Wednesday - 04/10/2017 م
الموافق
14 محرم 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير
تطورات الساحل الغربي وتعز
العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري
مخرجات المهرجان الملاييني
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل
نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل
خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
فاينانشال تايمز: مأساة اليمن تستدعي التدخل العالمي
9/17/2017 1:01:46 PM
ترجمة خاصة لـ"اليمن اليوم"
أخذت الحرب في اليمن منعطفا جحيميا منذ أن بدأت السعودية وقواتها الجوية حربها في محاولة لهزيمة الحوثيين في عام 2015؛ فدمرت ما تبقى من أفقر الدول العربية. في وقت لا يلفت العالم حجم الكارثة الإنسانية داخل هذا البلد العريق، بسبب انشغاله بالمكاسب الجيوسياسية في كل من سوريا والعراق، في حين أن الوقت ينفذ. ويصف تقرير مروع في صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع عمق الأزمة. وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي السكان البالغ عددهم 28 مليونا يواجهون نقصا في الغذاء والمياه النظيفة بينما ربعهم على وشك المجاعة، بجانب وباء الكوليرا المتفشي. وقد أدت الحرب نفسها إلى مقتل ما يقدر بـ10 آلاف شخص. أرادت السعودية، تحت حكم محمد بن سلمان، ولي العهد، من حربها على اليمن ردع إيران، بسبب محاولة توسيعها المحور الشيعي، الذي أقامته في جميع أنحاء العراق وسوريا ولبنان. وتبالغ الرياض في اتهام إيران بدعم الحوثيين، وهو ما أسعد إيران باعتقاد المملكة أن نفوذها واسع، كون الرياض بالغت في حجم ودور طهران في اليمن. وقد فشل السعوديون، بمساعدة الإماراتيين في تحقيق أي تقدم على الأرض وفي إعادة نظام عميلهم عبدربه منصور هادي على الرغم من الدعم الأميركي العرضي. ولم يستطيعوا أخذ صنعاء من الحوثيين، بينما استمروا بانتظام على قصف المستشفيات والمدارس وحفلات الزفاف والجنازات والمساجد والأسواق، فضلا عن منح تنظيم القاعدة مساحة وفرصة للوجود على أرضية كبرى في شبه الجزيرة العربية. وفي حين أن غموض بن سلمان جزء من المشكلة، فإن سجل آل سعود التاريخي بأكمله مع اليمن كارثي. وسخر السعوديون ثرواتهم النفطية من أجل بث الفرقة بين الأطراف الفاعلة على الساحة اليمنية، من قبائل وشخصيات، ضمن بلد يضج بالتناقضات الطائفية، والحركات الانفصالية، وتتغير خارطة التحالفات السياسية فيه على الدوام. وعلى الرغم من وجود العديد من الروابط المشتركة بين السعودية وبين عدد من قبائل اليمن، لم تفعل شيئاً يذكر لمساعدة اليمنيين على بناء دولتهم، وركزت على بناء المساجد الوهابية، بدلا عن تمويل مشروعات البنى التحتية في اليمن، البلد الذي تنفذ فيه المياه الصالحة للشرب، ويعج بالأسلحة والبنادق. إن علي عبدالله صالح "رجل اليمن القوي" الذي دعمته الرياض على مدى ثلاثة عقود، يعد بمثابة تأكيد على أن الحكم في اليمن بمثابة "الرقص على رؤوس الثعابين" وفق تعبيره، فحليفهم السابق انقلب الآن ضدهم وأصبح منحازا لأعدائه السابقين الحوثيين، بينما تحول هؤلاء الأعداء وأصبحوا بمثابة صواريخ باليستية موجهة ضد السعودية، وحان الوقت لإنهاء هذه المغامرة السعودية المأساوية. وفي ظل ولاية دونالد ترامب، شجعت الولايات المتحدة التحالف السني الذي تقوده السعودية، على أمل عزل إيران الشيعية، بينما تجاهل فشل الحملة السعودية في اليمن، وتجاهل أيضا احتمال انهيار البلد. وفي حين أن الكونغرس الأمريكي ظل معاديا لطهران، إلا أنه أصبح أقل تسامحا أيضا مع تصدير الرياض للفكر الوهابي المتطرف. وكما ساعد غزو الولايات المتحدة للعراق في 2003 في إشعال الانقسام القديم بين السنة والشيعة، فيمكن أن يثار مثل الانقسام أيضا بين الأشقاء في اليمن. لكن عليها أن تعمل على تخفيض حدة الانقسام الطائفي وذلك من خلال تقديم الإغاثة الفورية لليمنيين، وتوفير حل طويل الأمد للأزمة في اليمن. الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، باعتبارهم من كبار موردي الأسلحة للسعودية والإمارات، إضافة إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وروسيا وحليفتها إيران التي دعت بالفعل إلى وقف إطلاق النار هناك، بأن يصر هؤلاء جميعا على الوقف الفوري لإطلاق النار في اليمن، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية. وقد يتطلب أيضا حل الأزمة اليمنية وجود قوات حفظ سلام دولية وحزمة من المساعدات الإنمائية الدولية. فما يحتاجه اليمنيون الآن وقبل كل شيء، وضع حد لمأساتهم وبؤسهم، وألا ينساهم العالم أكثر من ذلك. * فاينانشال تايمز – صحيفة أمريكية واسعة الانتشار
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
(
826
)
مصرع ابن لادن والنقلة الاستراتيجية لواشنطن
(
809
)
الإعلام الأمريكي يسخر من تصريحات بن سلمان حول قدرة بلاده اقتحام اليمن
(
794
)
مجموعة "كريتكال ثريتس" الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية والاستراتيجية: روسيا تقود مفاوضات مع الإمارات والرئيس صالح
(
788
)
ترامب يمدد "الطوارئ" بشأن اليمن عاماً كاملاً.. "نص القانون"
(
758
)
ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
(
752
)
شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم
(
742
)
"ميدل ايست آي" قادة إرهابيون أصبحوا "نجوما" على شاشة التلفزيون السعودي
(
741
)
"أميركان كونزيرفاتيف" الأمريكية: اليمن كشفت هشاشة القوة السعودية.. واعتمادها الوثيق على القاعدة
(
723
)
التحول في مصر: رؤى وخيارات للسياسة الأمريكية
(
716
)
الاتحاد الأوروبي يضع 7 استنتاجات بشأن اليمن
(
7
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
4
)
موضيع ذات صلة
معهد دول الخليج العربي في واشنطن.. (2216) كل شرعية هادي
10/1/2017 2:43:15 PM
"فورين بوليسي" الأمريكية: مشرعون أمريكيون يطالبون بلادهم بالانسحاب من الحرب التي تقودها السعودية على اليمن
9/30/2017 12:40:57 PM
"الإندبندنت" البريطانية: دماء أطفال اليمن مصدر دخل للمملكة المتحدة
9/25/2017 12:38:09 PM
لندن تفرش (السجاد الأحمر) للسعوديين على حساب دماء اليمنيين
9/20/2017 12:20:50 PM
لماذا ترفض السعودية وحلفها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في اليمن؟
9/20/2017 12:15:48 PM
عسكرياً ولوجيستياً وسياسياً كيف تشارك فرنسا في الحرب والحصار على اليمن؟
9/19/2017 11:03:47 AM
الأمم المتحدة ترضخ لضغوط سعودية وتمدد مهمة ولد الشيخ.. وتعيين نائب له
9/18/2017 1:12:04 PM
عذر واشنطن السري في اليمن البروفيسور مايكل برينر
9/17/2017 12:59:38 PM
اليمن تستحق الاهتمام أكثر من بورما
9/11/2017 2:47:57 PM
اليمن.. "فاجعة" بكل المقاييس
9/11/2017 2:45:12 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة