Sunday - 24/09/2017 م
الموافق
04 محرم 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير
تطورات الساحل الغربي وتعز
العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري
مخرجات المهرجان الملاييني
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل
نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل
خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
اليمن.. الثالوث المميت.. و5 إجراءات مطلوبة فوراً للحل كيث فاز عضو البرلمان البريطاني
8/12/2017 3:29:07 PM
ترجمة خاصة لـ"اليمن اليوم".. فارس سعيد
فيما يتمتع البرلمان البريطاني وأوروبا بعطلة الصيف، لا تزال الحرب في اليمن تنزف دما ويتجاهلها العالم إلى حد كبير، وتوفي ما يقدر بـ2000 يمني من وباء الكوليرا. وبحلول الوقت الذي يعود فيه مجلس العموم إلى مزاولة أعمالهم في سبتمبر، سيزداد هذا العدد إلى أكثر من 3000. ويواجه اليمنيون الثالوث المميت: الحرب والكوليرا والمجاعة. ومن بين 100 يمني، يحتاج 74 شخصا إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وعلى مدى أكثر من عامين، أدت الحرب المتواصلة والتي تشنها عدة دول بقيادة المملكة العربية السعودية وبدعم أمريكي وبريطاني إلى تدمير البلاد والبنية التحتية المدنية، وقتلت الآلاف، وشردت الملايين من اليمنيين وأصبحت مساحات اليمن غير الخاضعة للرقابة والواقعة أصلاً تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية لتبني وتخطط وتنمو. اليمن هو وصمة عار على جبين المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعلى الأمم المتحدة نفسها. وسوف تبقى كذلك حتى نتخذ إجراءات لإنهاء تلك الكارثة. إن الضحايا الوحيدين هم الشعب اليمني. وقد خلقت الحرب الظروف المثالية لانتشار الأمراض. إن التدمير المتعمد للبنية التحتية الطبية من جراء القصف الجوي المستمر، وتعطيل الإمدادات الغذائية ووقف دفع مرتبات العاملين في الدولة، قد تشكلت جميعها لخلق أسوأ تفشٍ للكوليرا في العالم. في غضون ثلاثة أشهر فقط وصل عدد الكوليرا في اليمن إلى مستويات غير مسبوقة مع أكثر من 450.000 حالة، أي أكثر من سكان ادنبره وتجاوز بالفعل أعلى المستويات السنوية المسجلة في عام 2011 في هايتي. وكما قال شينجيرو موراتا رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن "الكوليرا تنتشر مثل حرائق الغابات ولا يمكننا مواكبتها". وترتفع أعداد الكوليرا خلال موسم الأمطار في أغسطس - سبتمبر. وذكرت منظمة أوكسفام أنه سيكون هناك 600 ألف حالة في أنحاء البلاد. وقد أصاب هذا المرض أطفال اليمن بشكل غير متناسب مع 44? من حالات الكوليرا الجديدة و 32? من الوفيات التي حدثت في الأطفال دون سن 15 عاما. وقد تفاقم تفشي وباء الكوليرا بسبب سوء التغذية الذي أصاب العديد من مناطق اليمن منذ بدء الحرب في عام 2015. اليمن هو مستورد رئيسي للغذاء وتسيطر قوات التحالف على طرق الإمداد. وتخضع اليمن لحصار صارم ما يجعل دخول المواد الغذائية والإنسانية إلى البلاد مستحيل جدا. ويعاني 17 مليونا من اليمنيين من انعدام الأمن الغذائي المزمن ولا يعرفون من أين يأتون بوجبتهم القادمة. وأفادت الأرقام الأخيرة التي جمعتها منظمة إنقاذ الطفولة ونشرها قبل أيام أن أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية. وإذا لم نعمل بجد، فلن ننقذ الأطفال. إن ما يحدث في اليمن يهم أمن المملكة المتحدة. ويملك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الآن مساحات واسعة من الأراضي في جنوب اليمن مع رأس مال فعلي في مدينة المكلا الساحلية، قبل انسحاب التنظيم صورياً واختفائه في الصحراء، لقد احتفلنا جميعا بسقوط الموصل في الشهر الماضي مع هزيمة داعش من قبل القوات العراقية، ومع ذلك، يجب ألا نهمل تهديد القاعدة في اليمن. وتسيطر القاعدة على الضرائب والأمن في جنوب اليمن وسدت فجوات الحكومة الناجمة عن الحرب. وإذا استمرت الحرب، فإن الجماعة ستزيد من ترسيخ نفسها مع السكان. وقد أظهرت القاعدة في جزيرة العرب القدرة والرغبة في مهاجمة الأهداف في الخارج. وتبنت الجماعة هجوم شارلي ابدو في باريس 2015 . ولذا فإن ما يحدث داخل اليمن يمكن أن يمتد بسهولة إلى شوارعنا. العملية الدبلوماسية تبدو بعيدة الآن؛ في الأسابيع القليلة الماضية زاد التحالف بقيادة السعودية من وتيرة القصف على المدن اليمنية ردا على الهجمات الصاروخية إلى المملكة العربية السعودية. والقلق النهائي على الجماعات الإنسانية هو إذا هاجم التحالف بقيادة السعودية ميناء الحديدة، الذي يعد شريان الحياة لليمن. وفي الوقت نفسه، فإن الانقسام داخل دول مجلس التعاون الخليجي وقطر يهدد بإبعاد الدول الإقليمية عن عملية السلام تماما. وفي حين أن السلام لا يظهر في الأفق، فإن هذا الصراع ليس مستعصيا. وتوجد سبل للتوصل إلى حلول سلمية إذا ما اقتربت الأطراف من الحلول السياسية. وقد تم التعهد بتقديم معونة لليمن في يونيو بمبلغ 1.2 مليار دولار أخرى. ومع ذلك، وبدون السلام في اليمن ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة، لن تكون هذه المساعدات كافية، وسوف يستمر اليمن ينزف دما. وهناك خمس نقاط عمل يجب اتخاذها لمعالجة الحرب بشكل عاجل: *يجب على تيريزا ماي –رئيسة الحكومة البريطانية- أن تذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في 12 سبتمبر لتثير قضية اليمن. وكون المملكة المتحدة تملك ملف اليمن في الأمم المتحدة، فيمكننا أن نحدث فرقا. *يجب على المملكة المتحدة أن تبني على ذلك وفي اجتماع مجلس الأمن الدولي القادم، حيث تبنى ماثيو ريكروفت، الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، قرارا جديدا بشأن اليمن يهدف إلى إنهاء الحرب. *يجب أن لا تسمح الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر أن تصرف النظر عن عملية تحقيق السلام في اليمن. ودونالد ترامب والولايات المتحدة هما عاملان رئيسان، ويجب على المملكة المتحدة أن تعمل مع شركائنا الأمريكيين من أجل عملية السلام في اليمن. *يجب أن نوفر تغطية أکبر لليمن من خلال إثارة هذه القضية بشكل مستمر. لقد كانت هناك تغطية "لجزيرة الحب" هذا الصيف أكثر من الأحداث المأساوية في اليمن، ويجب علينا أن نعمل بجد لضمان أن يكون الجمهور على بينة من هذه الكارثة. وإذا استمررنا في تغطية ما يدور في اليمن كما فعلت هيئة الإذاعة البريطانية في يوليو، حينها يجب أن نتساءل علنا لماذا يمنع التحالف السعودي من تغطية الحرب؟ *يجب علي المملکة المتحدة التركيز علي قضية البنك المرکزي اليمني، ومعالجة قضايا دفع رواتب القطاع العام التي تعرقل الجهود الإنسانية وتفاقم الأزمات الحالية. شعب اليمن يعول علينا وعلينا أن نجيب على صرخاتهم، ونوقف معاناتهم، ما لم ستعتبره الأجيال المقبلة بمثابة فشل كارثي. المصدر/ صحيفة (هافينغتون بوست) البريطانية
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
(
808
)
مصرع ابن لادن والنقلة الاستراتيجية لواشنطن
(
797
)
الإعلام الأمريكي يسخر من تصريحات بن سلمان حول قدرة بلاده اقتحام اليمن
(
777
)
مجموعة "كريتكال ثريتس" الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية والاستراتيجية: روسيا تقود مفاوضات مع الإمارات والرئيس صالح
(
777
)
ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
(
741
)
ترامب يمدد "الطوارئ" بشأن اليمن عاماً كاملاً.. "نص القانون"
(
737
)
شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم
(
732
)
"ميدل ايست آي" قادة إرهابيون أصبحوا "نجوما" على شاشة التلفزيون السعودي
(
722
)
التحول في مصر: رؤى وخيارات للسياسة الأمريكية
(
707
)
مجموعة الأزمات الدولية: الأسوأ في اليمن لم يأت بعد
(
676
)
الاتحاد الأوروبي يضع 7 استنتاجات بشأن اليمن
(
7
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
4
)
موضيع ذات صلة
لندن تفرش (السجاد الأحمر) للسعوديين على حساب دماء اليمنيين
9/20/2017 12:20:50 PM
لماذا ترفض السعودية وحلفها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في اليمن؟
9/20/2017 12:15:48 PM
عسكرياً ولوجيستياً وسياسياً كيف تشارك فرنسا في الحرب والحصار على اليمن؟
9/19/2017 11:03:47 AM
الأمم المتحدة ترضخ لضغوط سعودية وتمدد مهمة ولد الشيخ.. وتعيين نائب له
9/18/2017 1:12:04 PM
فاينانشال تايمز: مأساة اليمن تستدعي التدخل العالمي
9/17/2017 1:01:46 PM
عذر واشنطن السري في اليمن البروفيسور مايكل برينر
9/17/2017 12:59:38 PM
اليمن تستحق الاهتمام أكثر من بورما
9/11/2017 2:47:57 PM
اليمن.. "فاجعة" بكل المقاييس
9/11/2017 2:45:12 PM
لنكن واضحين؛ بثينة.. عين الإنسانية المغيبة بتواطؤ أمريكي وبريطاني
9/11/2017 7:46:21 AM
الدور القذر لـ"فيرستين" في الحرب على اليمن
8/29/2017 3:42:09 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة