Thursday - 06/07/2017 م الموافق 12 شوال 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    جريمة تفجير مسجد الرئاسة كانت الخيار الثاني بعد فشلهم في جمعة الكرامة     شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم     جمعية الأقصى تنفذ مشاريع إغاثية في رمضان تحت شعار "إيثار وعطـاء"     المؤتمر ..أمسيات رمضانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتزامن مع توزيع البطائق للمنتسبين الجدد     قنابل ارتجاجية على النهدين و 33 غارة لطيران العدوان على 6 محافظات     قطر تعترف بخسائر جديدة في صفوف قواتها بنجران     هجمات مباغتة للمرتزقة في نهم و3 صواريخ (زلزال-2) تدك تعزيزاتهم أسفل الفرضة     مسلحون موالون للعدوان ينهبون سيارة قناة الجزيرة ويعتدون على طاقمها     تعز..تواصل المعارك في محيط القصر واعتراف العملاء بالانكسار     عدن.. تظاهرات للمطالبة بالكهرباء والمياه.. والكوليرا تفتك بأكثر من 22 شخصا
نيويورك تايمز: جواسيس المخابرات الأمريكية في اليمن
6/11/2017 4:04:57 PM
 ترجمة خاصة لــ "اليمن اليوم": فارس سعيد
الأمريكي الذي اختطف قبل عامين في اليمن أثناء مساعدته في تنسيق إدخال المساعدات المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والصليب الأحمر كان له دور آخر وسري للغاية: كان يقوم بنقل مواد لصالح جنود من الكوماندوز الأمريكي في إطار عقد سري مع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إلّا أن هذا العقد مع قوات العمليات الخاصة لم يتم الإعلان عنه أو إطلاع الرأي العام عليه. وكان الرهينة السابق سكوت داردن، يعمل كمدير قطري في اليمن لشركة "ترانزوسانيك ديفيلوبمنت"، وهي شركة لوجيستيات مقرها نيو أورليانز متخصصة في نقل البضائع إلى المناطق الساخنة الأكثر خطورة في العالم. وهذه الشركة تنتمي إلى مجموعة صغيرة من الشركات التي تقدم المعونة الإنسانية إلى النساء والأطفال الذين يعانون من المجاعة، في نفس الوقت الذي تساعد فيه على إنشاء منازل آمنة وتوفير مقرات وشبكات لوحدات الكوماندوز السرية. العمل الذي يقوم به العميل السري داردن، يقدم نظرة نادرة في العالم الغامض لصالح المقاولين العسكريين الذين يعملون في مناطق حرب بلا قانون مثل اليمن والصومال وليبيا. ولكن مثل تلك الاتفاقات التي عقدتها شركة "ترانزوشيانيك" مع قوات العمليات الخاصة يمكن أن تثير الشكوك ضد العاملين في مجال الإغاثة، مما قد يعرضهم للخطر، ويمكن أيضاً أن يعرض الجهود الإنسانية في البلدان التي تعتمد على منظمات الإغاثة للخطر. وقال جيرالد فيرستاين، وهو سفير سابق في اليمن، وكان في عام 2015، الدبلوماسي الثاني في وزارة الخارجية فيما يخص سياسة الشرق الأوسط: "الخلاصة هي أنه ليس هناك الكثير من الشركات الراغبة والقادرة على تقديم مثل هذا النوع من الخدمات الضرورية في مكان مثل اليمن، ولكن من قال إني لم أكن على علم بعلاقة داردن مع الجيش الأمريكي.. ليس الأمر كما لو أن هناك أشخاصاً يطرقون الباب للحصول على مثل هذا النوع من العقود". وأكد ستة مسؤولين سابقين وحاليين أمريكيين، وجود عقد سري بين الجيش الأمريكي وشركة "ترانزوشيانيك"، واصفين فقط معالمه الخارجية بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن تفاصيل هذا العقد سرية بدرجة كبيرة. ورفض المتحدثون باسم البنتاغون والعمليات الخاصة والعمليات المركزية التابعة للجيش، وكذا شركة "ترانزوشيانيك"، الرد على أسئلة مكتوبة حول هذه المسألة. كما رفض البنتاغون الكشف عن تفاصيل الفحص الذي يخضع له المقاولون قبل أن يُسمح لهم بالعمل مع قوات العمليات الخاصة خارج حدود البلاد. ورفض العميل داردن الإجابة على أسئلة حول مشكلته أو علاقته بالجيش الأمريكي. وقد دفعت هذه السرية التامة بعض المشرعين إلى المطالبة بمزيد من التدقيق في الوحدات العسكرية التابعة للجيش الأمريكي. وقال السناتور الديمقراطي سيث مولتون من ولاية ماساتشوستس وعضو في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب والذي كان ضابطاً سابقاً في شؤون البحرية وخدم أربع جولات في العراق "لا توجد رقابة كافية بالتأكيد من الكونغرس". ليس بالأمر الجديد أن تعتمد البنتاغون أو وكالات التجسس الأمريكية على الأمريكيين من أمثال داردن، 47 عاماً، الذي ولد في فلوريدا وهو أحد الذين حولوا ديانتهم الى الإسلام ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، لنقل الإمدادات والمال الى جميع أنحاء العالم. وبصفته رئيس عمليات شركة "ترانزوشيانيك" في اليمن، أشرف داردن على العشرات من الموظفين والمكاتب في العاصمة صنعاء وكذلك في عدن والحديدة الساحليتين، واللتين تحتضنان أهم الموانئ في البلاد. ولكن ليس واضحاً، لماذا عرض داردن نفسه، وهو رجل من ذوي الرؤوس الثقيلة قبل اعتقاله، لخطر المغامرة في اليمن. بحلول أواخر العام 2014، اجتاحت الفوضى البلاد، وكان الحوثيون استولوا على العاصمة ودفعوا هادي إلى المنفى. ومع تفاقم الوضع في اليمن، أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في فبراير 2015 وأجلت جميع رعاياها وموظفيها من صنعاء بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، ما أعاق جهود الحكومة الأمريكية لإجراء عمليات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في البلاد. ومع تزايد خطورة الوضع في اليمن، وخصوصاً على الأجانب، رتب داردن -الذي قسم وقته ما بين اليمن ودبي، حيث عاشت زوجته وابنه الصغير- الشهر المقبل في ذلك الوقت للسفر إلى صنعاء، وكان قد بدأ العمل لصالح شركة "ترانزوشيانيك" في نوفمبر 2014، أي قبل بضعة أشهر فقط. وحذر مسؤولو العمليات الخاصة داردن من الذهاب إلى اليمن، كما فعلوا نفس الأمر مع سام فاران، وهو خبير أمني يعمل في شركة "ترانزوشيانيك" وفرد سابق في المارينز وكان يعمل في سفارة الولايات المتحدة في اليمن، أما زوجته ديانا لويش، قالت إنها لم تفهم لماذا كان على زوجها أن يهرع مسرعاً مرة أخرى إلى اليمن، إلّا أن داردن قال إن شركته كانت بحاجة إليه هناك. ولكن بعد أيام من وصوله، اتصل داردن "مذعوراً" بالسيد فاران، الذي كان قد نقله إلى منزل آمن مدسوس بعيداً في منطقة مكتظة داخل العاصمة صنعاء. وقال السيد فاران في مقابلة: "لقد كان خائفاً، فخلافاً للعديدين ممن سبقوه في مجال عمله، لم يكن لدى داردن أي خبرة عسكرية أو خبرة في مجال تطبيق القانون". وبعد ساعات، في 27 مارس تحديداً، اقتحم مقاتلون حوثيون الفيلا واحتجزوا السيد داردن والسيد فاران للاشتباه في أنهم جواسيس. وكانوا من بين حفنة من الأمريكيين الذين احتجزهم الحوثيون مع انهيار اليمن في عام 2015. وكان من بينهم أيضا جون هامن، أحد قدامى المحاربين في فيرجينيا. وبعد تسرب الخبر في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في سبتمبر 2015 بأن داردن كان محتجزاً في اليمن، أصدر متحدث باسم شركة "ترانزوشيانيك" بياناً يقول فيه "إن داردن كان في اليمن يقوم بتنسيق تخزين وتسليم المساعدات الإنسانية كجزء من وظيفته في الخدمات اللوجستية الدولية" ولم يذكر أي شيء عن عمله السري مع الجيش. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، بعد أن كان الرجال في الأسر لما يقارب الستة أشهر، طرق أحد حراس السجن على زنزانة فاران، وطلب منه إعطائه حجم قميصه ومقاس حذاء قدمه، وبعدها أخرجه من زنزانته وأجلسه في الردهة، حيث انضم إليه داردن. وقال فاران إنه تم فصلهم وأنهم رأوا بعضهم البعض مرة واحدة فقط أثناء سجنهم. وقام الحراس بعدها بحلق لحى الرجلين وقدموا لهم الملابس، وأشار فاران إلى أن الحراس بدأوا بتصوير داردن، لكنه لا يعرف ما قاله لهم. بعد ذلك غادروا السجن وتوجهوا إلى مطار صنعاء، حيث صعدوا على متن طائرة من طراز بوينغ 737 كان قد أرسلها سلطان عُمان الذي عمل جاهداً للتوسط للإفراج عن الأمريكيين، واعترف داردن لصديقه بأنه آسف لما قاله للحوثيين. إلَّا أن فاران حاول أن يريحه بتذكيره بأنه قد تعرض للإكراه، ولكن فاران قال إن داردن لم يخبره أبداً عن علاقته مع الجيش الأمريكي أو لماذا غامر إلى اليمن. وكانت اليمن واحدة من أكثر مناطق الصراع نشاطاً لقوات العمليات الخاصة في مرحلة ما بعد هجمات سبتمبر 11، حيث تقاتل الولايات المتحدة مقاتلي القاعدة المتشددين، حيث قتل عضو من فريق البحرية في يناير في أول غارة كوماندوز وافق عليها الرئيس ترامب. وفي الوقت الذي تم فيه القبض على داردن، كان نحو 125 مستشاراً من العمليات الخاصة الأمريكية يعملون بشكل وثيق مع الجيش اليمني وقوات مكافحة الإرهاب، وقد اعتمد هؤلاء المستشارون وغيرهم من العاملين السريين على شركات مثل "ترانزوشيانيك" لتأمين جزء كبير من الدعم اللوجستي. وتقول الشركة إنها تقدم شحنات حيوية إلى جميع أنحاء العالم في الوقت المحدد ومناسبة لعمليات الإغاثة الإنسانية والدفاع وبعثات حفظ السلام ومشاريع إعادة الإعمار. وكان داردن قد أبرم عقوداً مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفقاً لملفه الشخصي في موقع "لينكيدين" وشخصيات مطلعة على عمله في اليمن. وقالت آنا نيلسون، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها لم تكن على دراية بعلاقة داردن بالجيش الأمريكي، وقالت نيلسون إن شركة "ترانزوشيانيك" كان لها عقد لمدة ستة أشهر مع الصليب الأحمر بدأ في يونيو 2014. وأضافت أن دور الشركة كان مرتبطاً بشكل صارم بتجهيز وتنسيق المعاملات الورقية المعتادة، كما ساعدت "ترانزوشيانيك" الصليب الأحمر بشكل كبير فيما يخص الجمارك، فقد كانت تعمل بمثابة وسيط بين منظمات الإغاثة والوزارات الحكومية اليمنية. وقالت نجوى مكي، المتحدثة باسم منظمة "اليونيسف"، إن المنظمة تعاقدت مع "ترانزوشيانيك" حتى سبتمبر 2016 لتوفير خدمات التخزين في اليمن، لكنها لم تكن على علم بأن الشركة تساعد أيضاً في تزويد الجيش والأفراد التابعين له بالمواد والمعلومات. وأضافت مكي في بيان "لن نبرم أي عقود من شأنها أن تخلق مخاطر لعمليات اليونيسف أو موظفينا في أي مكان". إن استخدام غطاء المساعدات الإنسانية محفوف بالمخاطر الخطيرة، ويمكن أن تكون العواقب مميتة. ففي عام 2011، كشفت وسائل الإعلام أن وكالة الاستخبارات المركزية قد استعانت بطبيب باكستاني للقيام بحملة تطعيم للحصول على الحمض النووي لأسامة بن لادن، وبعد ذلك، تمت مهاجمة العاملين الصحيين في معظم أنحاء باكستان، وكالة المخابرات المركزية "سي آي أيه" قالت إنها لن تستخدم برامج اللقاح كغطاء مرة أخرى.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(659 )
(625 )
(597 )
(591 )
(571 )
(562 )
(544 )
(520 )
(519 )
(513 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
7/4/2017 4:29:28 PM
7/2/2017 11:53:38 AM
7/2/2017 11:50:37 AM
7/2/2017 11:48:17 AM
6/21/2017 1:47:43 PM
6/21/2017 1:37:08 PM
6/16/2017 6:48:06 PM
6/14/2017 5:13:53 PM
6/14/2017 5:11:50 PM
6/12/2017 3:58:52 PM
1 2 3 4 5 6 7 8
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET