Wednesday - 29/11/2017 م
الموافق
11 ربيع الأول 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي
الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م
تأمين مواقع بالقرب من باب المندب
هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث
الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه
الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت
مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت
الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله
قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج
الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
«ستراتفور»: المأزق السعودي.. لماذا لا يستطيع «بن سلمان» حسم الحرب في اليمن؟
11/17/2017 11:51:05 AM
| ترجمة وتحرير فتحي التريكي - الخليج الجديد
يبدو أن المملكة العربية السعودية قد بلعت أكثر مما يمكنها مضغه في اليمن. في 26 مارس/آذار 2015، أطلقت المملكة العملية «عاصفة الحزم» وهي مبادرة تهدف ظاهريا إلى إعادة حكومة الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، الذي كان الحوثيون قد أجبروه على الخروج من العاصمة صنعاء. وبعد مرور أكثر من عامين ونصف العام، لا تبدو المملكة العربية السعودية أقرب إلى هدفها، وهي متورطة في حرب لا يمكنها الفوز بها. كيف ارتكبت السعودية مثل هذا الخطأ الاستراتيجي؟ قبل الدخول في الصراع، كان قادة المملكة يدركون جيدا الصعاب الشديدة التي تعترض نجاح العملية، وهي التضاريس التي لا يمكن مواجهتها والمكائد القبلية المستعصية. يميل السعوديون إلى المراوغة في شرحهم لما دفعهم للتدخل في البلد الذي مزقته الحرب في المقام الأول. ولكن نظرة على تاريخ المملكة وأيديولوجية تأسيسها تقدم نظرة ثاقبة على معضلة الرياض في اليمن. إرث من الغزو تاريخ المملكة العربية السودية حافل بسفك الدماء. وقد انتهج التحالف الذي أنشأه «محمد بن عبدالوهاب» في منتصف القرن الثامن عشر مع مؤسس الدولة السعودية الأولى «محمد بن سعود» سياسة تحقيق الأهداف بالقوة بدلا من الدبلوماسية. وبحلول نهاية القرن السابع عشر، كان أتباع «ابن عبدالوها»ب يضعون هذه السياسة موضع التنفيذ. وقد غزوا الكويت في عام 1793 وحاصروا رأس الخيمة (التي أصبحت الآن جزءا من الإمارات العربية المتحدة) في عام 1799، ودخلوا البحرين في عام 1801، وهاجموا كربلاء في العراق في 1802، وسيطروا على البصرة وجدة في العام التالي. وفي عام 1818، دمر الجيش المصري الدولة السعودية، لكن البلاد برزت في نسختها الحديثة في مطلع القرن العشرين. ومثل أسلافها (بما في ذلك الدولة السعودية الثانية، التي استمرت من عام 1824 إلى عام 1891)، كان للمملكة الجديدة ميالة للحرب. أجهز السعوديون على مملكة الحجاز الهاشمية في العشرينات من خلال سلسلة من المذابح البشعة، وفي العقد التالي قاموا بنقل حروبهم إلى اليمن. خلال حرب 1934، استولت السعودية على عسير وجيزان ونجران من جارتها الجنوبية الغربية، مما أدى إلى توتر دائم بين البلدين. وورد أن «عبد العزيز بن سعود»، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، أخبر أبناءه قبل وفاته بعد ما يقرب من 20 عاما أنه من أجل الحفاظ على قوة بلادهم، يجب أن يبقي اليمن ضعيفا. جذور الصراع عندما قامت مجموعة من الثوار بالإطاحة بالعاهل اليمني عام 1962 اندلعت حرب أهلية بين الملكيين اليمنيين والجمهوريين. وكان القادة السعوديون قلقين من أن تنتقل الاضطرابات إلى أراضيهم، لذا فإنهم دعموا الملكيين في النزاع الذي دام ثمان سنوات. وبعد أن توصل الجانبان إلى حل وسط لإنهاء الحرب، أتاحت المشاركة العسكرية للرياض في اليمن تدخلات مقلقة حيث عملت المملكة العربية السعودية على شراء النفوذ مع القبائل المختلفة في البلاد، وفي التسعينات، ألقت بثقلها خلف حزب الإصلاح، وهو حزب إسلامي له علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، لمواجهة حزب المؤتمر الشعبي بقيادة «علي عبد الله صالح». وفي نفس الوقت تقريبا، ظهرت حركة الحوثيين بين السكان الشيعة الزيدية في اليمن، مبشرة بالسلام والتسامح والانفتاح الثقافي. وقد تطورت الحركة إلى حركة تمرد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، على الرغم من ادعاءاتها السلمية. وفي نوفمبر / تشرين الثاني 2009، استولى الحوثيون على قسم جبلي من مقاطعة جيزان في المملكة العربية السعودية، بالقرب من الحدود. كان التوغل مدفوعا بالانتقام من السعودية التي سمحت لوحدات الجيش اليمني بتنفيذ هجمات ضد الحوثيين من الأراضي السعودية، الأمر الذي رأوه بمثابة انتهاك للشروط الضمنية للهدنة التي قطعتها المملكة مع اليمن بعد حرب عام 1934. ورغم أن النزاع لم يستمر لفترة طويلة، فإن السعوديين كانوا يشعرون بالتأكيد بأن حربا كاملة كانت حتمية. وفرت ما يسمى الربيع العربي عام 2011 الأساس للصراع المقبل. أنعشت الانتفاضة التي دفعت «علي عبدالله صالح» إلى تسليم السلطة وأعطت اليمنيين آمال في نظام سياسي حديث ومستقل لبلادهم. لكن خطة الانتقال لم تلب هذه الطموحات بأي شكل، وسرعان ما انحدر اليمن إلى حالة من الفوضى. وبعد سنوات قليلة، وتحديدا في سبتمبر/أيلول 2014، سيطرت جماعة الحوثيون على صنعاء، وفي شباط / فبراير 2015، كشف الحوثيون النقاب عن إعلان دستوري لتحويل النظام السياسي في البلاد. بالنسبة للحكومة السعودية التي ترى أن استمرارية النظام الملكي هو مفتاح أمن المملكة، فقد ضربت ثورة الحوثيين قريبة جدا من ديارهم. كانت الرياض قلقة من أن استيلاء الحوثيين في صنعاء سيحفز السكان الشيعة السعوديين على التمرد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن علاقات الحوثيين الطويلة الأمد مع إيران زادت من مخاوف المملكة من تأثير طهران المتزايد في المنطقة. بدأت السعودية وشركاؤها في التحالف، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين ومصر والسودان والمغرب والأردن وباكستان، عملياتهم ضد الحوثيين في الشهر التالي. ومع تمكن القوة الجوية من تحقيق انتصارات مذهلة في حرب الأيام الستة لعام 1967 وفي عاصفة الصحراء في عام 1991، فإن السعوديين اعتقدوا أن حملة جوية ستعمل بنجاح في اليمن أيضا. تحالف المصالح المتباينة غير أنه بالمقارنة مع السعودية، زعيم التحالف، كان أعضاءه الآخرون أقل عرضة للخطر في اليمن. في الواقع، كان معظم شركاء المملكة العربية السعودية مترددين في الانضمام إلى العملية، وقد حدت دول البحرين والكويت والأردن والمغرب من مشاركتهم في الحرب ضد الحوثيين، بينما رفضت مصر وباكستان إرسال قوات برية إلى المعركة في حين ربط السودان إرسال آلاف الجنود إلى اليمن بتدخل الرياض بالنيابة عنه، وإقناع واشنطن بتعليق العقوبات المفروضة على البلاد. وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة الدولتين الوحيدتين اللتين استثمرتا في الحرب. وحتى السعودية والإمارات كانت لهما أسبابها المختلفة للدخول إلى الصراع. وكانت أهداف المملكة العربية السعودية هي سحق الحوثيين وقطع علاقاتهم مع إيران وتأمين الحدود السعودية اليمنية في جيزان ونجران. ومن ناحية أخرى، فإن الإمارات العربية المتحدة كانت تضع أولويات أخرى في الاعتبار. لم تكن أبوظبي مهتمة مثل السعودية بإبعاد الحوثيين عن العاصمة اليمنية، بل إنها كانت تخشى من أن يؤدي ذلك إلى إعطاء الإصلاح – فرع جماعة الإخوان الذي يعتبرونه تهديدا لاستقرارهم - مكانا في المستقبل السياسي لليمن. بعد تقديم محاولة روتينية لتدريب القوات اليمنية على هجوم لاستعادة صنعاء، حولت القوات الإماراتية انتباهها بدلا من ذلك إلى جنوب اليمن. وهناك عملت الإمارات على تأمين السيطرة على الساحل العربي ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وهو قناة حاسمة للتجارة الدولية. كما حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على منع ميناء عدن اليمني من التنافس مع ميناء جبل علي بالقرب من دبي. حرب لا يمكن الفوز فيها وبسبب تباين مصالحها في اليمن، فإن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لديهما مستويات مختلفة من الالتزام بالنزاع أيضا. أعلن ولي عهد أبوظبي على تويتر في يونيو/حزيران 2016 أن بلاده ستنهي مشاركتها العسكرية في اليمن، على الرغم من أنها ستواصل مراقبة الترتيبات السياسية وتمكين اليمنيين في المناطق المحرر. وفي الوقت نفسه، واصلت القوات السعودية كفاحها سعيا وراء أهداف تبدو أكثر بعدا. يعرف وزير الدفاع السعودي «محمد بن سلمان» أن بلاده ربما لن تهزم الحوثيين في اليمن. وعلى الرغم من التصريحات المؤكدة على العكس من ذلك، يريد «بن سلمان» إنهاء وجوده في اليمن. وعلى الرغم من إصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية، لم يستطع ولي العهد التغلب على إرث الدم والحديد الذي بنيت عليه بلاده. المصدر | هلال كاشان - ستراتفور
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
(
888
)
الإعلام الأمريكي يسخر من تصريحات بن سلمان حول قدرة بلاده اقتحام اليمن
(
874
)
مجموعة "كريتكال ثريتس" الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية والاستراتيجية: روسيا تقود مفاوضات مع الإمارات والرئيس صالح
(
856
)
مصرع ابن لادن والنقلة الاستراتيجية لواشنطن
(
852
)
ترامب يمدد "الطوارئ" بشأن اليمن عاماً كاملاً.. "نص القانون"
(
821
)
"ميدل ايست آي" قادة إرهابيون أصبحوا "نجوما" على شاشة التلفزيون السعودي
(
803
)
شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم
(
790
)
ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
(
785
)
"أميركان كونزيرفاتيف" الأمريكية: اليمن كشفت هشاشة القوة السعودية.. واعتمادها الوثيق على القاعدة
(
784
)
التحول في مصر: رؤى وخيارات للسياسة الأمريكية
(
763
)
الاتحاد الأوروبي يضع 7 استنتاجات بشأن اليمن
(
7
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
4
)
موضيع ذات صلة
تواطؤنا في هذا الرعب التوراتي المخجل أندرو
11/28/2017 1:14:49 PM
الغطرسة الأمريكية البريطانية السعودية في اليمن
11/28/2017 1:13:35 PM
اعتقالات الأمراء ورجال الأعمال تهز النفوذ السعودي في أفريقيا
11/26/2017 1:52:52 PM
عاصفة الحزم.. بن سلمان أطلق النار على قدمه
11/26/2017 1:49:44 PM
انتكاسة أمريكية لتحميل إيران مسئولية (الصاروخ)
11/25/2017 1:47:24 PM
الحصار الشامل متواصل
11/25/2017 1:44:58 PM
اليمنيون محاصرون في جحيم
11/23/2017 5:04:50 AM
كارثة اليمن.. أكبر جريمة في القرن 21
11/21/2017 11:29:54 AM
لعبة روسيا المقبلة في اليمن
11/19/2017 2:03:56 PM
افتتاحية نيويورك تايمز: سلاح التجويع لإخضاع اليمنيين جرائم حرب مكتملة الأركان
11/18/2017 12:26:59 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة