Sunday - 24/09/2017 م الموافق 04 محرم 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة     لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)     مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير     تطورات الساحل الغربي وتعز     العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري     مخرجات المهرجان الملاييني     في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة     المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل     نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل     خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
لنكن واضحين؛ بثينة.. عين الإنسانية المغيبة بتواطؤ أمريكي وبريطاني
9/11/2017 7:46:21 AM
 نيويورك تايمز/ نيكولاس كريستوفر* ترجمة خاصة لـ"اليمن اليوم".. فارس سعيد

 إن معاناة الأطفال في اليمن بسبب سوء السلوك الوحشي الذي يرتكبه التحالف الذي تقوده السعودية بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا. ويقول مسؤولو برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك استثنائي: "إن البلاد على وشك المجاعة حيث أكثر من 60 % من السكان لا يعرفون من أين سيأتون بوجباتهم القادمة". السعوديون يقصفون المدنيين بشكل منتظم، والأسوأ من ذلك أنهم أغلقوا المجال الجوي وفرضوا حصارا في خطوة لتجويع المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم وإخضاعهم. وهذا يعني أن اليمنيين العاديين، بمن فيهم الأطفال، يموتون بالقصف الجوي أو الجوع. وتعزا معاناة الأطفال - وآخرها الطفلة بثينة الريمي ذات الأربع سنوات، والناجية الوحيدة في عائلتها من غارات الأسبوع قبل الماضي من قبل التحالف السعودي الذي قتل 14 شخصا في حي عطان بالعاصمة صنعاء - إلى حد كبير إلى سوء السلوك الوحشي الذي يرتكبه التحالف الذي تقوده السعودية بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا. وخلصت هيومن رايتس ووتش مرارا إلى أن العديد من الغارات الجوية السعودية هي جرائم حرب محتملة، وأن الولايات المتحدة تتقاسم المسؤولية لأنها توفر للسعوديين التزود بالوقود جواً ووسائل الاستخبارات، بالإضافة إلى تزويدها الكثير من الأسلحة. ضحايا مثل بثينة ليسوا على شاشاتنا التلفزيونية ونادرا ما يصنعون صفحات الأخبار، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المملكة العربية السعودية نجحت في منع الصحفيين الأجانب من الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. أنا على علم بهذا، لأنني كنت أحاول لمدة عام تقريبا الوصول إلى هناك، واعتقدت أنني قد نجحت في ترتيب زيارة لهذا الأسبوع – لأفاجأ بعد ذلك أن السعودية منعتني من ذلك. ومع حظر الرحلات التجارية إلى اليمن، فإن الطريق إلى مناطق تحت سيطرة الحوثيين وحلفائهم لا يتم إلا عن طريق الرحلات المستأجرة التي تنظمها الأمم المتحدة وفرق الإغاثة. لكن ما يحصل هو أن الطائرات العسكرية السعودية تسيطر على هذا المجال الجوي، حيث تقوم بحظر أي رحلة إذا كان هناك صحافي على متن الطائرة. لا أعتقد أن السعوديين سوف يسقطون فعلا طائرة فقط لمجرد أنني كنت على متنها، ولكن الأمم المتحدة لا تقتنص الفرص. ومن السخرية بمكان، أن المملكة العربية السعودية نجحت فعلا في ابتزاز الأمم المتحدة لمنع الصحفيين من تغطية الفظائع السعودية في اليمن. السعوديون لا يريدون منك أن ترى أطفالا من أمثال علاء، الذي يعاني من سوء التغذية الحاد. وبعد تصويره من قبل فريق برنامج الأغذية العالمي، توفي علاء بعد يومين. وتقول ميشيل نان، رئيسة منظمة "كير" الأمريكية: "الوضع في اليمن عار على مجتمعنا العالمي". "أكثر من 20 مليون يمني في حاجة إلى مساعدة طارئة، ويموت طفل كل خمس دقائق. ومع ذلك، فإن عددا قليلا من الأمريكيين يعرفون عن الدماء التي تراق بشكل يومي في اليمن، والمجاعة، ووباء الكوليرا الذي ينتشر بسرعة". يجب علينا وقف عمليات بيع الأسلحة إلى السعودية حتى ترفع الحصار المفروض وتتوقف عن إراقة دماء اليمنيين وقصفهم وتجويعهم. وبدأت الحرب في اليمن كصراع محلي، ولكن المملكة العربية السعودية هرعت بسبب المخاوف المبالغ فيها من النفوذ الإيراني هناك. لقد تصرفت جميع الأطراف بشكل فظيع. ولكن من جانبنا يبدو أن المسؤول عن أكبر عدد من القتلى: يقول تقرير للأمم المتحدة أن التحالف الذي تقوده السعودية هو المسؤول عن وفاة الأطفال بنسبة 65 %، كما أن السعوديين فرضوا حصارا بريا وبحريا وجويا تسبب في مجاعة وأزمة إنسانية كبرى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أسوأ وباء (الكوليرا) في العالم قد انتشر في اليمن، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الكثير من الناس يعانون من سوء التغذية. ويصاب خمسة آلاف يمني إضافي بالكوليرا كل يوم. ويصدق السعوديون القول أنهم يقدمون أيضا كميات كبيرة من المساعدات لليمن. لكن ما يجب عليهم أن يدركوه هو أن قصف وتجويع المدنيين لا يمكن أن يغفره قيام فرق المساعدات بتوزيع معونات للمدنيين بعد القصف والتجويع. وبدأت هذه الكارثة في ظل الرئيس باراك أوباما، على الرغم من أنه حاول - ليس بما فيه الكفاية - كبح جماح المملكة العربية السعودية. وقد أزال الرئيس ترامب كل ما عمله أوباما، واحتضن الأمير المتهور وعديم الخبرة، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يشرف على العدوان على اليمن. ويقول هارون ديفيد ميلر، المحلل السابق في وزارة الخارجية في الشرق الأوسط الذي نصح كلا من الإدارتين الجمهوريين والديمقراطيين: "اليمن كارثة أخلاقية وإنسانية واستراتيجية بالنسبة لأمريكا بسبب تمكينها ومساعدتها السعودية في خلق أسوا أزمة إنسانية في العالم". ويحث من جانبه جان ايغلاند المسؤول السابق في الأمم المتحدة الذي يدير حاليا المجلس النرويجي للاجئين على وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحظر المفروض على اليمن ومحادثات السلام تقودها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا. الخطوة التي أقدم عليها مجلس الشيوخ الأمريكي، عندما صوت 47 من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين في يونيو على حظر بيع كبير للأسلحة إلى المملكة العربية السعودية كانت أخلاقية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المخاوف من السلوك السعودي الوحشي في اليمن. لقد استنكرنا نحن الأمريكيين دعم روسيا لحلفائها من الحكومة السورية لأنها تقصف المدنيين وتجويعهم. لكننا اليوم نفعل الشيء نفسه ونساعد ونحرض السعوديين على ارتكاب جرائم حرب بحق اليمنيين الأبرياء. *صحفي شهير وكاتب عمود في نيويورك تايمز
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(808 )
(797 )
(777 )
(777 )
(741 )
(737 )
(732 )
(722 )
(707 )
(676 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
9/20/2017 12:20:50 PM
9/20/2017 12:15:48 PM
9/19/2017 11:03:47 AM
9/18/2017 1:12:04 PM
9/17/2017 1:01:46 PM
9/17/2017 12:59:38 PM
9/11/2017 2:47:57 PM
9/11/2017 2:45:12 PM
8/29/2017 3:42:09 PM
8/27/2017 3:04:18 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET