Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
"ذي ايكونوميست" البريطانية : هادي.. رئيس لا يملك دولة يحكمها
4/29/2017 12:16:56 PM
 اليمن اليوم.. فارس سعيد
من شرفة قصره العلوي، يقوم المحافظ أحمد بن بريك، بالإشراف على مدينة المكلا، عاصمة أكبر محافظة في اليمن، حضرموت. إنها ليست مملكته حتى الآن، ولكن بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لطرد القاعدة التي استولت على المدينة في عام 2015، أعلنها المحافظ عطلة رسمية واستضاف الآلاف من الكبارات في مؤتمر طالب فيه بالحكم الذاتي. حيث يقوم خداموه بإلصاق صوره ولافتات تبارك زعامته، على الطرق السريعة في المدينة وفي المسيرات العسكرية . وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي استولت في نيسان / أبريل الماضي على الميناء في هجوم بري وبحري، يرى المحافظ بن بريك خريطة سياسية جديدة لليمن بعد عامين من الحرب. وقال "لا يمكننا الانتظار حتى يتمكنوا من تحرير بقية البلاد". وأضاف "إذا استمر الصراع لفترة أطول، فإن اليمن سوف ينقسم إلى دويلات". إذا كان الأمر كذلك، فعلينا العودة إلى ما قبل 139 عاما، تجنب البريطانيون الشمال ومشاحنات مشيخات جنوب اليمن. عندما انسحبت الإمبراطورية البريطانية، شكل الاشتراكيون في الجنوب جمهوريتهم الخاصة، وشرعوا في جعل حتى التواصل مع الشماليين جريمة. اتحد جنوب اليمن مع اليمن الشمالي الأكثر اكتظاظا بالسكان القبليين عندما انهار الاتحاد السوفييتي، مما ترك الجنوب دون دعم خارجي. بعد 27 عاماً من التوحد، أصبح سياسيوها الآن يتمسكون بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويبحثون عن الانفصال مرة أخرى. وبتوليها مسؤولية تحمل الجنوب كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية لإخراج قوات الحوثيين الشمالية، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة على الأقل ست قواعد تشغيلية في جميع أنحاء جنوب اليمن. وبينما قصف السعوديون من الجو، وضع الإماراتيون آلاف الجنود على الأرض، ودربوا ما يقرب من 30،000 مقاتل يمني داخل وخارج البلاد وضخوا ملياري دولار في مشاريع تهدف إلى إحياء مدينة عدن. ويقول رياض ياسين، وزير الخارجية السابق وسفير اليمن لدى باريس، في زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة: "لن يخضع الجنوبيون مرة أخرى لسيطرة صنعاء. حتى المياه المعبأة تسمى الجنوب". اسمياً، الرئيس عبد ربه منصور هادي، جنرال من محافظة أبين الجنوبية، يحكم جميع الأراضي التي "حررها" التحالف. لكن علامات سلطته يكاد من الصعب إن لم يكن مستحيلا العثور عليها في الجنوب كما هو الحال في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون وصالح. الملصق الغريب الذي يحمل صورته معلقاً على أعمدة الإنارة العالية جدا يصعب تمزيقه. فيما في نقاط التفتيش يرفرف علم اليمن الجنوبي السابق، وليس علم اليمن الموحد الذي يحكمه هادي. لا يزال هادي يسيطر على البنك المركزي في البلاد، وبحوزته نحو 400 مليار ريال يمني (حوالي 1.6 مليار دولار) كانت قد طبعت مؤخرا في روسيا. ولكن المحافظين المحليين يجدون طرقاً لتوظيف الأموال. إحباط المحافظ بن بريك من هادي الذي أمره بتسليم حصة حضرموت من عائدات النفط اليمنية، فرض المحافظ، مثل أسلافه في القاعدة، رسوماً على ميناء المكلا. وقال المحافظ إن الرسوم الإضافية على واردات الوقود الموزعة إلى جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إلى صنعاء حيث يسيطر الحوثيون، زادت 16 مليون دولار شهرياً. ويهدد محافظ حضرموت بن بريك بإعلان الانفصال إذا رفض هادي منحه جميع السلطات والصلاحيات بحلول سبتمبر. بالنسبة لهادي، تشكل مدينة عدن، أكبر تحد له. في أوائل صيف عام 2015، قام الحرس الرئاسي الإماراتي وقوات يمنية بإخراج الحوثيين والشماليين الذين سيطروا على معظم المدينة قبل أربعة أشهر. لكن ذلك كان سيئا بالنسبة لهادي. يسكن ابن هادي الآن بالقصر الرئاسي في عدن (هادي نفسه يقضي معظم وقته في المملكة العربية السعودية)، ولكن في بقية المدينة، أكد المحافظ عيدروس الزبيدي –المقال الخميس- سيطرته، حيث الكثير من قوات الشرطة التي جندها العيدروس تأتي من محافظة الضالع في شمال عدن، حيث قام رجال القبائل بقتل قبيلة هادي في أبين عام 1986. يقول الزبيدي: "أتجاوز الرئيس لصالح المدينة". العودة إلى الأيام السود وسط الأنقاض، ظهرت الثارات القديمة. وقتل أكثر من 3700 شخص في معارك عدن منذ عام 2015، وفقا لما ذكره الأطباء المحليون. وعلى النقيض من شوارع المكلا المجهزة جيدا والجدران البيضاء، تكثر القمامة والكتابة على جدران مدينة عدن. وقد حاول المواطنون تجميل المدينة، ولكن في حين ترحب طالبات المدارس بأجهزة الكمبيوتر الجديدة والفصول الدراسية المطلية حديثا، فإنهن يشعرن بالقلق من الوصول إلى المدرسة بأمان: فالخطف وإطلاق النار والانفجارات ليلاً تسبب لهن الخوف. وقالت خلود موسى، 19 عاما التي يقع منزلها بالقرب من المدرسة: "ينبغي أن يكون القصر الرئاسي المكان الأكثر أمانا في عدن، وليس الأكثر مخافة". ويحافظ الانفصاليون الجنوبيون على النظام هناك. ويشعر بعض المسؤولين الآن بالثقة الكافية للتحرك حول عدن بدون حرس شخصي. ولكن على الرغم من أن علم جنوب اليمن هو الأكثر شيوعا، تبدو رايات القاعدة على جدران وأزقة المدينة. فبعد أن استولى الإماراتيون على المكتبة الوطنية في عدن، قام المتطرفون بتفجيرها. اغتيل المحافظ السابق. ونجا المحافظ -المقال الخميس- من محاولات عديدة. وانخفض الريال اليمني مقابل الدولار. واستمرت الأسعار في الارتفاع. وعلى الرغم من أن الاستثمار الإماراتي في المولدات الكهربائية يزيد على 100 مليون دولار، إلا أن حالات انقطاع التيار الكهربائي قد ازدادت. ينقطع التيار الكهربائي في معظم ساعات اليوم لأن هادي يرفض دفع ثمن الوقود. ويقول محافظ عدن عيدروس الزبيدي –المُقال- الذي يتهم "الرئيس" بتجنيد مقاتلي القاعدة "يريد هادي أن يعرقل جهودي ويحول دون تحقيقها". بدأ الإماراتيون يتساقطون من أجنحتهم المتشابكة. ويخشى المسؤولون الذين يأملون أن تكون عدن أنموذجا لبقية اليمن، الآن أن ترك الجنوب بلا قائد قد يزج البلاد كلها في أتون الفوضى واللا إستقرار. وهذا قد يجتاح شبه الجزيرة العربية بأكملها. الآلاف من المقاتلين الذين دربوا قد ذهبوا (بعد جمع رواتبهم). تحفيز المجندين للدفع بهم تجاه الشمال هو مهمة شاقة حتى مع دفع العلاوات. أولئك الذين كانوا سعداء للقتال من أجل منازلهم يبدو أنهم غير محصنين للقتال من أجل شخص آخر. ويتساءل محلل إماراتي: "لماذا علينا أن نقف مع جنوب سودان آخر فاشل؟". ويقول دبلوماسي بريطاني سابق في اليمن: "إذا كنت ترغب في استقرار منطقة ما، فإن أول شيء تراه مناسبا هو وضع حاكم". ومن الواضح أن ذلك لم يحدث بعد.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(588 )
(530 )
(498 )
(465 )
(423 )
(422 )
(405 )
(395 )
(395 )
(388 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
5/14/2017 2:53:10 PM
5/14/2017 2:51:20 PM
5/13/2017 2:46:23 PM
5/13/2017 2:38:24 PM
5/10/2017 2:26:05 PM
5/8/2017 12:19:25 PM
5/6/2017 12:03:54 PM
5/5/2017 10:18:14 AM
5/5/2017 10:16:37 AM
5/5/2017 10:14:52 AM
1 2 3 4 5
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET