Wednesday - 04/10/2017 م
الموافق
14 محرم 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير
تطورات الساحل الغربي وتعز
العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري
مخرجات المهرجان الملاييني
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل
نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل
خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
معهد دول الخليج العربي في واشنطن.. (2216) كل شرعية هادي
10/1/2017 2:43:15 PM
بيتر ساليسبري* ترجمة خاصة لـ "اليمن اليوم".. فارس سعيد
على مدى العامين ونصف العام الماضية، يؤكد الدبلوماسيون إن الحرب في اليمن لن تنتهي إلا من خلال التسوية السياسية. بيد أن عبد ربه منصور هادي لديه أفكار أخرى، وهو أن الحل الوحيد هو الحل العسكري، كما قال لقناة "العربية" في 24 سبتمبر. ومن غير الواضح كيف يبدو حل "هادي" العسكري. فلم تكد الخطوط الأمامية للحرب تتحرك منذ يناير، عندما استولت القوات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة على مدينة المخا الصغيرة على البحر الأحمر من قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح التي تسيطر على جزء كبير من البلاد. لم يكن لدى هادي سوى القليل من القول عن هجوم المخا، الذي نفذته دولة الإمارات العربية المتحدة وقاتلت فيه الميليشيات الانفصالية الجنوبية. كما أن علاقة الإماراتيين مع هادي، الذي وصف القوات الإماراتية في جنوب اليمن بأنها "محتلة"، متوترة في أحسن الأحوال. في الواقع، حتى صبر المملكة العربية السعودية مع هادي ينفد. ولولا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يؤكد مجددا شرعيته كرئيس لليمن، فلن يكون له أي صوت على الإطلاق في الصراع. إن فكرة الانتصار العسكري المطلق في ساحة المعركة اليمنية مستحيلة، وهو ما يعرفه هادي بالتأكيد. وقد تصاعدت التوترات بين هادي والإماراتيين بشكل أو بآخر منذ دخول القوات الخاصة الإماراتية مدينة عدن الجنوبية في أوائل عام 2015، حيث عملت مع القوات المحلية ضد تحالف الحوثي صالح. وقيل إن القوات الخاصة الإماراتية التي دخلت ساحة المعركة انصدمت بسبب عدم وجود اتصالات بين حكومة هادي والميليشيات المجهزة تجهيزا جيدا في المدينة. وبمجرد أن تم دحر قوات الحوثي وصالح، كانت الإمارات تتوقع من هادي ودائرته الداخلية العودة إلى عدن وقيادة جهود الاستقرار وإعادة الإعمار. وبدلا من ذلك، ظل هادي ومعظم أعضاء حكومته في الرياض، وتركت الإدارة اليومية تحت سيطرة هادي الاسمية إلى محافظ، كان قد أمضى جزءا كبيرا من وقته خارج اليمن. وعندما قتل هذا المحافظ في هجوم واضح من قبل فرع تنظيم داعش في اليمن، فقد الإماراتيون الصبر ورشحوا زعيم الميليشيات الانفصالية الذي يعتبر جيدا، عيدروس الزبيدي، ليحل محله في محاولة استعادة النظام في عدن. وقد تفاقمت العلاقات منذ ذلك الحين، حيث كان هادي يتنافس مع القادة السياسيين والعسكريين المدعومين من الإمارات العربية المتحدة في عدن وأماكن أخرى في الجنوب، وغالبا ما يستخدم منصبه لإقالة منافسيه مثل الزبيدي، الذي رفضه هادي في أبريل، ومحافظي شبوة وحضرموت اللذين كان ينظر إليهما على نطاق واسع بأنهما مدعومان من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد انضما إلى "المجلس الانتقالي" الانفصالي الذي أسسه الزبيدي بعد الإطاحة به. وتعود التوترات جزئيا إلى اعتماد هادي على شبكة من الميليشيات والوحدات العسكرية التي لها صلات بالإصلاح، وهو الحزب الإسلامي السني الرئيس في اليمن. وبالنسبة لقادة دولة الإمارات، فإن الإصلاح قريب جدا من جماعة الإخوان المسلمين. وفي أبريل 2016، عين هادي علي محسن الأحمر، وهو زعيم عسكري إسلامي نائبا له، مما أثار غضب القادة في أبو ظبي. وقد أدت التوترات بين هادي والإماراتيين في بعض الأحيان إلى تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق تقدم عسكري. ووفقا لمصادر موثوقة في الجنوب، خطط القادة العسكريون الإماراتيون لبناء مركبات مدرعة ثقيلة في المنطقة بهدف الانتقال إلى تعز. ولكن في فبراير، حاولت وحدة عسكرية موالية لهادي الاستيلاء على مطار عدن من ميليشيا تدعمها الإمارات العربية المتحدة التي تسيطر على المطار منذ 2015. واندلعت المعارك، وانتهت فقط عندما فتحت مروحية عسكرية إماراتية النار على القوات الموالية لهادي. وقد تم اتخاذ القرار في ذلك الوقت، وفقا لمصادر، لوقف حملة الانتقال إلى تعز والتركيز على الحفاظ على عدن. وقد تم تشكيل لجنة في الرياض في وقت لاحق لتحسين التنسيق بين السعوديين والإماراتيين وحكومة هادي - يمثلها علي محسن. وفي الوقت نفسه، أعلن محافظ تعز استقالته في 26 سبتمبر، احتجاجا على عدم دفع الرواتب. وتشير بعض التكهنات بأنه لم يكن قادرا على القيام بالكثير في المدينة، حيث حالت الانقسامات بين الميليشيات المدعومة من السلفيين والإصلاحيين دون تنسيق رد عسكري موحد على هجمات الحوثي وصالح. وفي حضرموت من الشرق، يشكو السكان من حملة اغتيالات، يبدو أنها جزء من معركة من أجل السيطرة على طرق التهريب بين الوحدات العسكرية المتنافسة. ربما يعتقد هادي أن الاقتتال الداخلي بين الحوثيين والموالين للرئيس السابق صالح، سيشكل فتحة لقوات محسن للاستيلاء على صنعاء. ولكن أعضاء دائرته الداخلية يسلمون بأن أي معركة من أجل العاصمة، المحاطة بالقبائل المدججة بالسلاح، ستكون حماقة ومدمرة ودموية. وعلى الأرجح، اعترف هادي بأن رئاسته ستكون قصيرة الأجل بمجرد توقيع اتفاق سلام. * باحث واستشاري كبير في معهد تشاثام هاوس الأمريكي
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
(
826
)
مصرع ابن لادن والنقلة الاستراتيجية لواشنطن
(
809
)
الإعلام الأمريكي يسخر من تصريحات بن سلمان حول قدرة بلاده اقتحام اليمن
(
794
)
مجموعة "كريتكال ثريتس" الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية والاستراتيجية: روسيا تقود مفاوضات مع الإمارات والرئيس صالح
(
788
)
ترامب يمدد "الطوارئ" بشأن اليمن عاماً كاملاً.. "نص القانون"
(
758
)
ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
(
752
)
شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم
(
743
)
"ميدل ايست آي" قادة إرهابيون أصبحوا "نجوما" على شاشة التلفزيون السعودي
(
741
)
"أميركان كونزيرفاتيف" الأمريكية: اليمن كشفت هشاشة القوة السعودية.. واعتمادها الوثيق على القاعدة
(
723
)
التحول في مصر: رؤى وخيارات للسياسة الأمريكية
(
716
)
الاتحاد الأوروبي يضع 7 استنتاجات بشأن اليمن
(
7
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
4
)
موضيع ذات صلة
"فورين بوليسي" الأمريكية: مشرعون أمريكيون يطالبون بلادهم بالانسحاب من الحرب التي تقودها السعودية على اليمن
9/30/2017 12:40:57 PM
"الإندبندنت" البريطانية: دماء أطفال اليمن مصدر دخل للمملكة المتحدة
9/25/2017 12:38:09 PM
لندن تفرش (السجاد الأحمر) للسعوديين على حساب دماء اليمنيين
9/20/2017 12:20:50 PM
لماذا ترفض السعودية وحلفها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في اليمن؟
9/20/2017 12:15:48 PM
عسكرياً ولوجيستياً وسياسياً كيف تشارك فرنسا في الحرب والحصار على اليمن؟
9/19/2017 11:03:47 AM
الأمم المتحدة ترضخ لضغوط سعودية وتمدد مهمة ولد الشيخ.. وتعيين نائب له
9/18/2017 1:12:04 PM
فاينانشال تايمز: مأساة اليمن تستدعي التدخل العالمي
9/17/2017 1:01:46 PM
عذر واشنطن السري في اليمن البروفيسور مايكل برينر
9/17/2017 12:59:38 PM
اليمن تستحق الاهتمام أكثر من بورما
9/11/2017 2:47:57 PM
اليمن.. "فاجعة" بكل المقاييس
9/11/2017 2:45:12 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة