Monday - 15/05/2017 م
الموافق
19 شعبان 1438 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران
قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى
مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن
المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة
تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي
40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن
السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد
لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
مجموعة الأزمات الدولية: الأسوأ في اليمن لم يأت بعد
5/8/2017 12:19:25 PM
ترجمة خاصة لـ "اليمن اليوم".. فارس سعيد
في الوقت الذي يعلق فيه مصير اليمن في حرب طاحنة، فإن التحالف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية الذي يدعم حكومة هادي على وشك تصعيد حربه التي دخلت عامها الثالث، من خلال شن هجوم جديد على ميناء البحر الأحمر الرئيس الحديدة. ويهدف هذا التحرك إلى خنق أعداء هادي، الحوثيين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولكن من المرجح أن يخنق سكان البلاد، ويزج بهم في مجاعة صريحة. وتعد الحديدة - من أكثر المدن ازدحاما وأهمية من خلال مينائها - مسؤولة عن 80 في المائة من واردات شمال اليمن. وإذا ما شن التحالف بقيادة السعودية هجوما ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح على الميناء، فإنه سيقطع شريان الحياة الذي يحافظ على الجزء الأكبر من سكان اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتعتمد اليمن اعتمادا كليا تقريبا على الواردات للسلع الأساسية، حيث يوجد حاليا 17 مليون شخص من أصل 24 مليون نسمة، في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وهناك أربعة ملايين يعانون من سوء التغذية الحاد. وفي ديسمبر 2016، كانت النساء والأطفال اليمنيون يشكلون تقريبا ثلثي المصابين بسوء التغذية الحاد. تجنب المجاعة - إذا كان لا يزال ممكنا - سيتطلب من القوات المدعومة من السعودية الامتناع عن ما يعد بأن تكون معركة طويلة ودامية في الحديدة، والتي من غير المرجح أن تنجح، ولكن على العكس ستشجع التحالف الحوثي صالح لفتح جبهات أخرى، بما في ذلك حتى داخل أراضي المملكة العربية السعودية. وبعد اندلاع الحرب في مارس 2015، صدر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أبريل 2015، وفرض التحالف الذي تقوده السعودية حصارا بحريا صارما على الميناء. ما أدى إلى انخفاض الناتج في الواردات، وبالتالي أدى إلى رفع أجراس الإنذار بشأن المجاعة المحتملة. ورغم أن آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة التي ترصد الشحنات القادمة، خففت من قيود التحالف الصارمة منذ مايو 2016. بيد أن الغارات الجوية التي تقودها قوات التحالف بقيادة السعودية ما زالت تعيق البنية التحتية للميناء وقدراته. وقد أدى الجمع بين القتال البري المتواصل والقصف الجوي المكثف إلى القضاء على أي مظهر من مظاهر الاقتصاد الفعال في اليمن. ومنذ أغسطس 2016، لم يتمكن البنك المركزي اليمني من دفع مرتبات القطاع العام. وقد أدى قرار هادي بنقل البنك من صنعاء إلى عدن إلى مزيد من كسر النظام المصرفي في اليمن. وقد توقفت عائدات النفط والغاز، أي ما يقرب من نصف الميزانية الوطنية قبل الحرب، ولم تودع عائدات ما ينتج قليلا في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة في المصرف المركزي. وبصفة عامة، فإن أزمة الجوع في الوقت الحاضر هي في المقام الأول وظيفة تناقص القدرة الشرائية، حيث أن السكان لا يستطيعون تحمل ثمن الغذاء المتاح في الأسواق. والأسوأ من ذلك، لم يأت بعد. وقد تتفاقم الحالة السيئة أصلا، حيث يبدو أن التحالف الذي تقوده السعودية، الذي يعتمد على قوات الإمارات العربية المتحدة، مصمم على كسر الجمود العسكري الذي كان قائما إلى حد كبير. ومن خلال محاولة الاستيلاء على الحديدة وساحل البحر الأحمر، يدعي التحالف أنه يمكن وقف تدفق الأسلحة عبر الطرق البحرية إلى أعدائها وزيادة الضغط على الحوثيين وحلفائهم للعودة إلى طاولة التفاوض، لكن في الواقع أن حكومة هادي بدعم التحالف من رفضت مبادرة السلام الأخيرة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وليس التحالف الحوثي صالح. والمنطق الاستراتيجي الذي تقوم عليه حملة الحديدة المخطط لها، والتي تنظر البنتاغون حاليا في دعمها عسكريا، معيب وخطير للغاية. أضف إلى ذلك أن التحالف الحوثي صالح مستعد جيدا لأي معركة في الحديدة. وحتى لو نجحت مجموعة من القوات الحكومية والإماراتية، بدعم من القوات الجوية السعودية والاستخبارات والدعم العسكري الأمريكي، في الاستيلاء على الميناء، فمن غير المرجح أن يتم استقبالهم كمحررين من قبل المواطنين. قد لا يكون لدى السكان المحليين سوى القليل من الحب للحوثيين، لكنها أيضا ستغذي الاستياء العميق تجاه هادي وداعميه الأجانب. ويمكن أن تكون الآثار أسوأ من ذلك، لأن تشديد الخناق على الحوثيين عسكريا سيضر بالمدنيين بشكل غير متناسب. الولايات المتحدة متورطة بشكل متزايد في الحرب اليمنية. ومنذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، كثفت إدارته هجمات الطائرات بدون طيار، ونشرت قوات خاصة ضد معاقل الجهاديين وشحذت الخطابات المناهضة لإيران. إن الهجوم على الحديدة سيؤدي إلى زيادة تورط الولايات المتحدة في الحرب، ولكن بدون نهاية واضحة. وبالفعل، وكما ورد في تقرير مجموعة الأزمات الدولية الذي صدر مؤخرا، فإن الدعم الأمريكي الجديد للتحالف، لن يؤدي إلا إلى إدامة الفوضى الحالية. وسيظل المستفيدون الرئيسون هي الجماعات الجهادية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والجهات المحلية المنتسبة إلى تنظيم داعش. وهذا سيجعل اليمن أقرب إلى درجة التفكك التام، مع عدم وجود احتمال لاستعادة استقراره. ماذا ينبغي للمجتمع الدولي أن يفعل لمنع الأسوأ؟ ولا يمكن لأي قدر من المعونة الإنسانية أن تحل الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة. ويواجه اليمنيون جوعا بسبب الحصار، وتدهور المؤسسات المالية للدولة، وانهيار الاقتصاد. وهذه نتائج مباشرة للحرب. يجب على كل من التحالف بقيادة السعودية والحوثيين الامتناع عن زيادة تسليح الاقتصاد من خلال منع الواردات الأساسية والمساعدات الإنسانية، في حين يتعين على التحالف إلغاء الخطط للهجوم على الحديدة. وبدلا من ذلك، يجب على جميع الأطراف المتحاربة - الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وحكومة هادي والتحالف الذي تقوده السعودية - التوصل إلى اتفاق فوري يسمح لتكنوقراط البنك المركزي باستئناف صرف رواتب القطاع العام الحيوية والتحويلات النقدية للضمان الاجتماعي، بعيدا عن التدخل السياسي. وسيكون ذلك خطوة أولى حاسمة في تخفيف المعاناة اليومية. ويجب أن تستكمل هذه التدابير بعملية سياسية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سلمية. ويجب على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذين تغاضوا حتى الآن بشكل مباشر أو غير مباشر عن حرب اليمن أو حرضوا عليها من خلال مبيعات الأسلحة أو المساعدة العسكرية المباشرة أن يعيدوا المسار السياسي من خلال تمرير قرار طال انتظاره يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والوصول الإنساني دون عوائق. وعندئذ فقط يمكن تجنب المجاعة. * مجموعة الأزمات الدولية: هي منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية تتمثل مهمتها في منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية ومن خلال إسداء المشورة. تأسست عام 1995 ومقرها بروكسل، وتعد من المصادر العالمية الأولى للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات، والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
مصرع ابن لادن والنقلة الاستراتيجية لواشنطن
(
588
)
ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
(
530
)
التحول في مصر: رؤى وخيارات للسياسة الأمريكية
(
498
)
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
(
468
)
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: أمريكا حققت 3 إنجازات في حرب اليمن
(
423
)
مؤسسة "جيمس تاون" الاستخباراتية الأمريكية: معركة الحديدة.. بداية حرب أشدّ فتكاً
(
423
)
الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن
(
405
)
مشرعون أمريكيون يخاطبون ترامب: لا تتجاوز الكونجرس في معركة الحديدة
(
395
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
395
)
40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
(
388
)
الاتحاد الأوروبي يضع 7 استنتاجات بشأن اليمن
(
7
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
4
)
موضيع ذات صلة
"الإندبندنت" البريطانية: ترامب ومحمد بن سلمان أسوأ رجلين في العالم
5/14/2017 2:53:10 PM
النهج الأمريكي الساذج في اليمن
5/14/2017 2:51:20 PM
الاضطرابات والصراعات على خلافة سلمان بدأت بالفعل
5/13/2017 2:46:23 PM
المعركة "الفاشلة" المرتقبة
5/13/2017 2:38:24 PM
ترامب يمدد "الطوارئ" بشأن اليمن عاماً كاملاً.. "نص القانون"
5/10/2017 2:26:05 PM
"هافينغتون بوست" الأمريكية: بيان القاعدة الأخير يجب أن يكون بمثابة نوع من الدعوة إلى الاستيقاظ
5/6/2017 12:03:54 PM
الإعلام الأمريكي يسخر من تصريحات بن سلمان حول قدرة بلاده اقتحام اليمن
5/5/2017 10:18:14 AM
"ميدل إيست آي" البريطاني: هادي يقول إن الإماراتيين يتصرفون كمحتلين
5/5/2017 10:16:37 AM
برلمانيون أمريكيون يجددون تحذيراتهم لـ"ترامب" من مغبة معركة الحديدة
5/5/2017 10:14:52 AM
(الغارديان) البريطانية: هل ستكون الحديدة حلب الثانية؟
5/1/2017 2:50:36 PM
1
2
3
4
5
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة