Sunday - 24/09/2017 م
الموافق
04 محرم 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
الداخلية تنفي بيان "سبأ" حول حادثة (المصباحي).. والشورى يوجه دعوة هامة
لقاءات دبلوماسية سعودية مكثفة في الأمم المتحدة قبيل إصدار قرار (القائمة السوداء)
مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة في نجران وعسير
تطورات الساحل الغربي وتعز
العدوان يبيد 3 أسر.. والصليب الأحمر يؤكد: لا يوجد هدف عسكري
مخرجات المهرجان الملاييني
في كلمة تاريخية أمام حشود لا يقدر على جمعها غير المؤتمر.. الزوكا يحدد ملامح المرحلة القادمة
المدفعية تستهدف تجمعات عسكرية سعودية وغارات العدوان تتواصل
نهب مليار ونصف بسطو مسلح على خزينة المركزي في عدن.. والتصفيات تتواصل
خسائر كبيرة للمرتزقة في تعز ولحج
اليمن فقيرة لكنها قوية جداً
8/17/2017 1:58:44 AM
غراهام فولد/ نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومية الأمريكية الأسبق
إشارات مشؤومة لمستقبل الجغرافيا السياسية في شبه الجزيرة العربية مصدرها حملة سعودية عدوانية جديدة نحو الهيمنة على شبه الجزيرة العربية. والأكثر إثارة للقلق هو أن المملكة العربية السعودية يبدو أنها تعمل في عملية طويلة الأجل لتوسيع سلطتها، وفي نهاية المطاف سيطرتها السيادية عبر شبه الجزيرة العربية لتحقيق بناء "السلالة الوهابية" وترسيخ الفكر الوهابي في المنطقة. السعودية هي المروج الأساسي للفكر الوهابي السلفي المتشدد من بريطانيا وصولاً إلى إندونيسيا وجنوب أفريقيا. وتمول الرياض المدارس والمساجد المروجة لأيديولوجية القيام بعمليات إرهابية. والتوسع الإقليمي السعودي للهيمنة في شبه الجزيرة، لن يؤدي إلا إلى زيادة هذه المشكلة. وقد اتسمت السياسة الخليجية العربية تقليديا بالأعراف الاجتماعية المحافظة والحكم الاستبدادي الحذر الذي يثير أي شكل من أشكال التطرف السياسي - على الأقل في الداخل. وقد سعت المملكة العربية السعودية، بصفتها أكبر دولة خليجية، إلى الهيمنة على الدول الصغيرة والمشيخات على سواحل شبه الجزيرة من عمان، في الجنوب، إلى الإمارات العربية المتحدة شمالا، والبحرين على بعد أميال قليلة من الساحل السعودي، والدولة الصغيرة جدا قطر المستقلة المعلقة على البر الرئيسي السعودي. كما أن الكويت في قمة الخليج، من حيث المبدأ، تنتمي إلى هذه المجموعة داخل مجلس التعاون الخليجي، ولكنها نجحت في الحفاظ على مسافة بعيدة عن الضغوط والهيمنة السعودية. أما اليمن الدولة الفقيرة، التي تقع على الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة، عانت بشدة لعدة قرون من أجل محاربة الهيمنة السعودية، وما زالت تقاوم ذلك بشكل صارم حتى الآن. ولكن الظروف في شبه الجزيرة قد تغيرت مؤخرا. وقد انقلبت السياسة الفخمة في المملكة العربية السعودية مؤخرا بظهور الأمير المتهور محمد بن سلمان. لم ينجح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تحقيق أهدافه، مثل رؤيته الاقتصادية الهادفة إلى تقليص اعتماد السعودية على النفط، وتخفيف بعض القيود "الدينية" المفروضة في البلاد. والأهم من ذلك أنه تبنى سياسة خارجية عدوانية غير تقليدية وغير مرغوب فيها، تختلف عن السياسة الخارجية الحذرة التي لطالما اتبعتها الرياض. وتعلم دول الخليج الصغيرة بذلك. وأولى مؤشرات سياسة ابن سلمان المتهورة هذه جاءت مع بدء شن الحرب على اليمن المجاور في العام 2015، لتخليصها مما تدعي السعودية من "نفوذ إيران" الخطير. والواقع أن السعودية تعارض بشدة "الصفة الاستقلالية" لليمن، حيث هناك ما يشبه البرلمانات المنتخبة وهي مؤسسة تحتقرها الرياض. ويتعرض اليمن حاليا لاعتداء عسكري وحشي من المملكة والإمارات، وبدعم لوجستي من الولايات المتحدة، مما أدى إلى قتل آلاف اليمنيين وإصابات واسعة النطاق وتدمير البنية التحتية لبلادهم وتفشي الأوبة والأمراض. ورغم أن الرياض تروج علناً لفكرة أن إيران و"المذهب الشيعي" هما التهديدان الأساسيان للخليج، لكن حكام دول الخليج يملكون أسبابا تستدعي الخوف من سياسة السعودية بقيادة ابن سلمان، ما يعد السبب الأساسي وراء ممانعة بعض دول الخليج للموافقة على خطط السعودية للسيطرة العسكرية المركزية في الخليج. وتخشى دول الخليج تآكل سيادتها من قبل الرياض. فالأزمة الحالية مع قطر تعزز المخاطر على الدول الخليجية الصغيرة. كما أن مطالب السعودية والإمارات من قطر هي بمثابة مطالبة الدوحة بالتخلي عن كل مظاهر السيادة والرضوخ لإملاءات السعودية في مجال السياسة الخارجية. وهذا يبشر بتطورات جيوسياسية جديدة في شبه الجزيرة العربية. أما الكويت، فهي دولة ديمقراطية جزئية وأبعد دولة خليجية عن الرياض، وأفضل دولة خليجية مستقرة للحفاظ على استقلالها عن الرياض. ولديها علاقات طويلة الأمد (متذبذبة) مع إيران والعراق. في الواقع، يجب على الكويت أن تحافظ باستمرار على توازن دقيق بين الدول الثلاث - إيران والعراق والسعودية - للحفاظ على سيادتها. ولم تقم الكويت بالتوقيع على الحملة ضد قطر. وبالنسبة للبحرين، جزيرة على بعد أميال قليلة من الساحل السعودي، فهي بالفعل تحت السيطرة السعودية بحكم الأمر الواقع، حيث تدعم القوات السعودية هناك نظام الأقلية السنية. وبالنسبة لعمان، الدولة الأكبر على الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة، فتتميز ثقافيا وتاريخيا تماما عن غيرها من الممالك الصحراوية في شبه الجزيرة. فهي تمثل شعبا عربيا له روابط تاريخية طويلة حتى مع الأرخبيل الإندونيسي وساحل شرق أفريقيا. لقد عملت سلطنة عمان على مر السنين بشكل صارم وحازم على تحديد مسافة واضحة عن طموحات الرياض المهيمنة. أما اليمن فهي الدولة العربية الأكثر تميزا من الناحية الثقافية والحضارية في شبه الجزيرة، وهي دولة جبلية قوية ورغم أنها فقيرة لا تملك نفطا كبقية دول الخليج، لكنها تتمتع بحس واضح بهويتها المتميزة وثقافتها التاريخية الحضارية القديمة تخلق حصنا منيعا يحميها ضد كل الهيمنة الخارجية. ومن المؤكد أن اليمن لن تبتلعها أي دولة مستقبلية ضخمة في شبه الجزيرة. ولذا فإن جهود المملكة العربية السعودية الطويلة الأمد للعمل ضد استقلال اليمن على مدى نصف قرن لم يتحقق. حتى اليوم حرب المملكة العربية السعودية الوحشية ضد اليمن - وهذه المرة باسم ردع "التهديد الإيراني" - في عملية لتدمير البلاد وشعبها من خلال المجاعة والمرض. لكن سياسات بن سلمان تمثلت بفشل سياسي كبير في اليمن. أن غالبية دول الخليج استجابت لمطالب السعودية، لكن دول الخليج الأصغر تعرف أيضا تاريخها: فالوهابيين البدويين لهم تاريخ في التوسع شمالاً باتجاه جنوب العراق في العام 1801، والتوسع باتجاه البحر الأحمر أو ما يعرف اليوم بالأردن والكويت بعد الحرب العالمية الاولى. يجب على المرء أن يكون حذرا في التخلي عن الحتمية التاريخية، لكن ليس من الغريب جداً اليوم الحديث عن "سلالة وهابية سعودية" من الناحية المناطقية أو الفكرية، بغية السيطرة على شبه الجزيرة العربية بأكملها. هناك عاملين اثنين أساسيين يقفان دون تحقيق التوسع السعودي وضم مشيخات الخليج الأخرى، الأول هو الانتهاك الفاضح للقانون الدولي أمام الرأي العام في حال تحقق هذا السيناريو، والثاني هو انه سيكون من مصلحة دول أخرى في المنطقة مثل العراق وإيران وتركيا أن تمنع التوسع السعودي. كما أن مصر ستعارض مثل هذه الخطوات السعودية، إلا أنها اليوم بحاجة إلى الدعم المالي السعودي. *موقع "لوبيلوغ" الأمريكي مختص بنشر وجهات نظر الخبراء اليومية حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط *غراهام فولر: نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومية الأسبق في وكالة المخابرات المركزية (CIA) . ويشغل حاليا أحد كبار المستشارين السياسيين في مؤسسة "راند" للدراسات بواشنطن. عمل في السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 عاماً في دول عديدة معظمها إسلامية كتركيا واليمن والسعودية ولبنان وأفغانستان. ويجيد التحدث بالعديد من اللغات من بينها العربية والروسية والصينية والتركية، وهو صاحب الكتاب الشهير "كيف تتعلم اللغة الأجنبية.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟
(
808
)
مصرع ابن لادن والنقلة الاستراتيجية لواشنطن
(
797
)
الإعلام الأمريكي يسخر من تصريحات بن سلمان حول قدرة بلاده اقتحام اليمن
(
777
)
مجموعة "كريتكال ثريتس" الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية والاستراتيجية: روسيا تقود مفاوضات مع الإمارات والرئيس صالح
(
777
)
ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
(
741
)
ترامب يمدد "الطوارئ" بشأن اليمن عاماً كاملاً.. "نص القانون"
(
737
)
شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم
(
732
)
"ميدل ايست آي" قادة إرهابيون أصبحوا "نجوما" على شاشة التلفزيون السعودي
(
722
)
التحول في مصر: رؤى وخيارات للسياسة الأمريكية
(
707
)
مجموعة الأزمات الدولية: الأسوأ في اليمن لم يأت بعد
(
676
)
الاتحاد الأوروبي يضع 7 استنتاجات بشأن اليمن
(
7
)
الطبيعة المعقدة للحرب في اليمن
(
4
)
موضيع ذات صلة
لندن تفرش (السجاد الأحمر) للسعوديين على حساب دماء اليمنيين
9/20/2017 12:20:50 PM
لماذا ترفض السعودية وحلفها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في اليمن؟
9/20/2017 12:15:48 PM
عسكرياً ولوجيستياً وسياسياً كيف تشارك فرنسا في الحرب والحصار على اليمن؟
9/19/2017 11:03:47 AM
الأمم المتحدة ترضخ لضغوط سعودية وتمدد مهمة ولد الشيخ.. وتعيين نائب له
9/18/2017 1:12:04 PM
فاينانشال تايمز: مأساة اليمن تستدعي التدخل العالمي
9/17/2017 1:01:46 PM
عذر واشنطن السري في اليمن البروفيسور مايكل برينر
9/17/2017 12:59:38 PM
اليمن تستحق الاهتمام أكثر من بورما
9/11/2017 2:47:57 PM
اليمن.. "فاجعة" بكل المقاييس
9/11/2017 2:45:12 PM
لنكن واضحين؛ بثينة.. عين الإنسانية المغيبة بتواطؤ أمريكي وبريطاني
9/11/2017 7:46:21 AM
الدور القذر لـ"فيرستين" في الحرب على اليمن
8/29/2017 3:42:09 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة