Monday - 15/05/2017 م الموافق 19 شعبان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة     الولايات المتحدة تقدم غطاء للاستراتيجية السعودية لتجويع اليمن     السفير السوري: صنعاء ودمشق في خندق واحد ضد عدوان واحد     لبوزة: جرائم السعودية لن يمحوها التاريخ
رسالة من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى النظام السعودي
4/29/2017 12:29:46 PM
 اليمن اليوم.. ترجمة خاصة: فارس سعيد
من داعش، إلى تنظيم القاعدة، إلى إيران، تواجه بلدانا تهديدات مشتركة. ولهذا السبب، يسرنا أن السعودية استضافت وزير الدفاع جيم ماتيس الأسبوع الماضي في زيارة ناجحة أكدت مجددا العلاقة الأمنية الهامة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. بعد زيارة الوزير ماتيس، نكتب طالبين من حكومتكم اتخاذ خطوات محددة لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. وكما لاحظتم، أشار الوزير ماتيس الأسبوع الماضي إلى "عدد الأبرياء الذين يموتون داخل اليمن" وكما كتب السفير عبد الله آل سعود في مقالته في الأسبوع الماضي، فإن الحرب في اليمن "كلفت آلاف الأرواح وولدت فوضى سياسية واقتصادية". في الواقع، وفقاً لوكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة، فإن أكثر من سبعة عشر مليون شخص في اليمن -حوالي 60 % من سكان البلاد- يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك ما يقرب من سبعة ملايين شخص غير قادرين على البقاء على قيد الحياة دون مساعدة غذائية. ويعزى جزء كبير من هذه المعاناة بشكل مباشر إلى الحرب الجارية في اليمن. وبينما نعتقد أن المجتمع الدولي -بما في ذلك المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة- ملتزمة بواجب أخلاقي لمساعدة اليمنيين من خطر المجاعة، فإننا نعتقد أيضا أنه من مصلحتنا الاستراتيجية أن نفعل ذلك. لقد استغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الصراع في اليمن ليهدد الولايات المتحدة وحلفائنا، واستغلت إيران الصراع لتقويض مصالحنا. ومن أجل التغلب على هذه التهديدات والقضاء عليها في اليمن، يجب أن نضع حدا للحرب الأهلية، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو التوصل إلى تسوية سياسية. ومع ذلك، فإن الأزمة الإنسانية المتفاقمة تزعزع الاستقرار وتزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية سياسية. وهذا هو السبب في أن من مصلحتنا معالجة الأزمة الإنسانية مع العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية. في حين أن التحديات في اليمن وشدة الأزمة الإنسانية مروعة، وللعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين الآخرين، هناك خطوات محددة يمكن أن تتخذها حكومتكم من أجل تخفيف بعض معاناة الشعب اليمني. ونحن نطلب بحزم من حكومتكم: تقديم الدعم الكامل لدعوة الوزير ماتيس للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن. وكما تعلمون، دعا الوزير ماتيس خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية إلى إجراء مفاوضات دولية وإلى حل سياسي لإنهاء الحرب. ونحن نؤيد دعوة الوزير ماتيس للمفاوضات التي ستتوج بتسوية سياسية في اليمن. وسيتطلب ذلك مرونة وتنازلات كبيرة من جميع الأطراف. مع التقدير الكامل للتحديات المرتبطة بها، بما في ذلك أنشطة إيران الخبيثة في اليمن، نطلب من حكومتكم الاستفادة من موقفها كزعيم إقليمي لإنهاء هذا الصراع. عدم قصف ميناء الحديدة والدعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري. وكما تعلمون، فإن الغالبية العظمى من المواد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية التي تدخل اليمن تمر عبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر. إن العملية العسكرية التي ستؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل كبير، ومن المرجح أن تؤدي إلى مجاعة في غضون أشهر قليلة. وتلقينا تقارير مفادها أن أجزاء من محافظات الحديدة وتعز وصعدة وحجة من المرجح أن تعاني من المجاعة في غضون ثلاثة أشهر في حال إغلاق الميناء، وربما في غضون شهر إلى شهرين. وباختصار، فإن شن حملة عسكرية ضد الحديدة سيؤدي إلى حالة إنسانية مروعة في اليمن وكارثية. إصلاح نظام التفتيش في ميناء الحديدة للقضاء على التأخير غير الضروري في تسليم الإمدادات الإنسانية والتجارية التي تشتد الحاجة إليها. ومن المسلم به أن العديد من التحديات المتصلة بإيصال المعونة الإنسانية تتعلق بالتحديات على أرض الواقع (على سبيل المثال نقاط التفتيش الحوثية والقتال المستمر). ومع ذلك، ومنذ عام 2015، فرض التحالف الذي تقوده السعودية نظاما للتفتيش والحظر والترخيص كان في بعض الأحيان يشكل حصارا فعليا لموانئ البحر الأحمر اليمنية، بما في ذلك الحديدة. وحتى بعد أن أنشأت الأمم المتحدة آلية للتحقق والتفتيش لتعزيز الحظر، أفيد بأن حكومتكم مازالت تفرض الحظر. ونتيجة لذلك، أدى إلى تأخير تفريغ الشحنات التجارية والإنسانية لمدة أشهر، مما أدى إلى تلف مواد الشحن الباردة مثل الأغذية والأدوية التي تتطلب تبريدا مستمرا. ويذكر برنامج الأغذية العالمي أن هناك حاجة إلى ثلاثة أو أربعة أشهر للحصول على تصاريح الاستيراد قبل السماح لسفنه بالرسو على الرصيف. ونؤيد الجهود الرامية لمنع شحن الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، ولكن يمكن تحقيق هذا الهدف دون تأخير الشحنات الإنسانية لأسابيع أو شهور. تسهيل إيصال الرافعات إلى ميناء الحديدة لزيادة المساعدات الإنسانية والقدرة التجارية. وقد أدى تدمير بعض البنى التحتية في ميناء الحديدة إلى إضعاف قدرة التفريغ بشكل كبير. وبدعم مالي من دافعي الضرائب الأمريكيين، قدم برنامج الأغذية العالمي أربع رافعات للتركيب في ميناء الحديدة للتعويض عن القدرة المفقودة. ونفهم أن التحالف الذي تقوده السعودية قد منع البرنامج من تثبيت الرافعات. ونتيجة لذلك، نحن نفهم أن هذه الرافعات تظل في وضع الخمول في مكان آخر. نطلب دعم حكومتكم في تسهيل إيصال هذه الرافعات إلى الحديدة دون تأخير. مضاعفة الجهود لضمان أن الضربات الجوية لا تضر بالمرافق الاقتصادية الأساسية والبنية التحتية المدنية. وبينما نحترم تماما حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها، من المهم ضمان عدم استهداف المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية الرئيسة والمباني التي تخدم غرضا مدنيا حصريا. ويبدو أن العديد من هذه المواقع ليست مدرجة في قوائم الإضراب التي تقدمها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ومن الضروري أن تتخذ حكومتكم مزيدا من الخطوات لضمان عدم تعرضها للهجوم. نطلب منكم بكل احترام أن تتخذوا هذه الخطوات بالاشتراك مع الولايات المتحدة والجهات المانحة الإنسانية الأخرى دون تأخير من أجل إنقاذ ملايين اليمنيين الأبرياء من الموت جوعا.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(588 )
(530 )
(498 )
(468 )
(423 )
(423 )
(405 )
(395 )
(395 )
(388 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
5/14/2017 2:53:10 PM
5/14/2017 2:51:20 PM
5/13/2017 2:46:23 PM
5/13/2017 2:38:24 PM
5/10/2017 2:26:05 PM
5/8/2017 12:19:25 PM
5/6/2017 12:03:54 PM
5/5/2017 10:18:14 AM
5/5/2017 10:16:37 AM
5/5/2017 10:14:52 AM
1 2 3 4 5
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET