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وربما كان هناك خبراء روس في القاعدة وقت هجوم القوات الأميركية على القاعدة.

 مخاطر العملية في الصحافة الأميركية

 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن العمل العسكري الأميركي الأخير يعطي إدارة ترامب فرصة لمطالبة الرئيس الروسي فلادمير بوتين ليقوم إما باحتواء، أو بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وإلا فإن ترامب سيوسع العمل العسكري الأميركي على وجه السرعة. وأشارت الصحيفة إلى مخاطر حقيقية ستواجه ترامب خلال الأسابيع المقبلة، ويتمثل الخطر الأول باحتمال فشل "مقامرته" مع بوتين، إذ من غير المرجح أن يدخل الرئيس الروسي باتفاق يهدد نفوذه في سوريا. أما الخطر الثاني فهو أن ترامب، ومن خلال تحركه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، قد يقوض هدفه الأساس في المنطقة والذي يتمثل بهزيمة "داعش"، وحذرت الصحيفة من أن انهيار سوريا قد يجعلها ملاذا للإرهابيين، وهو السيناريو الذي يحاول ترامب تفاديه. وفيما يخص الخطر الثالث، أوضحت الصحيفة أنه يتمثل بافتقار ترامب لخطة تجلب السلام إلى سوريا، لافتة إلى أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون لم يبد أية رغبة في البدء بعملية سياسية جديدة من أجل التوصل إلى تسوية في سوريا. في السياق قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب وقادة الجيش يواجهون الآن مشكلة وجود القوات الروسية في ساحة المعركة، وأنظمة الدفاع الجوي الروسية القادرة على إسقاط الطائرات الأميركية، بالإضافة لحالة التداخل الحاصلة بين مكونات جيش النظام السوري والقوات الروسية في المواقع والقواعد العسكرية، لافتة إلى أن أي ضربة أميركية قد ينتج عنها إصابات في القوات الروسية، وهو ما لا تريده واشنطن. وقال الجنرال المتقاعد جون ألين، الذي نسق الحملة ضد داعش في العراق وسوريا خلال إدارة أوباما، إن الضربات العسكرية كان يمكن أن يكون لها تأثير "حاسم" على الحرب عندما تم إطلاقها في عام 2013 من قبل إدارة الرئيس أوباما، بفعل عدم وجود القوات الروسية على الأرض. لكنه أكد أن الأمر الآن "أصعب بكثير"، متسائلا في ذات الوقت "هل نحن غاضبون بما فيه الكفاية معنويا لتحمل احتمالية سقوط قتلى روس في هذه الضربات؟". وتتمثل المخاوف الكبيرة في أنظمة الدفاع الجوي السورية الروسية، التي تستطيع إصابة الطائرات الأميركية التي تنشط في سماء المنطقة. ?في إطار كيف كانت ردة فعل الوفد الصيني إثر القصف الأميركي؟ روسيا اليوم لا يمكن لأي أحد أن يخمّن ما فعله وفد بكين والرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي ربما كان يشعر بالإطراء بعد استضافته في عشاء رسمي، الخميس، بمنتجع ترامب الفاخر. ووفق قناة (روسيا اليوم) فإن موكب وفد الرئيس الصيني انسحب من منتجع "مار-أ-لاغو" في الساعة الثامنة و51 دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي)، أي بعد 6 دقائق فقط من بدء صواريخ "توماهوك" في ضرب أهدافها بالأراضي السورية، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية. وأطلقت مدمرتان أميركيتان 59 صاروخا من طراز "توماهوك" باتجاه إحدى القواعد الجوية السورية، بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجلس مع نظيره الصيني شي جين بينغ في مأدبة عشاء رسمية بمنتجع مار-أ-لاغو" بفلوريدا. وكان هذا هو الاجتماع الأول بين الزعيمين، ولكن العشاء الذي كان من المفترض أن يكون بمثابة فرصة لإقامة علاقة شخصية جيدة بين الزعيمين الأميركي والصيني ولإعادة تقويم العلاقات الثنائية بين بلديهما، خيمت عليه ظلال وتداعيات أكبر عمل عسكري يتم تحت رئاسة ترامب.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(412 )
(353 )
(297 )
(289 )
(284 )
(282 )
(254 )
(216 )
(207 )
(199 )

(5)
موضيع ذات صلة
 
5/14/2017 2:56:27 PM
5/14/2017 2:55:21 PM
5/10/2017 2:43:25 PM
5/10/2017 2:41:14 PM
5/8/2017 12:31:00 PM
5/8/2017 12:28:20 PM
5/6/2017 12:30:34 PM
5/6/2017 12:26:51 PM
5/6/2017 12:25:20 PM
5/5/2017 10:34:48 AM
1 2 3 4 5 6
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET