Thursday - 06/07/2017 م الموافق 12 شوال 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    جريمة تفجير مسجد الرئاسة كانت الخيار الثاني بعد فشلهم في جمعة الكرامة     شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم     جمعية الأقصى تنفذ مشاريع إغاثية في رمضان تحت شعار "إيثار وعطـاء"     المؤتمر ..أمسيات رمضانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتزامن مع توزيع البطائق للمنتسبين الجدد     قنابل ارتجاجية على النهدين و 33 غارة لطيران العدوان على 6 محافظات     قطر تعترف بخسائر جديدة في صفوف قواتها بنجران     هجمات مباغتة للمرتزقة في نهم و3 صواريخ (زلزال-2) تدك تعزيزاتهم أسفل الفرضة     مسلحون موالون للعدوان ينهبون سيارة قناة الجزيرة ويعتدون على طاقمها     تعز..تواصل المعارك في محيط القصر واعتراف العملاء بالانكسار     عدن.. تظاهرات للمطالبة بالكهرباء والمياه.. والكوليرا تفتك بأكثر من 22 شخصا
هل تريد الحد من النفوذ الإيراني في اليمن والقضاء على القاعدة؟ .. يجب إنهاء الحرب
6/11/2017 4:08:52 PM
 دانيال دي بيتريس/ كيت كيزر/ ترجمة خاصة لـ"اليمن اليوم".. فارس سعيد

الحرب في اليمن مستمرة على قدم وساق دون ذكرها خلال زيارة الرئيس ترامب الأخيرة للشرق الأوسط، المفعم بالخطب عن الإرهاب ووعود لبيع السعوديين أسلحة بقيمة تصل إلى 110 مليارات دولار. وفي خضم الضخ بالأسلحة العسكرية والظروف المأساوية الراهنة، قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون للصحفيين إن الحوثيين بحاجة إلى الاعتراف بأنهم "لن يسودوا عسكريا أبدا" وأنه "من المهم أن نواصل الضغط عليهم". لسوء الحظ، فإن المزيد من الضغوط العسكرية هو بالضبط ما يجب تجنبه. وبدلا من تصعيد الحرب، يجب على الولايات المتحدة أن تساعد على وضع حد لها، وكلما أسرعت في ذلك، كلما كان ذلك أفضل، لملايين اليمنيين وسمعة أمريكا في الشرق الأوسط. لقد أدت سنتين من الحرب إلى دمار السكان اليمنيين والبنية التحتية للبلاد. وترفض الأطراف التوصل إلى حل سلمي التي -إلى جانب استخدامها للجوع كسلاح للحرب- أدت إلى نشوء أكبر أزمة إنسانية في العالم. وبفعل إغلاق مطار صنعاء الدولي والحصار البحري للتحالف الذي تقوده السعودية الذي أدى إلى عرقلة دخول الوقود والمواد الغذائية والواردات الطبية إلى البلاد، فإن غالبية اليمنيين يعيشون الآن في حالة مأساوية وكارثية تماما على حد سواء. ومع ذلك، فإن قرار إدارة ترامب الواضح المتمثل في السعي إلى حل عسكري فقط دون النظر في التداعيات الاستراتيجية والإنسانية سيجعل تحقيق السلام أصعب. وقد حاول البنتاغون، جنبا إلى جنب مع المسؤولين الحكوميين السعوديين والإماراتيين وعملائهم اليمنيين، الترويج لفكرة الهجوم "النظيف" لمدة أربعة إلى ستة أسابيع على ميناء الحديدة الحيوي الذي -حد زعمهم- سيعيد فتح طرق الإمدادات الإنسانية، ويجبر خصومهم على التفاوض. في الواقع، لن يغير الاستيلاء على ميناء الحديدة من ميزان المعركة، وعلاوة على ذلك، فإن الهجوم على الميناء، الذي يعتمد عليه معظم المدنيين اليمنيين الآن والذي من خلاله تدفق معظم المساعدات الإنسانية، من المرجح أن يعجل المجاعة الشاملة. وعلى الرغم من ادعاءات البنتاغون بأن زيادة الضغط العسكري الأمريكي على الحوثيين وحلفائهم من خلال الهجوم على الحديدة سيجلبهم إلى طاولة السلام ويضعف النفوذ الإيراني في البلاد، فإن الهجوم سيكون له على الأرجح تأثير معاكس: فهو سيعطي طهران ذريعة طويلة الأمد وتصعيد الدعم للحوثيين، وإضفاء الشرعية على مطالبة الحوثيين بالدفاع عن اليمن من العدوان الخارجي، فضلا عن أنه سيزيد من استفادة تنظيم القاعدة من خلال زيادة نفوذه على الأرض. في الواقع، قام التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيون والقوات الموالية لحكومة هادي بكسر قوانين الحرب وارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني. ولم يكن هناك أي هدف مدني محظور؛ وقد قصفت الطائرات الحربية السعودية المدارس والمستشفيات والعيادات الطبية وحفلات الزفاف وقاعات العزاء وحتى مخيمات اللاجئين. إن سياسة الولايات المتحدة في اليمن جعلت الأمور أسوأ. وعلى الرغم من تأييد واشنطن الخطابي لحل سياسي، فقد غذت الولايات المتحدة حرفيا حملة القصف السعودية لأكثر من عامين. ومكنت مليارات الدولارات من بيع الأسلحة للسعوديين والإماراتيين، من أسوأ الانتهاكات الإنسانية في الحرب. وطالما أن الولايات المتحدة تلعب دور مشعل الحرائق في اليوم الأول ورجل الإطفاء في اليوم التالي، فإن الحرب في اليمن ستستمر ولن يكون لدى أطراف النزاع أي حوافز للمشاركة في عملية سلام شاملة. وهذا يعني أن الآلاف من المدنيين سوف يموتون في القتال البري والغارات الجوية، كما أن تفشي الكوليرا في الآونة الأخيرة سوف يخرج عن نطاق السيطرة، في وقت تعاني فيه الهياكل الأساسية الصحية الهشة في اليمن، وستظل الجماعات الإرهابية مثل القاعدة حرة ومستفيدة من العنف الحالي. وتفيد التقارير بأن إدارة ترامب طلبت من السعوديين تقديم ضمانات قبل الإفراج عن صفقة 390 مليون دولار من الذخائر الدقيقة. ولكن يبدو أن هذه التأكيدات لن تكون سوى حبر على ورق. وبموافقة البيت الأبيض على بيع ذخائر دقيقة بقيمة 510 ملايين دولار، حان الوقت للكونغرس للعب دور الشرطي السيئ. من خلال الإعراب عن معارضة قوية للبيع، عندما يصوت مجلس الشيوخ في الأسبوع المقبل، يمکن أن يمنح الکونغرس النفوذ الدبلوماسي الذي تحتاجه لإنهاء الفکرة القائلة بأن هناك حلا عسكريا للصراع عن طريق الدعم الأمريكي غير المشروط. إن استمرار حرب اليمن باستئناف مبيعات الأسلحة لحليف غير كفء وغير مهتم بمنع وقوع إصابات بين المدنيين، يزيد من تواطؤ الولايات المتحدة في جرائم حرب محتملة ولا يفعل شيئاً لتعزيز عملية السلام. يبحث المجتمع الدولي عن قيادة الولايات المتحدة في اليمن. وبدون ذلك، من غير المرجح أن يرتفع ملف اليمن إلى مكانة بارزة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يجب على الولايات المتحدة أن تعمل بجد مع المملكة المتحدة التي تملك ملف اليمن - لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن يحظر الأسلحة على جميع المقاتلين في الحرب بدون استثناء، ويعزز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لجميع السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة. ولا يمكن التسامح مع أي تدخل أو قيود لا مبرر لها على شحن المعونة الإنسانية إلى اليمن. ويتعين على الزعماء السياسيين والعسكريين اليمنيين، بمن فيهم كبار المسؤولين في إدارة هادي، أن يواجهوا نفس العقوبات المفروضة على الجانب الحوثي/ صالح إذا ظلوا متعنتين لمقترحات السلام التى قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة. ولا بد من معاقبة أولئك الذين يواصلون السعي إلى حل عسكري للحرب التي لا يمكن إنهاؤها إلا عن طريق الدبلوماسية. إن إعادة إشراك الحوثيين دبلوماسيا، وإنهاء دور واشنطن المتناقض في الصراع اليمني من خلال مضاعفة عملية السلام هو أفضل وسيلة لتأمين الهدف الأمريكي المعلن بوقف "الأذى الإيراني" في اليمن والقضاء على القاعدة التي استفادت بالفعل من الحرب، وإنهاء معاناة الآلاف من اليمنيين في هذه العملية. ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك، ما دام الوضع السابق لا يزال تهيمن عليه المناقشات في واشنطن، حان الوقت لواشنطن لتغيير سياستها، وبسرعة. *دانيال دي بيتريس: زميل بارز في مؤسسة أبحاث "أولويات الدفاع" الأمريكية *كيت كيزر: مديرة المناصرة والسياسة في مشروع السلام اليمني
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(659 )
(625 )
(597 )
(591 )
(571 )
(562 )
(544 )
(520 )
(519 )
(513 )

(7)
(4)
موضيع ذات صلة
 
7/4/2017 4:29:28 PM
7/2/2017 11:53:38 AM
7/2/2017 11:50:37 AM
7/2/2017 11:48:17 AM
6/21/2017 1:47:43 PM
6/21/2017 1:37:08 PM
6/16/2017 6:48:06 PM
6/14/2017 5:13:53 PM
6/14/2017 5:11:50 PM
6/12/2017 3:58:52 PM
1 2 3 4 5 6 7 8
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET